دراسة تكشف لأول مرة..مثبطات اللهب في المنتجات الاستهلاكية ترتبط بالسرطان لدى البشر
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أظهرت دراسة جديدة أنّ مثبطات اللهب المضافة منذ عقود، إلى آلاف المنتجات الاستهلاكية في الولايات المتحدة قد تزيد من خطر الوفاة بسبب السرطان.
ووجدت الدراسة أنّ الأشخاص الذين لديهم أعلى مستويات من إيثرات ثنائي الفينيل متعدّد البروم، أو PBDEs، في دمهم كانوا أكثر عرضة بنسبة 300٪ تقريبًا للوفاة بسبب السرطان، مقارنة بالأشخاص الذين سُجّلت لديهم أدنى المستويات.
وكتب الباحثون: "على حد علمنا، هذه الدراسة الأولى التي تبحث في ارتباط التعرض للإيثرات ثنائية الفينيل متعددة البروم بخطر الوفاة لأسباب محددة بين عامة السكان البالغين في الولايات المتحدة".
وحلّل التقرير الجديد مستويات المركبات الكيميائية في دم 1100 شخص بين عامي 2003 و2004، كانوا يشاركون في المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية، وهي دراسة فيدرالية طولية حول صحة المواطنين الأمريكيين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات مرض السرطان نصائح
إقرأ أيضاً:
البروكلي يساعد في تحسين مستويات السكر بالدم
أميرة خالد
كشفت دراسة سويدية عن أن مركب طبيعي في براعم البروكلي يساعد في تحسين مستويات السكر بالدم لدى الأشخاص الذين يعانون مقدّمات السكري؛ وهي الحالة التي تسبق الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
ونُشرت النتائج، التي أجراها باحثون، من جامعة غوتنبرغ، أمس الخميس، في دورية Nature Microbiology، حيث أوضحت أنّ هذا المركَّب يمكن أن يكون مكمّلاً غذائياً فعالاً لخفض مستويات السكر بالدم لدى المصابين بمقدّمات السكري.
وركّز الباحثون في الدراسة الجديدة، على تأثير المركَّب لدى الأشخاص المصابين بمقدّمات السكري، الذين يعانون ارتفاعاً تدريجياً في سكر الدم نتيجة ضعف إنتاج الإنسولين.
وشملت الدراسة 89 مشاركاً يعانون ارتفاعاً في سكر الدم الصائم، وكانوا جميعاً يعانون زيادة الوزن أو السمنة، وتتراوح أعمارهم بين 35 و75 عاماً، واستمرت التجربة 12 أسبوعاً، دون أن يعرف المشاركون أو الباحثون مَن تلقّى المركَّب الحقيقي، وأنهى 74 مشاركاً جميع مراحل الدراسة.
وقُسِّم المشاركون إلى مجموعتين، إحداهما تناولت مركب “السلفورافان”، الموجود في براعم البروكلي، بينما حصلت الأخرى على دواء وهمي.
وأظهرت النتائج أنّ متوسط انخفاض سكر الدم الصائم كان أكبر لدى المجموعة التي تناولت “السلفورافان”، مقارنةً بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمي، وكان الفرق بين المجموعتين ملحوظاً.
ووجدت أنّ الأشخاص الذين حصلوا على أفضل استجابة للعلاج، كانوا يعانون علامات مبكرة لسكري خفيف مرتبط بالعمر، وكان لديهم مؤشر كتلة جسم منخفض نسبياً، ومقاومة منخفضة للإنسولين، وانخفاض في معدل الإصابة بالكبد الدهني.
كما كشفت الدراسة عن دور بكتيريا الأمعاء النافعة في تعزيز فاعلية “السلفورافان”، إذ رأى الباحثون أنّ وجود نوع معين من البكتيريا المعوية لدى بعض المشاركين ارتبط بزيادة التأثير الإيجابي للمركَّب على مستويات السكر في الدم.