الجزيرة:
2024-12-25@14:57:44 GMT

نتنياهو.. لماذا يُعلنها حربًا على قناة الجزيرة؟

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

نتنياهو.. لماذا يُعلنها حربًا على قناة الجزيرة؟

ما إن استفاق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، من أثر "المخدِّر" المحقون به، بسبب خضوعه لجراحة، وعلمَ بمصادقة الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، أمس الأول (الإثنين)، على قانون يمنحه صلاحية حظر وسائل الإعلام الأجنبية، التي يراها تضُرّ بأمن الكيان، حتى استدار مُستهدفًا "قناة الجزيرة" برماحه، وسهامه الطائشة.

سارع، بكل صلافة وغطرسة، وحماقة.. ليصرّح على منصة "X"؛ بأن: "قناة الجزيرة لن تبثّ من إسرائيل بعد اليوم.. أنوي التحرُّك فورًا لوقف نشاطها". في هجومه هذا على الجزيرة يهرب "نتنياهو" من فشله، وهزائمه وانكساراته داخليًا وخارجيًا، محاولًا استعادة توازنه الذي اختلّ في رمال غزة، على مدار ستة أشهر من الحرب، دون تحقيق إنجاز عسكري، أو سياسي، يُذكر.

إسكات الجزيرة

رئيس حكومة أو عصابة الاحتلال- لا فرق-، زعم كذبًا، وتضليلًا؛ أن الجزيرة، ألحقت الضرر بأمن إسرائيل، وشاركت فعليًا في "طوفان الأقصى"، وحرّضت على جنوده، وأنه حان الوقت لطردها.. فيما وصفت الجزيرة، هذه التصريحات بأنها: "كذبة خطيرة، ومثيرة للسخرية".

لا يختلف نتنياهو في استهداف "إسكات الجزيرة"، عن عتاة المجرمين، من القتلة واللصوص، وعصاباتهم؛ في سعيهم الدؤوب لتصفية وقتل شهود جرائمهم، إسكاتًا لهم إلى الأبد، حتى لا ينطقوا بما شاهدوه، وعايشوه، من فصول الجريمة، ومن ثم تموت الحقيقة. فـ "الجزيرة"، هي الشاهد الحي الذي ينقل جرائم الاحتلال موثّقة، ويُحقق الأخبار من مصادرها سواء في غزة أو إسرائيل.

 لهْو فارغ

"منع بثّ الجزيرة" من الأراضي المحتلة، هو قرار غبي، لا جدوى منه ولا فاعلية، فهو قرار مُستدعى من عصور سابقة، كان للمنع فيها مفعول. هو عبث ولهو فارغ غير ذي معنى، أو جدوى. فالبشرية تعيش عصر السماوات المفتوحة، وشيوع وسائل التواصل الاجتماعي "العابرة للحدود، والقارات"، المتجاوزة للحظر، والمنع، والحجب.. بما أتاح لكل فرد منصة خاصة، ينشر من خلالها، ما يشاء من أخبار وآراء وتعليقات، دون عوائق. فمن يُردْ مشاهدة الجزيرة، فسيشاهدها، حتمًا.. سواء في الأراضي المحتلة أو غيرها.. رغمًا عن نتنياهو، وحكومته، وجيشه الفاشل.

مدرسة الموضوعية

منذ عشرينيات القرن الماضي، تنازعت الصحافةَ مدرستان في تغطية الحروب.. أولاهما، تناوُل الصحفيين وقائعَ الحرب بـ "موضوعية"، وتعني باختصار، أن تكون آراء الصحفي وأحكامه متحررة من الهوى والرغبة والغرض، فالموضوعية لصيقة بالأحكام والآراء. من المُحال- عمليًا- توفر الموضوعية بهذا المعنى، في شتّى مناحي الحياة، ومنها "العسكرية"، فهي تتأثر حتمًا بمواقف الفرد (أو الصحفي)، وأفكاره، والقيم التي يعتنقها.. لذا، فالطبيعي هو تناقض الآراء، والتقييمات حول ذات الوقائع. "الموضوعية"، إذن، تراها المدرسة الثانية، فكرة، تكاد تكون خيالية، فالصحفي (في المدرسة الأولى) يهتمّ بالأسئلة من نوعية: مَن هو المُنفذ لفعل ما، ومتى، ولماذا؟. بينما الصحفي في المدرسة الثانية، يهتمّ بالسؤال: لماذا حدث هذا الفعل؟.

