يوفنتوس يرد اعتباره بالفوز على لاتسيو بثنائية في ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
بهذا الفوز يخطو يوفنتوس خطوة مهمة نحو الوصول إلى النهائي للمرة الثانية والعشرين في تاريخه
استطاع يوفنتوس تجاوز عقبة ضيفه لاتسيو بقيادة مدربه الجديد، الكرواتي إيغور تودور، بتحقيقه الفوز بنتيجة 2-0، الثلاثاء، في مباراة ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم، مما جعله يخطو خطوة مهمة نحو الوصول إلى النهائي للمرة الثانية والعشرين في تاريخه.
اقرأ أيضاً : يوفنتوس يتأهل إلى كأس العالم للأندية 2025
وبعد تنافسه الشرس مع إنتر على صدارة الدوري، وجد يوفنتوس نفسه مهددًا بفقدان المركز الثالث بعد هزيمته المفاجئة أمام لاتسيو بنتيجة 0-1، السبت، في اللحظات الأخيرة، ما دفعه للتصميم على استرداد ماء الوجه.
المواجهة التي جرت السبت كانت الأولى للاتسيو تحت قيادة تودور، الذي تمكن من هزيمة الفريق الذي لعب ضمن صفوفه من 1998 إلى 2007، والذي شهد تحقيقه لقب الدوري مرتين ووصوله إلى نهائي دوري الأبطال في 2003، بالإضافة إلى هبوطه إلى الدرجة الثانية عندما عوقب يوفنتوس في 2006 بسبب فضيحة التلاعب بالنتائج.
ومع اقتراب موعد مباراة الإياب في 23 أبريل/ نيسان، شعر أليغري بالارتياح إلى حد ما بفضل أداء رائع في الشوط الثاني أسفر عن تسجيل فيديريكو كييزا والصربي دوشان فلاهوفيتش لهدفين.
وحاول يوفنتوس اقتناص الفرصة للتسجيل مبكرًا عبر ركلة جزاء لصالح أندريا كامبياسو، إلا أن تقنية الفار ألغتها بداعي التسلل على كامبياسو قبل أن يتم إسقاطه في المنطقة المحرمة من قبل ماتياس فيسينو في الدقيقة 13.
وتعرض لاتسيو لضربة بإصابة ماتياس زاكاني، الذي استبدل بغوستاف إيزاكسن في الدقيقة 14، لتظل الفرص الحقيقية نادرة حتى الدقيقة 39 عندما كاد لاتسيو أن يفتتح التسجيل لولا تدخل العارضة لصد رأسية لويس ألبرتو، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وأحرز كييزا الهدف الأول ليوفنتوس في الدقيقة 50، متبوعًا بتسديدة جميلة من فلاهوفيتش في الدقيقة 64 ليضيف الهدف الثاني، مستغلاً تمريرة من وستون ماكيني.
ورغم محاولات يوفنتوس المتعددة لزيادة الغلة، ظلت النتيجة على حالها حتى نهاية المباراة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ايطاليا كرة قدم يوفنتوس لاتسيو
إقرأ أيضاً:
في ذهاب ربع نهائي يوروبا ليغ.. مانشستر يونايتد لإنقاذ موسمه أمام ليون
البلاد- جدة
يأمل مانشستر يونايتد بمواصلة سعيه نحو إنقاذ موسمه الكارثي، عندما يواجه مضيفه ليون الليلة، في أبرز مباريات ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”.
وفي ثلاث مباريات أخرى، يستقبل توتنهام ضيفًا ثقيلًا هو آينتراخت فرانكفورت الألماني، فيما يحل لاتسيو الإيطالي ضيفًا على بودو غليمت النرويجي، ويستضيف غلاسغو رينجرز الاسكتلندي نظيره أتلتيك بيلباو الإسباني.
ويسافر”الشياطين الحمر” إلى ليون قبل الإياب في ملعب “أولد ترافورد” في 17 هذا الشهر، وذلك في أول مواجهة بين الفريقين، وتحديدًا منذ أن منح هدف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في مباراة الإياب لدور ثمن النهائي (انتهت مباراة الذهاب 1-1) فريقه السابق يونايتد بطاقة العبور إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في طريقه للفوز باللقب عام 2008.
يمرّ يونايتد بفترة صعبة على صعيد النتائج، فرغم خروجه بنقطة ثمينة؛ جراء تعادله السلبي مع جاره سيتي بطل الأعوام الأربعة الماضية في ديربي مانشستر، يحتل المركز الـ 13 في الدوري الممتاز.
ودفعت هذه النتائج مدربه البرتغالي روبن أموريم لإطلاق ناقوس الخطر مصرحًا أن على فريقه التطور في جميع النواحي، في حين يتحضر لإنهاء أسوأ موسم له في السنوات الـ 35 الأخيرة.
