في بيروت تحديداً.. المواد السرطانية تضاعفت بسبب المولدات!
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
كشفت النائبة نجاة عون صليبا عن دراسة أجرتها عن التلوث الهوائي "أظهرت ارتفاع نسبة تلوث الهواء وهو أمر مرتبط بأمراض القلب والرئتين، بالإضافة الى مرض السرطان في حالات التنشق المزمن، مشيرة الى ان الدراسة أظهرت ان الأمراض القلبية والسرطانية باتت تظهر في لبنان قبل عشرين عاما من المعدل العالمي".
وأشارت في حديث الى "صوت كل لبنان" إلى أن "الدراسة التي تركزت في بيروت بيّنت ان المواد السرطانية تضاعفت نتيجة التشغيل الكثيف للمولدات والتلوث الكبير الناتج عنها".
وأوضحت أن "هناك تعميمين في وزارة البيئة الأول يلزم أصحاب المولدات الصغيرة وضع فلتر للقضاء على الجزيئيات الملوثة، والثاني يلزم أصحاب المولدات الكبيرة على وضع فلتر أكثر تطورا للقضاء على الجزيئيات الصغيرة وان كانت كلفته مرتفعة لكن لا بدّ من التزام الموضوع الأساسي".
وكشفت عن "دراسة جديدة ستنشر قريبا تظهر أهمية الأشجار في امتصاص عدد كبير من الجزيئيات والمعادن الثقيلة المسببة للسرطان، متحدثة عن اتجاه عالمي لزيادة المساحات الخضراء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تطوير روبوتات فائقة الصغر تحمل الأدوية مباشرة إلى الخلايا السرطانية
السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالتوغل والانتشار، هذه الخلايا المنقسمة لها القدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، وفي هذا الصدد طور مجموعة من علماء جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا روبوتات دقيقة، أرق من شعرة الإنسان، يمكنها محاربة الأورام السرطانية بفعالية.
وتم تصميم هذه الروبوتات بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ولا يتجاوز قطرها 30 ميكرونا (أي جزءا من الألف من المليمتر)، وتعرف هذه الروبوتات بقدرتها على حمل الأدوية مباشرة إلى الخلايا السرطانية، مع القدرة على التحوّل من الحالة الصلبة إلى السائلة والعكس.
وتتمثل الميزة الفريدة لهذه الروبوتات الدقيقة في قدرتها على البقاء نشطة في أجواء قاسية مثل أحماض المعدة، ما يعني أنها تخرج من الجسم عن طريق البول بعد أداء مهامها.
وفي التجارب التي أُجريت على الفئران، أظهرت الروبوتات قدرتها على تقليص حجم أورام المثانة، ما يبرز إمكانياتها الكبيرة في العلاج الموجه.
ويأمل العلماء في إجراء اختبارات على البشر في المستقبل، حيث أوضح الباحث وي جي غاو من جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech) أن الروبوتات تُقدم وسيلة جديدة لتوصيل الأدوية بشكل مباشر ومحكم إلى مواقع الأورام، ما يجنب التأثيرات الجانبية التي تُسببها الأدوية التقليدية.
مضيفا: "بدلا من وضع الدواء في الجسم وتركه ينتشر في كل مكان، يمكننا الآن توجيه الروبوتات الدقيقة الخاصة بنا مباشرة إلى موقع الورم وإطلاق الدواء بطريقة محكومة وفعالة. نعتقد أن هذه الروبوتات تمثل منصة واعدة جدا لتوصيل العلاج بدقة، وربما تُستخدم مستقبلا لعلاج حالات متعددة وأنواع مختلفة من الأمراض".