التحيز الصادق

الخبراء والباحثون انتهوا منذ زمن بعيد إلى أن المدرسة الأولى تهيمن عليها "نزاهة مزعومة". أما الثانية، فهي تتبنّى نهج "التحيّز الصادق"، وهذا لا يقلّل من شأن الموضوعية، ولا يُغني عنها. "قناة الجزيرة"، اختارت التحيّز الصادق، في تغطيتها للحرب على غزة.. كما في كل الحروب.. كونها لا تخون جمهورها، وواجبها التنويري، المُلقى على عاتقها. لذا، فلا يمكن لها أن تكون- كما يريد نتنياهو، وعصابته-، بوقًا للكيان، شأن الكثير من القنوات الأميركية والأوروبية التي سقطت مهنيًا في هذه الحرب؛ ترويجًا للدعاية والأكاذيب الإسرائيلية.

الشرعية الدولية والوظيفة الإعلامية

إسرائيل "دولة احتلال"، طبقًا للقانون الدولي.. ومن ثم، فمقولة: "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" التي يروّجها الاحتلال، هي أكذوبة وضلالة يشرعن بها الكيان جرائمه اليومية بحق الشعب الفلسطيني، إبادةً جماعيةً، وقتلًا، وتدميرًا، وتهجيرًا، واعتقالًا، وسرقةً لأراضيه.

وفقًا للقانون الدولي، مرة أخرى، فإن مقاومة الاحتلال حقّ مشروع، فما تمارسه المقاومة الفلسطينية من رد فعل على "الاحتلال"، وجرائمه، هو حق تكفله الشرائع الدولية والوطنية، والأديان. من هنا، فـ "الجزيرة"، تعاطت بأعلى درجات المهنية، وَفقًا للشرعية الدوليّة، واعتبارات المصداقية. وإن كان من تحيز، فهو "التحيّز الصادق"، الذي يفرضه عليها الواجب المهني والأخلاقي، والوظيفة الإعلامية.

الرأي والرأي الآخر

هنا، لابدّ من التذكير، بالشعار الذي ترفعه، وتمارسه فعليًا، الجزيرة، بما أكسبها مصداقية فائقة.. مُتصدرًا شاشاتها طوال الوقت، وهو "الرأي، والرأي الآخر". آية ذلك أنها تبثّ ما يعلنه الإعلام العسكري للمقاومة، مقابل نقل المؤتمرات الصحفية للمتحدث باسم جيش الاحتلال.

كما أنها تذيع في نشراتها وتحليلاتها تصريحات قادة الاحتلال، والساسة الفلسطينيين، وحكومة غزة، وتُحقق الأخبار من مصادرها في طرفَي الحرب. مثلما، تستضيف عسكريين مُحنّكين، أمثال: اللواء فايز الدويري، والعميد إلياس حنا، وخبراء في السياسة من كافة الاتجاهات، بمن فيهم أميركيين داعمون للاحتلال.. رغم أن هذا يجعلها هدفًا للنقد من بعض الجمهور العربي المُحبّ لها.

كما تبثُّ "الجزيرة"، مباشرة من ميادين القتال، وتنقل المجازر التي يقترفها جيش الاحتلال، والدمار الذي يخلفه. "الجزيرة"، في هذه الحالة لا تخترع ولا تفبرك مقاطع الفيديو. وهذا هو الذي يقضّ مضاجع نتنياهو.. الذي اعتاد أن تلقى رواية دولته "تحيزًا كاذبًا"، من الإعلام الغربي كله- إلا نادرًا- ترويجًا لأكاذيب الاحتلال، الذي يقتل المدنيين، ثم يزعم أنّهم "مُخرّبون".

الحقيقة ورابح الحرب

ختامًا؛ للسيناتور الأميركي هيرمان جونسون، مقولة أطلقها عقب الحرب العالمية الأولى (1914- 1918م): إن "الحقيقة هي أول ضحايا الحرب"؛ بمعنى اغتيال الحقيقة في النزاعات والحروب، تحت نيران القصف، وأصوات المدافع. كما أن أستاذ العلوم السياسية بجامعة هارفارد جوزيف ناي (78 سنة)، يرى أن "من يربح الحرب هو من تربح قصته في الإعلام".

