بالفيديو .. آلاف الصهاينة يعتصمون أمام مقر إقامة نتنياهو لعقد صفقة جديدة مع حماس وتحرير المحتجزين
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
سرايا - تجمع عشرات الالاف من المستوطنين الصهاينة، مساء الثلاثاء، أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق فوري لإطلاق سراح المحتجزين في غزة.
ولا تزال حركة حماس تحتجز عددا كبيرا من الصهاينة، الذي أسروا يوم السابع من أكتوبر، يوم نفذت الحركة هجومها على جنوب الاراضي المحتلة، وعلى الرغم من إطلاق سراح أكثر من مائة رهينة خلال هدنة دامت أسبوعًا في نوفمبر.
وتم إطلاق سراحهم مقابل 240 أسيرًا فلسطينيًا.
وقالت حماس، إنها لن تطلق سراح جميع الرهائن المتبقين، حتى ينهي الاحتلال الصهيوني حربه الدامية على غزة وتنسحب قواته من القطاع.
كما تطالب بإطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين ومن ضمنهم كبار الناشطين.
وقد رفض بنيامين نتنياهو هذه المطالب.
بالفيديو.. آلاف الصهاينة يعتصمون أمام مقر إقامة نتنياهو لعقد صفقة جديدة مع حماس وتحرير المحتجزين #سراياhttps://t.co/JKgyI9B1E8 pic.twitter.com/vIsTLkDYru
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) April 3, 2024
إقرأ أيضاً : بالفيديو .. شاهد اللحظات الأولى وحجم الدمار الذي تسبب به زلزال تايوان إقرأ أيضاً : واشنطن تحذر إيران: سنرد على أي هجمات انتقاميةإقرأ أيضاً : ترامب يصف المهاجرين غير الشرعيين بأنهم "حيوانات"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صفقة وقف النار.. إطلاق سراح 30 معتقلًا فلسطينيًا مقابل كل مدني إسرائيلي
ذكرت وكالة "رويترز" أن إسرائيل وافقت على الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في إطار صفقة تبادل مع حركة حماس.
وبحسب مصادر مطلعة، تنص الصفقة على إطلاق سراح 30 معتقلًا فلسطينيًا مقابل كل مدني إسرائيلي محتجز لدى حماس، بينما سيتم الإفراج عن 50 معتقلًا فلسطينيًا مقابل كل جندية إسرائيلية.
تأتي هذه الخطوة في ظل مفاوضات مكثفة بوساطة أطراف إقليمية ودولية، تهدف إلى تخفيف حدة التوترات المتصاعدة بين الطرفين، وإيجاد حل إنساني لقضية المحتجزين.
وأشار مراقبون إلى أن الاتفاق يعكس توازنًا دقيقًا بين الضغوط السياسية الداخلية على الحكومة الإسرائيلية والضغوط الشعبية الفلسطينية المطالبة بإطلاق سراح الأسرى.
حتى الآن، لم تصدر تصريحات رسمية من الجانبين تؤكد موعد تنفيذ الاتفاق أو تفاصيله الكاملة، فيما تواصل الأطراف المعنية العمل على وضع اللمسات الأخيرة على هذه الصفقة التاريخية.
يُذكر أن قضية الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين تمثل واحدة من أعقد القضايا التي تُلقي بظلالها على النزاع المستمر، وتبقى محور اهتمام شعبي ودولي كبير.