بوابة الفجر:
2025-04-17@06:29:32 GMT

ليلة القدر 2024: فضلها وأبرز علاماتها المميزة

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

ليلة القدر 2024: فضلها وأبرز علاماتها المميزة.. تسعى الجماعة الإسلامية بشغف لاستقبال ليلة القدر بأتم الاستعدادات والتجهيزات، حيث يبذل المسلمون قصارى جهدهم في العمل الصالح والتقرب إلى الله بالطاعات المتعددة، من قراءة القرآن إلى قيام الليل والاعتكاف والذكر، ويحرصون على تجنب الذنوب بأنواعها، كبيرها وصغيرها.

لا يكتفون بذلك فقط، بل يسعون أيضًا للتعرف على توقيت ليلة القدر وعلاماتها، سعيًا منهم لاستحقاق ثوابها العظيم.

موعد ليلة القدرليلة القدر 2024: فضلها وأبرز علاماتها المميزة

لقد أخفى الله (عز وجل) موعد ليلة القدر لحكمة وهي تسابق المؤمنين والمؤمنات على فعل الطاعات، فجعلها ليلة مُبهمة غير معروفة كواحدة من العشر ليالي الأخيرة من شهر رمضان، وبناءًا عليه أعلنت دار الإفتاء المصرية بناءًا على ما تم التصريح به من قبل الرئاسة الدينية لشئون الحرمين بالمملكة عن موعدها، والذي يبدأ من ليلة الواحد والعشرون، وتستمر حتى ليلة الثلاثون من شهر رمضان المبارك، ويجدر بنا الإشارة إلى أن كل ليلة من هذه الليالي تبدأ من مغرب اليوم إلى فجر اليوم الذي يليه.

علامات ليلة القدر

لا يوجد أي دليل سواء كان حديث من السنة النبوية أو آية من القرآن الكريم على ميعاد ليلة القدر، وعلى الرغم من ذلك يمكن الاستدلال عليها برؤية علاماتها المحددة، والتي تتمثل في كونها ليلة يتسم الطقس بها بالتوازن فهي لا حارة ولا باردة أيضًا، وتشرق بها الشمس من غير شعاع.

فضل ليلة القدر

سنتعرف معًا على فضل هذه الليلة العظيمة بالدليل، وذلك لقوله تعالى “ليلة القدر خير من ألف شهر”، وقول الرسول (صلى الله عليه وسلم) “مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن صَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ”، فيتمثل بذلك فضلها في ثواب قيامها الذي لا يضاهيه قيام أي ليلة أخرى وهو غفر كافة الذنوب المُقترفة قبل قيامها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ليلة القدر موعد ليلة القدر فضل ليلة القدر علامات ليلة القدر متى ليلة القدر لیلة القدر

إقرأ أيضاً:

حلم في ليلة صيفية عربية

رأيت في ما النائم من أحلام والمستيقظ في أحلام اليقظة أن العالم العربي استيقظ على خبر هز أركان المنطقة. يقال إن هناك اجتماعا عاجلا قد ينتهي بقرار تاريخي بعد سنوات من الخذلان والعار: إنهاء كافة أشكال التطبيع مع الكيان المحتل وإعلان فتح باب الإعداد لمواجهة العدو.

بدأت القصة باختصار: عندما نزع صوت الشعوب في الشوارع والميادين الصمم عن أذان القادة العرب. كانت أصوات الناس قد ارتفعت بالعواصم العربية وتنادي بمطلب واحد: "كفاية" كفى خذلانا.. كفى تنازلا.. كفى تطبيعا.

في الرياض، كان الملك السعودي يتأمل من نافذة قصره المشهد المتغير في المنطقة، تذكر كيف كان الملك فيصل قد استخدم سلاح النفط في السبعينيات. "ربما حان الوقت لتكرار التجربة"، همس لنفسه.

في القاهرة، اجتمع مجلس الوزراء في جلسة استثنائية. كان القرار صعبا لكنه حاسم: إعادة النظر في كامب ديفيد. "مصر قادت التطبيع، ويمكنها أن تقود المراجعة"، قال أحد المستشارين.