استطاعت "الجزيرة"، تسجيل جانب كبير من الحقيقة في حرب غزة.. كما في حربَي العراق، وأفغانستان، وغيرهما. لم يربح الاحتلال الحرب (حتى الآن).. قصته خسرت إعلاميًا.. بينما كسبت "الرواية الفلسطينية"، التي لعبت "قناة الجزيرة" الدور الأكبر في نقلها، بالتوثيق، والتحليل، والخبر، والرأي الآخر. هذا، ما أصاب نتنياهو بالهذيان، ودفعه إلى حربه الشعواء التي يشنّها على "الجزيرة".. لكنها حرب خاسرة لنتنياهو، بالتأكيد، فالصحافة المهنية، الحرّة، تنتصر دائمًا.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات قناة الجزیرة

إقرأ أيضاً:

شواطئ.. لماذا تتحارب الأمم؟ (1)

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يمثل العنف المنظم نقمة ابتليت بها البشرية منذ العصر الحجري الحديث على الأقل، وقد عانى القرن العشرون من حربين عالميتين مدمرتين بشكل هائل، أدت كل واحدة منهما إلى مشاريع كبرى تالية للحرب، والتي هدفت إلى الحيلولة دون وقوعها مرة أخرى، نجح المنتصرون في الحرب العالمية الثانية إلى حد كبير في جعل أوروبا منظمة سلام، لكنهم لم ينجحوا في درء أكثر من خمسين حربًا بين الدول، والتي نشبت في بقية أجزاء العالم خلال العقود الستة الماضية، أدت هذه الحروب "الصغيرة" إلى إهدار كثير من الأرواح والموارد التي كان في الإمكان توجيهها بصورة أكثر ربحية إلى التعليم، والرعاية الاجتماعية والتنمية، تسبب التدخل الأنجلو – الأمريكي في العراق في إزهاق أرواح ما بين 600 ألف إلى مليون نسمة، كما كلف الولايات المتحدة أكثر من ثلاثة تريليونات دولار إذا تضمنت التكلفة المزايا والرعاية الصحية التي سيحصل عليها قدامى المحاربين. 

هناك إجماع بين العلماء على أن الحرب بين الدول في انخفاض – على عكس العنف داخل الدول، فعدد الحروب التي نشبت بين الدول، والحروب الاستعمارية والأهلية خلال العقود التي تلت العام 1945، انتهت حروب الاستقلال من الاستعمار في ثمانينيات القرن العشرين، كما أظهرت الحروب الأهلية انخفاضا حادًا بعد انتهاء الحرب الباردة، وعلى أي حال، فقد اشتعلت العديد من الصراعات الأهلية المريرة، بما في ذلك جولات العنف المتعلقة بتفكك يوغسلافيا، بحلول نهاية الحرب الباردة، وفتك الاتحاد السوفيتي وانهيار الأنظمة الشيوعية الأخرى، أما الحروب بين الدول وعددها قليل نسبيا، فتظهر انخفاضا طفيفا، وإذا انتهجنا منظورا تاريخيا أطول، فسنجد أن تواتر الحرب ظل في انخفاض طوال العصر الحديث، وكانت العقود التي تلت العام 1945 الأكثر سلمية في التاريخ المسجل من حيث عدد الحروب بين الدول، وحجم الخسائر في الأرواح التي نجمت عنها. 

بيد أنه يجب تقييم هذه النتيجة المشجعة مقابل الحقيقة المتشائمة التي تشير إلى أن الحروب الكبرى في القرن العشرين كانت في كثير من الأحيان أكثر تكلفة بكثير من سابقاتها، كانت الحربان العالميتان الأولى والثانية أكثر الحروب تكلفة في التاريخ، فقد نتج عنهما ما لا يقل عن 10.4 و50 مليون قتيل على الترتيب، أدى الحصار الاقتصادي لألمانيا وحلفائها في الحرب العالمية الأولى إلى إضعاف مقاومة السكان المدنيين بشدة لجائحة الإنفلونزا التي أعقبتها مباشرة، والتي يقدر أنها فتكت بنحو 1.1 مليون أوروبي، ويقدر أن حرب الهند الصينية (1964-1978) ربما أودت بحياة 1.2 مليون فيتنامى، كما فقدت فيها 58 ألف أمريكي أرواحهم، نتج عن الحرب بين إيران والعراق (1980-1988) أكثر من 1.1 مليون قتيل. 

نحن لا نحكم على معدل إماتة المُمرضات (مسببات المرض: pathogens) من حيث عدد مرات إصابتها للسكان بالعدوى، بل على النسبة المئوية للأشخاص التي تفتك بهم، ومن هذا المنظور تصبح الحرب في القرن العشرين أشد فتكا، حتى لو كان عدد مرات اندلاعها أقل، وإذا شملنا الحروب داخل الدول، وعمليات التطهير العرقي المحلية، وعمليات التطهير السياسي والعرقي، فإن معدلي وقوع وإماتته العنف السياسي سيرتفعان إلى حد كبير، وبقدر روبرت ماكنمار Mc Namara أن 160 مليون شخص قد قتلوا في أعمال عنف جرت خلال القرن العشرين، وبالتالي فإن نتائجنا التجريبية المطمئنة ليست مطمئنة في نهاية المطاف.   

