RT Arabic:
2024-12-23@07:38:52 GMT

العثور على مقطع من قشرة "قلب القارة القديمة"

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

العثور على مقطع من قشرة 'قلب القارة القديمة'

اكتشف علماء جامعة كوبنهاغن خلال دراستهم البلورات النهرية في فنلندا آثار مقطع قديم من قشرة الأرض كان في يوم ما في "قلب" القارة القديمة.

إقرأ المزيد العلماء يكشفون عن طبقات جديدة للقشرة الأرضية



وتشير مجلة Live Science، إلى أن بلورات معدن الزركون تشكلت في أعماق القشرة الأرضية. وهذه البلورات توفر أدلة عن كيفية تشكل بعض أقدم الصخور الأساسية في أوروبا قبل 3.

75 مليار سنة. ولتحديد عمر البلورات ومقارنة خصائصها مع القشرة القديمة الأخرى، درس الفريق العلمي دراسة ثلاثة مؤشرات جيوكيميائية - اليورانيوم والرصاص واللوتيتيوم والهافنيوم والأكسجين. وأظهر التحليل أن جزءا من قشرة الأرض أقدم بنحو 250 مليون سنة مما كان يعتقده العلماء سابقا، ومن المحتمل أن يكون نشأ في غرينلاند.

Andreas Petersson بلورة زركون

وتسلط هذه الدراسة الضوء على تكوين ونمو الكراتونات الأركية، التي هي أقدم أجزاء القشرة القارية التي نشأت خلال عصر ما قبل الكمبري (منذ 4 إلى 2.5 مليار سنة)، حيث حينها بدأت الحياة على الأرض.

ويقول كبير الباحثين أندرياس بيترسون، عالم الجيوكيمياء بجامعة كوبنهاغن: "إن دراسة كيفية تشكل القارات تساعدنا على فهم سبب كون كوكبنا هو الكوكب الوحيد في النظام الشمسي الذي توجد فيه الحياة. لولا وجود المياه بين القارات الثابتة لما كنا هنا. لأن القارات تؤثر على تيارات المحيطات والمناخ وكلها ضرورية للحياة على الأرض".

إقرأ المزيد علماء: وشاح الأرض قد يحتوي على ثروة من "المعادن الخضراء"

ويعتقد الباحثون أن جزءا من القشرة الأرضية انفصل عن غرينلاند وانتقل خلال مئات الملايين من السنين قبل أن يترسخ في ما يعرف اليوم بفنلندا. ثم تراكمت مواد جيولوجية جديدة وأصبحت إسكندنافيا (يستخدم فريق البحث مصطلح "إسكندنافيا" للإشارة إلى المنطقة الجيولوجية الفينوسكاندية التي تضم فنلندا).

ويقول تود وايت، عالم الجيولوجيا في جامعة كوبنهاغن: "ربما كانت الأرض كوكبا مائيا، كما في فيلم Waterworld، ولكن من دون أكسجين في الغلاف الجوي ومن دون قشرة في طور النمو. ولكن لا يمكننا التأكد من شكله الحقيقي، لأن هذا حدث في الماضي السحيق".

ويقدم هذا الاكتشاف دليلا مهما آخر لكشف سر كيفية تشكل القارات وانتشارها عبر الأرض، وخاصة في حالة الدرع الفينوسكانديان. لكننا لا نعرف الكثير عنها بعد. فمثلا، عثر العلماء على قطع مماثلة من القشرة في أستراليا وجنوب أفريقيا والهند، ولكنهم ليسوا متأكدين من أن جميعها من نفس المصدر أو أنها نشأت بصورة مستقلة في مناطق مختلفة من الكوكب.

المصدر: mail.ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الارض معلومات عامة قشرة الأرض

إقرأ أيضاً:

أكاديمي إسرائيلي: بلدنا متغطرس لا تضاهيه إلا أثينا القديمة

بعد آلاف السنين من انهيارها، عادت مدينة إسبرطة اليونانية القديمة إلى عناوين الأخبار، كنموذج صالح للمقارنة مع إسرائيل 2024، من حيث هي مثال يحتذى أو يُخشى، بما تجسده من عسكرة وتمجيد للدم والتراب مهما كلف الثمن، وكذلك بتعريفها للتماسك الوطني والسلطة بأنها معاداة للإنسانية لا تتحقق إلا بحرب لا نهاية لها.

