أحزاب التشاور الوطني الموريتانية: العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية يؤكد تحدي وعبث الاحتلال بالقوانين الدولية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
نواكشوط-سانا
أدانت منسقية أحزاب التشاور الوطني في موريتانيا العدوان الإسرئيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية بدمشق والصمت والتواطؤ الدولي مع الكيان الصهيوني الذي يشكل أكبر داعم له.
وقالت المنسقية في بيان تلقت سانا نسخة منه: “تابعنا وتابع العالم أجمع كما يتابع كل يوم فصلاً جديداً من فصول العدوان الهمجي الصهيوني هذه المرة على المقرات الدبلوماسية تأكيداً من الاحتلال على تحديه وعبثه بكل الأعراف والقوانين والمعاهدات الدولية”.
وأضاف البيان: “فبعد قتل الأطفال وتدمير المستشفيات والمدارس ودور العبادة وضرب الهيئات الدولية ومنع الغذاء عن الأطفال والمرضى وتشريد السكان في قطاع غزة وفي جنوب لبنان، يستهدف اليوم قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، ليؤكد تحديه للعالم وعبثه بكل المواثيق والأعراف الدولية كل هذا تحت رعاية زعيمة الإرهاب العالمي أمريكا وأعوانها من دول الغرب الاستعماري”.
وأكدت المنسقية في بيانها إدانتها لهذه الأعمال الإجرامية والصمت والتواطؤ الدولي الذي يعتبر أكبر داعم للعصابات الصهيونية، داعية الحكومات والشعوب العربية والإسلامية إلى حذو ما قامت به القوى الوطنية الشريفة في اليمن وجنوب لبنان والعراق في مواجهة العدو بكل قوة.
وتضم منسقية أحزاب التشاور الوطني في موريتانيا كلاً من حزب الرباط الديمقراطي الاجتماعي، وحزب تجمع الشباب الديمقراطي الأحرار، وحزب الخير، وحزب تيار فكر جديد، والحزب الموريتاني للتجديد والوئام، وحزب العدالة والدفاع عن الحق، وحزب العدالة والمسارات، وحزب الجبهة الشعبية، وحزب التجمع من أجل المساواة والعدالة، وحزب عصبة الموريتانيين من أجل الوطن، والحزب الموريتاني للعدالة والتنمية، والحزب الموريتاني من أجل التجديد والديمقراطية، وحزب المحافظة والتطور، والحزب الوطني الاجتماعي وحزب التفاهم الوطني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"الوطني الفلسطيني": ما يحدث في غزة جريمة إنسانية تعكس وحشية الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت أن ما يحدث في قطاع غزة جريمة إنسانية كبرى تعكس وحشية الاحتلال الإسرائيلي وصمت العالم على معاناة شعب محاصر ومظلوم.
وأضاف المجلس وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قصف مبنى بلدية دير البلح، ومدرسة الماجدة وسيلة في مدينة غزة اللذيْن يؤويان نازحين، واستشهاد وإصابة العشرات، ضمنهم أم وأطفالها الأربعة، هو انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية، واستهداف متعمد للمدنيين العزل الذين معظمهم من النساء والأطفال.
وأشار إلى أن هذه المأساة المستمرة تكشف عن ازدواجية المعايير الدولية، حيث يمنح الاحتلال الدعم المطلق من قبل دول كبرى، بينما يترك الشعب الفلسطيني يعاني تحت الحصار والقصف.
ولفت إلى أن غزة اليوم ليست مجرد مدينة محاصرة، بل أصبحت رمزا للمأساة والظلم العالمي مع كل هذا الألم والمعاناة المستمرة منذ أكثر من 76 عاما، مطالبا المجتمع الدولي والعالم الحر، بالتحرك لإنهاء هذه المجازر والكوارث، وتحقيق العدالة لشعب طال انتظاره للحرية والكرامة، وإنهاء الحرب الدموية والحصار العنصري وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.