دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أظهرت دراسة جديدة أنّ مثبطات اللهب المضافة منذ عقود، إلى آلاف المنتجات الاستهلاكية في الولايات المتحدة قد تزيد من خطر الوفاة بسبب السرطان.

ووجدت الدراسة أنّ الأشخاص الذين لديهم أعلى مستويات من إيثرات ثنائي الفينيل متعدّد البروم، أو PBDEs، في دمهم كانوا أكثر عرضة بنسبة 300٪ تقريبًا للوفاة بسبب السرطان، مقارنة بالأشخاص الذين سُجّلت لديهم أدنى المستويات.

وكتب الباحثون: "على حد علمنا، هذه الدراسة الأولى التي تبحث في ارتباط التعرض للإيثرات ثنائية الفينيل متعددة البروم بخطر الوفاة لأسباب محددة بين عامة السكان البالغين في الولايات المتحدة".

وحلّل التقرير الجديد مستويات المركبات الكيميائية في دم 1100 شخص بين عامي 2003 و2004، كانوا يشاركون في المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية، وهي دراسة فيدرالية طولية حول صحة المواطنين الأمريكيين.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: دراسات مرض السرطان نصائح

إقرأ أيضاً:

ماذا يقع للدماغ لحظة الموت؟.. اكتشاف علمي مثير لأول مرة

تمكن فريق من علماء الأعصاب من تسجيل أول نشاط دماغي لحظة وفاة إنسان، في اكتشاف يثير التساؤلات حول كيفية انتقال الشخص من الحياة إلى الموت.

وتشير النتائج التي وصفت بـ"المثيرة" إلى أن الدماغ قد يمر بتجربة "مراجعة الحياة"، وهي ظاهرة تم الإبلاغ عنها سابقا من قبل أشخاص عايشوا تجارب قريبة من الموت، حيث وصفوا رؤية تاريخ حياتهم بالكامل يمر أمام أعينهم في لمح البصر.

نشاط الدماغ قبل الموت

وقد تم التقاط هذا النشاط أثناء وفاة مريض كندي يبلغ من العمر 87 عاما، كان يعالج من الصرع، عندما تعرض لسكتة قلبية.

وكان الأطباء قد ربطوا جهازا تخطيط الدماغ الكهربائي على رأس الرجل لمراقبة النشاط الدماغي المرتبط بالنوبات، لكن أثناء العملية، توفي المريض بينما كان الجهاز لا يزال يراقب دماغه، مما أتاح للعلماء الفرصة لمراقبة نشاط الدماغ ما حدث خلال الـ30 ثانية قبل وبعد توقف قلبه.

وأظهرت القياسات التي تم جمعها الباحثون أن الدماغ كان لا يزال نشطا في المناطق المعنية بالذاكرة، مثل استرجاع الذكريات، حتى بعد توقف القلب.

وقال الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة لويزفيل بولاية كنتاكي الدكتور أجمل زمار: "من خلال توليد تذبذبات دماغية مرتبطة باسترجاع الذاكرة، قد يكون الدماغ في لحظاته الأخيرة يسترجع أحداثا مهمة من الحياة، مثلما يصف الأشخاص الذين عايشوا تجارب قريبة من الموت".

من الحياة إلى الموت

وتوصل العلماء إلى أن الدماغ قد يكون مبرمجا بيولوجيا لتنظيم الانتقال إلى الموت، عبر سلسلة من الأنشطة العصبية والفيزيولوجية، بدلا من إيقافه المفاجئ.

وتشمل هذه الأنشطة التذبذبات الدماغية من نوع "غاما" التي ترتبط بالوظائف المعرفية العليا مثل استرجاع الذاكرة.

ورغم أن العلماء لم يتوصلوا إلى تفسير نهائي لهذه الظاهرة، إلا أن النتائج تفتح الباب أمام تساؤلات جديدة حول توقيت الوفاة وكيفية تحديده، خاصة في ظل تطور تقنيات مراقبة النشاط الدماغي.

وأشار الدكتور زمار إلى أن هذه النتائج تثير أسئلة مهمة تتعلق بتوقيت الوفاة وقرارات التبرع بالأعضاء.

وقال: "متى نعتبر الشخص قد توفي؟ هل يجب أن نراقب النشاط الدماغي إلى جانب نشاط القلب لتحديد وقت الوفاة بدقة؟". وتابع "هذه الأسئلة قد تغير بشكل كبير الممارسات الطبية المتعلقة بإعلان الوفاة".

التحديات 

ورغم أن هذه الدراسة تعد اكتشافا مهما، إلا أن العلماء يقرون بصعوبة استخلاص استنتاجات قاطعة بناء على حالة واحدة فقط.

ويؤكد الدكتور زمار أن: "العلماء بحاجة إلى المزيد من الدراسات وحالات أخرى لتفسير هذه الظاهرة بدقة أكبر".

مقالات مشابهة

  • واحدة تكفي لتجنب الوفاة بأمراض القلب.. دراسة تكشف فوائد تناول البيض لدى كبار السن
  • لأول مرة خارج الولايات المتحدة.. "برنامج الشارقة التنفيذي لمتخصصي النشر" ينطلق من 14 إلى 17 أبريل
  • الولايات المتحدة تزيد استيراد الذهب لأول مرة منذ يونيو 2021
  • ماذا يقع للدماغ لحظة الموت؟.. اكتشاف علمي مثير لأول مرة
  • تقديرات مقلقة.. دراسة تكشف مخاطر الحطام الفضائي على الأرواح
  • الرياضة والوزن الصحي يكافحان السرطان
  • دراسة تحذر.. أدوية إنقاص الوزن قد ترتبط بمضاعفات بصرية خطيرة
  • دراسة رائدة تكشف سر تميز أدمغة البشر عن بقية الكائنات
  • هل لـ "الكوليسترول الجيد" علاقة بالإصابة بالغلوكوما.. دراسة تكشف مفاجأة
  • الدهون الجيدة ليست مفيدة دائما والجزيئات البلاستيكية تزداد بأدمغة البشر