بهذه المقدمة انطلق رئيس قسم الأدب المقارن في الجامعة العبرية في القدس البروفيسور يوآف رينون في مقارنة بين إسرائيل واليونان القديمة، معتبرا أن مثال إسبرطة بما تجسده من نزعة عسكرية جامحة لا ينطبق تماما على إسرائيل، بل إن المثال الأقرب إليها هو أثينا بنزعتها الإمبراطورية التي أعلنت عنها صراحة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المفوض العام للأونروا: وقف عمل الوكالة في فلسطين يعني الكارثةlist 2 of 2صحف عالمية: مرضى غزة يواجهون خطر الموت ونتنياهو لا يريد إنهاء الحربend of list

ومن السمات البارزة لأثينا في أثناء فترة الحرب أزمة الزعامة، حيث كان الزعيم الأثيني بريكليس يعمل على أساس رؤية سياسية محددة، ويميز بين مصلحته الشخصية ومصلحة الدولة، إلى أن اغتصب مكانته الديماغوجيون الذين حولوا رؤيتهم الخاصة لنجاحهم الشخصي إلى سياسة عامة، وإن لم يعلنوا "أنا الدولة"، لأن دولتهم كانت تقوم على الديمقراطية، ولكنهم تصرفوا على ضوء هذا المبدأ التوجيهي، وفقا للكاتب.

كاريزما نرجسية جوفاء

وكان ألكيبياديس من أبرز الديماغوجيين وهو، حسب مقال البروفسور بهآرتس، يشترك في عديد من السمات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإن كان ثمة فارق كبير بين الرجلين، إذ كان ألكيبياديس واحدا من أكثر القادة والعسكريين موهبة في عصره، وهو ما لا يمكن أن يقال عن نتنياهو الذي عمل سنوات على رعاية حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مما أدى إلى رعب السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

إعلان

ورغم أن نتنياهو يتمتع بالكاريزما مثل ألكيبياديس، فإن جاذبيته لا تستند إلى أي محتوى جوهري خلافا للأثيني، بل هي كاريزما نرجسية جوفاء، لا يوجد خلفها سوى فراغ -كما يقول الكاتب- فلا إيمان بالسلام ولا أمن ولا اقتصاد ولا شيء، بل كل ما هو موجود هو نتنياهو نفسه، وقد وُصِف بأنه "ساحر"، وهو كذلك بالفعل، ولكنه يذكرنا بـ"ساحر أوز" الزائف الذي نجح في تسويق نفسه على أنه ساحر، ولكن هذا الرجل يشبه عناوين الصحف الشعبية التي لا شيء وراءها.

وكان ألكيبياديس هو الذي دفع أثينا، في خضم الحرب مع إسبرطة، إلى فتح جبهة إضافية خارج اليونان في صقلية، وكانت النتيجة تشكيل اتحاد غير عادي بين دول المدن في صقلية وإسبرطة، وانتهت الحملة بهزيمة أثينا في الحرب وخسارة الإمبراطورية التي كانت تمتلكها ذات يوم.

وبعد أن كانت أثينا تعتبر المحرر لكل اليونان من التهديد الفارسي، أصبح ينظر إليها بسبب بحروبها الداخلية باعتبارها وكيلا للطغيان يهدف إلى إخضاع اليونان كلها، وبدأت إسبرطة تدريجيا في تولي دور ممثل الحرية، كمحرر مستقبلي لليونان من نير أثينا.

وعلى الرغم من بعض أوجه التشابه بين هذا الوضع وإسرائيل اليوم -كما يقول الكاتب- فهناك أيضا فرق رئيسي، وهو أن القرن الخامس قبل الميلاد كان قرن السفسطائيين، وهم خبراء فن الإقناع، ومن مبادئهم الأساسية "المعقولية"، وكان على المرء، لإقناع الجمعية العامة المسؤولة عن اتخاذ القرارات السياسية، عرض قضيته بحجج عقلانية تستند إلى تقييم واقعي للموقف.

