السودان : إقالة نائب والي وجه “صفعة على وجه” مسؤول كبير
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
بورتسودان – متابعات تاق برس – أصدر وزير الحكم الاتحادي،محمد كرتكيلا صالح، قرارا قضى بـ(إقالة) المستشار القانوني جابر الباشا دلدوم من منصب نائب والي ولاية جنوب كردفان.
وكان نائب والي ولاية جنوب كردفان، جابر الباشا، قد وجه صفعة قوية ومفاجئة على وجه مدير وزارة المالية بالولاية، عماد عبد المطلب، بسبب تأخره عن حضور اجتماع كان قد تم الإعلان عنه بين نائب الوالي وموظفي الوزارة.
وأوضح أن القرار يأتي تنفيذاً لإتفاق جوبا السلام السودان وتوجيه مجلس السيادة فيما يلي إتفاق المنطقتين (جنوب كردفان) حيث نصت المادة (30) من أتفاق جوبا السلام السودان 2020م واتفاق المنطقتين، وإشارة للقرار الوزاري رقم (27) لسنة 2022م.
ووجه كرتكيلا حاكم ولاية جنوب كردفان والجهات المعنية الأخرى إتخاذ إجراءات تنفيذ القرار.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: جنوب کردفان
إقرأ أيضاً:
نقل الحرب إلى جنوب كردفان و النيل الأزرق !!
بعد فشلها في تحقيق مشروع الإستيلاء على السلطة بالقوة و هزيمتها عسكرياً في حرب إستمرت لسنتين بدعم لوجستي كامل من دويلة الشر لم يتوقف حتى اليوم ، فإن المعلومات المتواترة تفيد بأن بقايا مليشيا الجنجويد الإماراتية المجرمة المنهزمة الهاربة من ولايات الخرطوم ، الجزيرة ، النيل الأبيض ، و من أمروابة و الرهد و أرياف الأبيض في شمال كردفان ، و بعض أجزاء غرب كردفان ، و من محلية القوز في الجزء الشمالي لولاية جنوب كردفان قد بدأوا يتجمعون في مناطق سيطرة حركة عبد العزيز آدم أبكر هارون (الحلو) في :
كاودا ـ أنقولو ـ الدار ـ بعض المناطق المتاخمة للريف الشرقي لمدينة كادقلي ، بالإضافة إلى نقاط و معسكرات متاخمة في دولة جنوب السودان ..
و أما الفلول المنهزمة في ولاية سنار و النيل الازرق فقد تجمعوا في مناطق سيطرة جناح الحركة الموالي (للحلو) على الحدود بين ولاية النيل الأزرق و دولة جنوب السودان !!
و على الرغم من أن حركة (الحلو) كانت تعمل بتنسيق تام مع المليشيا منذ بداية الحرب بتعليمات مباشرة من الإمارات (دولة الشر) ..
إن تجميع فلول قوات المليشيا في معسكرات مشتركة مع قوات (الحلو) في جنوب كردفان و النيل الأزرق يعتبر بداية عملية لدمج قواتهما تنفيذاً لميثاق (تأسيس) الذي في ختام مؤتمر نيروبي الذي عقد في فبراير الماضي و جمع المليشيا و أنصارها بدعم و رعاية مباشرة من (بريطانيا) و (الإمارات) و هو مؤشر واضح على نية المليشيا و حليفها عبد العزيز نقل الحرب إلى الولايتين !!
بالتأكيد فإن قواتنا المسلحة و القوات المساندة لها لن تقف متفرجة ، و ستصبح مناطق تواجد قوات المليشيا و الحلو المندمجة أهدافاً عسكرية مباشرة ضمن خطة القضاء على المليشيا و شركائها !!
حاج ماجد سوار
إنضم لقناة النيلين على واتساب