(كرت لفرض إتفاق جديد) مطلبه الأول سحب المقاومة الشعبية مقابل سحب التمرد السريع !!
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
• أخطر مافي حرب الشعب والجيش السوداني ضد مليشيا التمرد أنها حرب بلا أسرار .. حرب كل تفاصيلها في السهلة وعلي الهواء مباشرة ..
• وحتي لا يضطر الشعب السوداني لفرض قوته وتحديد خياراته في مواجهة مليشيا التمرد .. حتي لايلجأ الشعب إلي هذا الخيار يجب علي قيادة الجيش الممسكة بأعنة القرار الوطني أن تكون صريحة وواضحة مع الشعب حتي لا تصطدم به في معركة جديدة سيخوضها الشعب بكل جسارة .
• علي الرباعي في قيادة الجيش ( برهان ..كباشي .. العطا ..جابر) أن ينتبهوا جيداً ..
• الجسارة التي شهدتها معركة تحرير الإذاعة .. أبطالها حاضرون ..
• والشجاعة التي تمت بها عمليات كسر شوكة مليشيا التمرد أبطالها لم يضعوا السلاح بعد ..
• ومعارك المدرعات .. الشجرة .. القيادة العامة .. معسكر العيلفون وسلاح الإشارة .. هذه معارك لاتزال جراح شهدائها رطبة .. لم تجف بعد !!
• والجيوش التي تحاصر المتمردين في ولاية الجزيرة لاتزال حتي اللحظة تحت إمرة غرفة السيطرة والتحكم بوادي سيدنا !!
• والحال ترسمه هذه المشاهد هنالك في بورتسودان من يتحدث داخل الغرف المغلقة عن مسودة مشروع مصري إماراتي سعودي لوقف الحرب بخطة تُبقي الدعم السريع داخل تسوية سياسية بعد إبعاد قيادته الحالية والهدف من هذا هو قطع الطريق علي عودة التيار الإسلامي إلي واجهة الفعل السياسي حال إنتصر الجيش والشعب السوداني علي مليشيا آل دقلو ومحمدبن زايد !!
• وفي بورتسودان أصدر جنرال بارز ضمن الأربعة الكبار في مجلس السيادة توجيهاً إلي النائب العام بعدم ملاحقة السياسيين والخونة من مجموعة الحرية والتغيير ونسختها الرديئة تقدم !!
• وفي بورتسودان تهبط طائرات وتقوم لفرض تسويات كثيرة علي قادة الجيش .. آخرها مقترح (كرت لفرض إتفاق جديد) مطلبه الأول سحب المقاومة الشعبية مقابل سحب التمرد السريع !!
• يحدث كل هذا علي الهواء مباشرة .. هذه لحظة تاريخية يعيشها الشعب السوداني كله بلا قيود !!
• إنتهي عهد الإنقلابات العسكرية في السودان ..
• هذا زمان الثورة المسلحة علي الخونة وكلاب صيدهم ..
• هنالك رصاصة واحدة للعدو .. وألف رصاصة ضد الخونة والمأجورين .
عبد الماجد عبد الحميد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیشیا التمرد
إقرأ أيضاً:
الإطاري السوداني:حزب البعث يهدد مشروع المقاومة وتغيير الحكومة الشيعية
آخر تحديث: 26 دجنبر 2024 - 2:47 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- شدد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، على أهمية المراقبة “الدقيقة” لتواجد حزب البعث المحظور بالعراق او اي تشكيل آخر له صلة به.جاء ذلك خلال لقائه رئيس الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة السيد باسم محمد البدري، والسادة أعضاء الهيئة، وفقا لبيان صادر عن الحكومة العراقية.وذكر بيان الحكومة، أنه خلال اللقاء جرت مناقشة ما قدمته الهيئة طيلة السنوات الماضية من عمل في مجال تحقيق العدالة الانتقالية في العراق، ومعالجة آثار الحقبة المظلمة والانتهاكات الصارخة ضد الإنسانية، التي تسببت بها سياسات نظام البعث، ومحاسبة كل من ارتكب الجرائم بحق إيران وأبناء المعارضة الشيعية التي كانت تتواجد في إيران في تلك الحقبة”.”وكذلك مناقشة ما تبقى من عمل الهيئة في مجال إنفاذ القانون، وتطبيق المهام والأهداف التي تشكلت على أساسها هيئة المساءلة والعدالة”، حسب البيان.كما أشار البيان الى أن “رئيس مجلس الوزراء وجّه رئيس وأعضاء هيئة المساءلة والعدالة بتقديم تقرير مفصل للحكومة، يتضمن مجمل إجراءاتها وما أنجزته من بيانات، والمتبقي من عملها الذي رسمه لها الدستور والقوانين النافذة، وذلك وفقاً لورقة الاتفاق السياسي الواردة في المنهاج الوزاري الذي صوت عليه مجلس النواب في 27 تشرين الأول 2022”.وشدد السوداني على مواصلة الحكومة في المراقبة الدقيقة لما يستجد على الساحة العراقية بشأن تواجد حزب البعث المنحل، أو أي تشكيل له صلة بالحزب وأفكاره العدوانية التي تسببت بقتل أبناء حزب الدعوة ومنظمة بدر والمجلس الاعلى الاسلامي وغيرها من المنظمات الشيعية المرتبطة عقائديا بخامئني ومشروع المقاومة .