منظر لمعبد البارثينون بأثينا (رويترز) منطق مجنون

وعندما أقنع ألكيبياديس الأثينيين بالذهاب إلى الحرب مع صقلية تقدم بحجج عقلانية واستند إلى الحقائق ومسار الأحداث الفعلي، أما إسرائيل اليوم، تحت قيادة نتنياهو، فلا تقودها الحقائق بل الأكاذيب، والمبدأ التوجيهي المركزي الأساسي هو الاعتبارات المسيحانية، وبالتالي غير العقلانية، فالمسيحانية لها عقلانية ومنطق غير عقلاني على الإطلاق، إنه منطق مجنون، حسب الكاتب.

مصير أثينا ومصير اليونان ينبئان بما سيحل بإسرائيل والمنطقة بأسرها، وقد أدت نهاية الحرب التي مرت منذ قرون إلى نهاية الديمقراطية في أثينا وإلى بداية حكم الطغيان الذي استلزم ذبح عديد من مواطني أثينا الديمقراطيين

لذا، فالتاريخ الأثيني لن ينفعنا هنا -كما يقول الكاتب- بل علينا الرجوع إلى تاريخ القومية اليهودية، إلى فترة الهيكل الثاني والثورة الكبرى ضد الرومان التي أدت إلى تدمير القدس والهيكل وعديد من الوفيات، ثم إلى ثورة بار كوخبا التي أدت بدورها إلى مزيد من الدمار ومزيد من الموت.

إعلان

وكما شهد المؤرخ الذي وثق تلك الثورة، فإن عديدا من سكان القدس وصفوها بأنها جنون مطلق، وكانت النهاية مروعة، لأن ذلك هو ما يقود إليه المنطق غير العقلاني الذي من سماته المميزة "الكل أو لا شيء"، وهو أسلوب تفكير قائم على أن نكون أو لا نكون، عندما يكون مبرر الوجود ومبرر عدم الوجود متطابقين، أي إذا لم يكن بوسعي أن أظل موجودا في ظل ظروف مسيحانية، فإن الاحتمال الوحيد والخيار الأخلاقي الوحيد الذي يبقى لي، هو أن أتوقف عن الوجود.

وإذا تكرر التاريخ، كما تنبأ ثوسيديدس، فإن مصير أثينا ومصير اليونان ينبئان بما سيحل بإسرائيل والمنطقة بأسرها، وقد أدت نهاية الحرب التي مرت منذ قرون إلى نهاية الديمقراطية في أثينا، وإلى بداية حكم الطغيان الذي استلزم ذبح عديد من مواطني أثينا الديمقراطيين، ودفع أكبر عدد منهم إلى ارتكاب أعمال إجرامية.

مقالات مشابهة

  • هواة يزورون القطب الجنوبي لحسم جدل شكل الأرض والجدار الجليدي
  • حقيقة مذهلة عن جبل إيفرست.. ما سر ارتفاع قمته كل عام؟
  • العملة القديمة بالخرطوم: سارية حتى اكتمال الترتيبات
  • كاتس يُهدّد حزب الله بـ "قطع رأسه" إذا أقدم على هذا الأمر
  • أكاديمي إسرائيلي: بلدنا متغطرس لا تضاهيه إلا أثينا القديمة
  • دراسة تكشف سرًا عمره 5700 عام.. ما السبب وراء تقويم قرون الأغنام في مصر القديمة؟
  • تنظيف فروة الرأس من قشرة الشعر.. خطوات بسيطة تخلصك منها في الحال
  • ريال مدريد يستنجد بـ3 أطباء لتفادي انتكاسة مبابي
  • الحل السحري لقشرة الشعر.. نصائح وعلاجات طبيعية ناجحة
  • دراسة: عمر القمر أقدم مما يعتقده علماء الفضاء