تمنح “يوروبا ليغ” يونايتد فرصته الوحيدة للعودة إلى المسابقات القارية في العام المقبل، حيث إن الفشل في رفع الكأس في ملعب “سان ماميس” في مدينة بلباو الإسبانية الشهر المقبل سيكون له ارتدادات كارثية على الصعيد المالي.
ومن المتوقع أن يكلّف الفشل في التأهل إلى بطولة أوروبية كبرى فريق يونايتد ما لا يقل عن 127.6 مليون دولار، ما يزيد الضغوط في وقت أصبحت فيه المساحة المالية للنادي محدودة على وقع تدابير خفض التكاليف.
وأقرّ أموريم الأسبوع الماضي، الذي تعاقد مع يونايتد في نوفمبر من العام الماضي بدلًا من الهولندي إريك تين هاغ المقال من مهامه، أن الوقت لم يكن في صالحه.
ويعوّل يونايتد على قائده البرتغالي برونو فرنانديش، الذي سجل ثلاثية “هاتريك” في الفوز على ريال سوسيداد 4-1 في إياب ثمن النهائي بعد تعادلهما 1-1 ذهابًا.
وأكد لاعب الوسط الدولي أن على يونايتد استعادة “غريزته الهجومية” بعد فشله في التسجيل في المباراتين الماضيتين في الخسارة أمام نوتنغهام فوريست 0-1، والتعادل السلبي مع سيتي.
وطمأن فرنانديز الذي سجل 16 هدفًا هذا الموسم في مختلف المسابقات؛ منها 8 في الدوري، وهو تقريبًا ضعف عدد أهداف أي لاعب آخر في يونايتد، جماهير “أولد ترافورد” بعدما أبلغ مدربه أنه “لن يرحل” هذا الصيف، رغم التقارير التي تتحدث عن احتمال انتقاله إلى ريال مدريد.
رغم ذلك، من المرجح أن يكون مصير ابن الـ 30 عامًا في نهاية الموسم مرتبطًا بنتائج يونايتد.
موقف غريب لمدرب ليون
يواجه أموريم منافسًا مألوفًا هذا الأسبوع، وهو مدرب ليون مواطنه باولو فونسيكا، الذي قاد فريقه لتحقيق 8 انتصارات في مبارياته الـ 10 الأخيرة على الرغم من الوضع الغريب المتمثل في غيابه عن دكة المدربين في” ليغ 1″ وذلك بسبب الإيقاف.
تم إيقاف فونسيكا في الدوري حتى نوفمبر المقبل، بعدما فجّر جام غضبه في وجه أحد الحكام الشهر الماضي، إلّا أن عقوبة الإيقاف لا تنطبق على مسابقة الدوري الأوروبي.
وتعاقد ليون مع فونسيكا في أواخر يناير بعد إقالته من ميلان الإيطالي، وقد حظي بدعم الأمريكي جون تكستور.
ويحتل ليون المركز الخامس في الدوري، ويسعى للعودة إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ وصوله إلى نصف نهائي المسابقة القارية الأم في موسم 2019-2020.
ويمرّ ليون بالضائقة المالية ذاتها، التي يعاني منها يونايتد، حيث حذّرت هيئة الرقابة المالية الفرنسية في كرة القدم بطل الدوري47 مرات في وقت سابق من الموسم من هبوطه، في حال عدم اتخاذ إجراءات حاسمة لسداد ديونه.
وقد يؤدي ذلك إلى رحيل جناحه الشاب الجزائري الأصل ريان شرقي (21 عامًا) الذي يتألق بشكل كبير منذ فشل صفقة انتقاله إلى بوروسيا دورتموند الألماني في السوق الشتوية، مُسجلًا هدف الفوز بعد دخوله احتياطيًا أمام ليل 2-1 في المرحلة الـ 28 السبت عقب إصابة الجناح الغاني إرنست نواماه بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي.
توتنهام في اختبار صعب
وفي مباراة أخرى، يسعى توتنهام بدوره لإنقاذ موسمه الكارثي؛ حيث يحتل المركز الـ 14 في الـ “بريمير ليغ”، لكن مهمته لن تكون سهلة أمام آينتراخت فرانكفورت، ثالث الترتيب في الـ “بوندسليغا”.
ويعول أتلتيك بيلباو على خبرته الكبيرة في المسابقة؛ من أجل تجاوز عقبة مضيفه غلاسغو رينجرز الذي يستضيف لقاء الذهاب على ملعبه، في حين يبدو لاتسيو أقرب للفوز من مضيفه بودو غليمت النرويجي، لكن عليه التعامل أولا مع مباراة الذهاب خارج الديار.