وفى مقابل هذا التشاؤم يمكننا حشد حقيقة مغايرة قوية: عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم خلال الحرب النووية بين القوى العظمى، في خمسينيات القرن العشرين، عندما كانت الحرب الباردة في أوجها، وجهت الولايات المتحدة أسلحتها النووية على المدن السوفيتية والصينية، كان من التوقع أن تؤدى الخطة التشغيلية المتكاملة (SIOP)، التي أعدتها القيادة الاستراتيجية للقوات الجوية، إلى تكبيد الكتلة السوفيتية خسائر تتراوح بين 360و 525 مليون نسمة خلال الأسبوع الأول من الحرب.

 ومع ازدياد دقة نظم الإطلاق، صار في وسع القوى العظمى استخدام رؤوس حربية أقل قوة لتدمير الأهداف، مما أدى إلى تحول تركيزها من السكان إلى الأصول العسكرية والبنية التحتية الاقتصادية، بيد أن هذا لم يُحدث فرقًا كبيرًا في الممارسة العملية، وفى أواخر سبعينيات القرن العشرين شملت مجموعة أهداف الولايات المتحدة أكبر 200 سوفيتية، و80% من المدن السوفيتية التي يزيد عدد سكانها عن 25 ألف نسمة وفقًا لتشاركها في المواقع مع أهداف عسكرية وصناعية. وكان من المتوقع هجوم مضاد شامل أن يقتل ما بين 50 و100 مليون سوفيتي، وهذا الرقم لا يشمل الخسائر الناجمة عن الهجمات على أوروبا الشرقية، بلغ عدد الأسلحة النووية في ترسانات القوى العظمى نحو 70 ألفا في ذروته في منتصف ثمانينيات القرن العشرين، بيد أن حربا نووية متبادلة واسعة النطاق كانت ستفضي إلى نتائج أشد تدميرًا. ونجد أن بعض العلماء لا سيما كارل ساغان Sagan، كانوا يشعرون بالقلق من أن مثل هذه الحروب قد تهدد الحياة البشرية بأكملها عن طريق إحداث شتاء نووي Nuclear winter. 

قد تكون وتيرة الحرب في انخفاض، لكن الحروب المدمرة لا تزال تحدث، فحروب هذه الأيام وحشية ومهلكة وتصل إلى كل مكان، إنها حروب كلامية وعسكرية، سياسية وثقافية، فردية ودولية، محلية وعالمية، إنها حروب متناقضة، لكن يوجد بينها شيء مشترك هو أنها حروب همجية. 

من هنا تأتى أهمية الكتاب الذي وضعة ريتشارد نيد ليبو Richard Ned lebow الأستاذ الفخري في النظرية السياسية الدولية في قسم دراسات الحرب في كينجز كوليدج لندن وأستاذ فخري رئاسي في كلية دارتموث بعنوان (لماذا تتحارب الأمم؟ دوافع الحرب في الماضي والمستقبل) والذي نقله إلى العربية إيهاب عبد الرحيم علي، وهو ما سنحاول التعرف على تفاصيل الإجابة عن هذه المسألة المعقدة والكبيرة في سلسلة المقالات القادمة.        

وللحديث بقية   

مقالات مشابهة

  • بسبب جنين..فتح تمنع قناة الجزيرة من دخول طوباس في الضفة الغربية
  • حركة فتح تحظر عمل قناة الجزيرة في الضفة بعد العملية الأمنية في جنين
  • شواطئ.. لماذا تتحارب الأمم؟ (1)
  • خيارات نتنياهو لمواصلة الحروب العدوانية
  • تحليل لـCNN: لماذا يهدد ترامب باستعادة سيطرة أمريكا على قناة بنما؟
  • نتنياهو: لن نكشف عن تفاصيل المفاوضات والإجراءات التي نقوم بها
  • لماذا هدد ترامب باستعادة السيطرة على قناة بنما؟
  • لماذا هدد ترامب باستعادة قناة بنما بعد وصف ما تقوم به الحكومة بالاحتيال؟
  • لماذا يسعى «ترامب» لاستعادة السيطرة على قناة بنما؟
  • عطوان: لماذا سيدخل الصاروخ الفرط صوتي اليمني الذي قصف قلب يافا اليوم التاريخ من أوسع أبوابه؟