أربعة قتلى ونحو 700 مصاب في زلزال عنيف ضرب تايوان
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تايبيه-سانا
لقي أربعة أشخاص حتفهم وأصيب نحو 700 آخرين في زلزال عنيف ضرب تايوان صباح اليوم.
ونقلت وكالة فرانس برس عن جهاز الإطفاء الوطني قوله: “إن الوفيات سجلت في مقاطعة هوالين مركز الزلزال، حيث قضى ثلاثة من الضحايا على طريق للتنزه والرابع في نفق في طريق سريع.
ووفقاً للأرصاد التايوانية تخطّت قوة الزلزال 7.
من جهته، قال مسؤول في فرق الإطفاء في هوالين، المدينة القريبة من مركز الزلزال: “إن مبنيين انهارا ومن المحتمل أن يكون هناك أناس عالقين بداخلهما، مضيفاً: “ليس لدينا مزيد من المعلومات في الوقت الحالي”.
وخلال مؤتمر صحفي بثّت قنوات التلفزة وقائعه، قالت وكالة الإطفاء الوطنية التايوانية: “إنّه تمّ الإبلاغ عن ما مجموعه 26 مبنى مال أو انهار من جراء الزلزال”، دون أن تحدّد أين تقع هذه المباني بالضبط.
إلى ذلك أعلن مدير مركز تايبيه لرصد الزلازل وو شين فو أنّ الزلزال الذي ضرب قبالة الساحل الشرقي لتايوان هو الأقوى منذ 25 عاماً في الجزيرة.
وقال وو للصحفيين: “إنّ الزلزال قريب من الساحل وضحل.. لقد شعر به سكّان تايوان والجزر المجاورة.. إنّه الأقوى منذ زلزال 1999 الذي بلغت قوته 7.4 درجات وأوقع 2400 قتيل”.
وتايوان جزيرة معرّضة للزلازل وسكّانها معتادون على الهزّات الأرضية المتكرّرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قصف مدفعي عنيف من الدعم السريع على الفاشر.. قتلى وجرحى
أعلن الجيش السوداني، الأربعاء، مقتل 12 مدنيا وإصابة 17 آخرين جراء قصف مدفعي نفذته قوات "الدعم السريع" على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في أحدث موجة من التصعيد العسكري بين الطرفين.
ووفق بيان صادر عن الفرقة السادسة مشاة بالجيش السوداني، فإن الهجوم نفذ باستخدام مدفعية ثقيلة استهدفت أحياء سكنية في المدينة، ما أسفر عن سقوط الضحايا، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى تدمير منازل وممتلكات خاصة.
وأكد البيان أن جميع المصابين يعانون من "إصابات بالغة"، حيث تم نقلهم إلى المستشفيات التي تواجه بالفعل نقصا حادا في الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من قوات "الدعم السريع" بشأن القصف، في وقت تواصل فيه الأخيرة خوض معارك شرسة للحفاظ على مواقعها المتبقية في دارفور، بعد أن فقدت السيطرة على عدة مواقع استراتيجية في ولايات أخرى.
ويأتي التصعيد في الفاشر رغم إعلان الجيش السوداني تحقيق تقدم ميداني واسع، حيث تمكن خلال الأسابيع الماضية من استعادة مناطق استراتيجية، أبرزها السيطرة على القصر الرئاسي في الخرطوم، إلى جانب وزارات حكومية ومقار أمنية وعسكرية هامة، بما في ذلك المطار الدولي.
وفي ظل تقلص المساحات الخاضعة لسيطرة قوات "الدعم السريع"، لم تعد الأخيرة تهيمن سوى على أجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان، بالإضافة إلى جيوب في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وأربع ولايات من إقليم دارفور، بحسب تقارير عسكرية.
وتشهد الفاشر، حالة من التوتر والترقب، حيث يخشى السكان من استمرار القصف، وسط تراجع الخدمات الأساسية وانقطاع الاتصالات في بعض الأحياء نتيجة القتال العنيف بين الطرفين، وكما أشارت مصادر طبية إلى أن المستشفيات تعمل بأقل من نصف طاقتها بسبب نقص الإمدادات، مما يجعل إنقاذ الجرحى أكثر صعوبة.
واندلعت حرب مدمرة في السودان منذ نيسان / أبريل 2023 بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، أسفرت عن سقوط أكثر من 20 ألف قتيل، ونزوح نحو 15 مليون شخص، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، ولكن تقريرًا أكاديميًا صادرًا عن جامعات أمريكية أشار إلى أن عدد القتلى قد يكون أعلى بكثير، مقدرًا العدد بنحو 130 ألف قتيل، وسط استمرار القتال واتساع رقعة الدمار.