رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: استهداف موظفي الإغاثة في غزة كان "نتيجة تحديد هوية خاطئ"
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال هرتسي هاليفي، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من يوم الأربعاء، إن "الخطأ في تحديد الهوية" أدى إلى استهداف عمال الإغاثة الدوليين في غزة.
قال هرتسي هاليفي، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من يوم الأربعاء، إن "الخطأ في تحديد الهوية" أدى إلى استهداف عمال الإغاثة الدوليين في غزة.
وأكد هاليفي، أن مقتل الموظفين السبعة الذين كانوا يعملون لصالح "المطبخ المركزي العالمي ـ وورلد سنترال كيتشن"، هو "حادث خطير، وقع نتيجة تحديد خاطئ في ظروف معقدة، وأثناء الليل"، مشددًا على أنه "ما كان ينبغي أن يحدث".
وفي تصريح متلفز، أشار هاليفي إلى أن هيئة مستقلة كُلفت بإجراء "تحقيق شامل" سيكتمل في الأيام المقبلة.
وقدّم هاليفي اعتذارًا، مشددًا على أن "الهجوم لم يكن متعمدًا"، على عكس ما نقلته صحيفة "بوليتيكو الأمريكية عن مسؤول أمريكي، الذي اعتبر أن "الهجوم على الفريق الإغاثي في غزة بدا متعمدًا؛ لأنه تم عن طريق 3 صواريخ".
وقتل سبعة من أفراد طاقم منظمة المطبخ المركزي العالمي في غارة إسرائيلية استهدفت سيارتهم في دير البلح وسط قطاع غزة مساء الاثنين.
وقالت منظمة World Central Kitchen، وهي مؤسسة خيرية أسسها الطباخ الشهير خوسيه أندريس، في وقت مبكر من يوم الثلاثاء إنها أوقفت عملياتها مؤقتًا في المنطقة، مما يوجه ضربة قوية للطريق البحري الذي تم افتتاحه مؤخرًا للمساعدات الغذائية.
والقتلى السبعة يحملون جنسيات الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وبولندا وأستراليا وفلسطين.
بالأرقام.. النظام التعليمي ضحية رئيسية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وهذه الحصيلةوأكد جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض الثلاثاء أن "واشنطن غاضبة" من الهجوم الذي أودى بحياة الموظفين في المنظمة الإغاثية العالمية، مشيرًا إلى أنه في الوقت ذاته يرى البيت الأبيض أنه ليس هناك أي دليل يدل أن إسرائيل قصفت موظفي الإغاثة عمداً، وفق تعبيره.
وتقول الأمم المتحدة، إن حوالي 200 من العاملين في المجال الإنساني قتلوا في الحرب في غزة حتى الآن.
وفي شمال غزة، يواجه أكثر من 70 بالمئة من سكان القطاع المنكوب جوعا كارثيا وصل حد المجاعة، حسب الوكالة الأممية.
إصابة أربعة جنود إسرائيليين في عملية دهس وطعن شمال قلقيليةومن المتوقع أن يزيد حادث قتل موظفي الإغاثة من حدة الأزمة الإنسانية في غزة الناجمة عن شح المساعدات التي تسمح إسرائيل بإدخالها إلى غزة.
ومنذ نصف عام، أي منذ أن بدأت إسرائيل حربها الدامية ضد قطاع غزة، تقول الدولة العبرية إنها تسعى إلى تجنب سقوط ضحايا من المدنيين، وتستخدم معلومات استخباراتية متطورة لاستهداف حماس ومقاتلين آخرين، إلا أن الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في القطاع تدحض هذه المزاعم.
وقصفت القوات الإسرائيلية بشكل متكرر سيارات الإسعاف والمركبات التي تحمل المساعدات، فضلًا عن مكاتب منظمات الإغاثة وملاجئ الأمم المتحدة، بدعوى وجود مقاتلين مسلحين فيها.
وقتل أكثر من 32900 فلسطيني في الحرب، حوالي ثلثيهم من النساء والأطفال، وفقا لحصيلة غير نهائية لوزارة الصحة في غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: لحظة استهداف خيمة للنازحين قرب مستشفى الأقصى في غزة شاهد: في ذكرى "يوم الأرض" الفلسطيني.. الآلاف يتظاهرون في لندن تنديداً بالحرب على غزة سفينة محملة بالمساعدات الغذائية تنتظر خارج ميناء لارنكا القبرصي للتوجه قريبا إلى غزة الشرق الأوسط قصف إسرائيل جرائم حرب غزة المساعدات الإنسانية ـ إغاثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الشرق الأوسط قصف إسرائيل جرائم حرب غزة المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة بنيامين نتنياهو شرطة حركة حماس فلسطين برلمان قصف قتل ضحايا السياسة الأوروبية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة بنيامين نتنياهو شرطة حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.
ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة.
وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
وتزامنت هذه الغارات مع حادثة دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى جنوب لبنان تحت غطاء "زيارة دينية" لقبر العباد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000.
ووفقًا لمصادر رسمية وأمنية لبنانية، نظمت قوات الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، معتبرةً إياها انتهاكًا للسيادة اللبنانية وخرقًا للقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، وضع حدًا لمواجهات استمرت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية في المنطقة الحدودية اللبنانية بعد انتهاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي.
وفي 8 مارس 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية استهدفت عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل على إعادة بناء بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة الحزب في المنطقة.
وأكد المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديدات ومنع محاولات إعادة تموضع حزب الله.
وفي المقابل، أفادت مصادر لبنانية رسمية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. ووفقًا لمصدر أمني لبناني، استهدفت الغارة سيارة مدنية بصاروخين (جو-أرض)، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارة، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماده.
وهذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة. المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وضمان الالتزام بالاتفاقات الدولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.