في الخليج، بدأت حسابات اقتصادية جديدة. صحيح أن هناك استثمارات ضخمة ومشاريع مشتركة، لكن ألم يحن الوقت لإعادة توجيه هذه الاستثمارات نحو الداخل العربي؟

في القدس المحتلة، بدأت الأمور تتغير. المستوطنون يتحدثون عن تراجع الاستثمارات، الشركات الكبرى تعيد النظر في خططها، السياح يلغون حجوزاتهم.. وفي تل أبيب، بدأت الاحتجاجات تتصاعد.

"ماذا فعلتم؟" صرخ السفير الأمريكي في اجتماع مع أحد المسؤولين العرب.. "فعلنا ما كان يجب علينا فعله منذ زمن"، كان الرد هادئا وواثقا.

في بيروت، دمشق، عمّان، بغداد، وكل العواصم العربية، بدأت الأسواق تتكيف مع الوضع الجديد. نعم، كانت هناك صعوبات في البداية، لكن بدأت تظهر بدائل لم تكن في الحسبان.

في غزة والضفة، بدأ الناس يشعرون بتغير في الهواء. لم يكن الأمر مجرد دعم معنوي هذه المرة، كانت هناك خطوات عملية: صناديق دعم، مشاريع تنموية، مستشفيات جديدة، مدارس تُبنى.

في الأمم المتحدة، لم يعد الصوت العربي مجرد صدى خافت، أصبح موقفا موحدا يصعب تجاهله. القرارات التي كانت تُرفض أصبحت تُقبل، المشاريع التي كانت تُعطل بدأت تمر.

مرت الأيام والأسابيع والشهور.. نعم، كانت هناك ضغوط، نعم، كانت هناك تهديدات، لكن الموقف العربي الموحد صمد هذه المرة. بدأت المعادلة تتغير.

في نهاية العام، جلس محلل سياسي عربي يكتب في صحيفته: "لم يكن الأمر سهلا، لكنه أثبت أن القوة الحقيقية كانت دائما في أيدينا. كل ما احتجناه هو الإرادة والوحدة، عندما قررنا أن نكون أسياد قرارنا تغير كل شيء".

في الشوارع العربية، كان الناس يتحدثون عن "الصحوة الكبرى". لم تكن مجرد قرارات سياسية، بل كانت استعادة للكرامة، للهوية، للدور التاريخي.

وفي فلسطين، بدأ الأطفال يرسمون صورا مختلفة للمستقبل، صورا لا تحوي جدرانا عازلة أو حواجز، صورا لوطن يستعيد حريته، شيئا فشيئا، بدعم من أمة استعادت بوصلتها.

هل كان هذا حلما؟ ربما، لكنه حلم ممكن التحقيق. فكل التغييرات الكبرى في التاريخ بدأت بحلم، ثم تحولت إلى فكرة، ثم إلى خطة، ثم إلى واقع.

وتبقى الحقيقة الأهم: أن القوة كانت دائما موجودة، وأن الفرصة ما زالت قائمة، وأن المستقبل ما زال يمكن أن يُكتب بأيدٍ عربية، إذا توفرت الإرادة والشجاعة والاخلاق التي عرف بها العرب من نصرة الاخ والوفاء.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: الرحمة هي الأساس الذي يُبنى عليه أي مجتمع إنساني سوي
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 16-4-2024 في محافظة قنا
  • الأنبا توماس يترأس صلاة ليلة الأربعاء من البصخة المقدسة بالفيوم
  • مات قبل قضاء صيام رمضان فهل عليه إثم؟.. الإفتاء تكشف
  • دهوك.. ليلة فرح صاخبة بعد الفوز التاريخي ببطولة كروية دولية (صور وفيديو)
  • حلم في ليلة صيفية عربية
  • ليلة مغبرة في العراق تخلّف 2750 إصابة بالاختناق
  • التصريح بدفن جثة شاب عثر عليه داخل شقته بمنطقة السلام
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • دعاء بعد الركوع تحبه الملائكة وتتسابق عليه أيهم يصعد به إلى السماء