تفاصيل احتفالية التنسيق الحضاري باليوم العالمي للتراث
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
افتتح الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبوسعدة، معرض «مآذن وقباب من القاهرة المحروسة»، في قاعة المعارض بقصر الأمير طاز ولمدة 3 أيام 2 – 4 أبريل من الساعة 9 صباحًا وحتى الخامسة عصرا، احتفالا باليوم العالمي للتراث والذي يحتفل به العالم في 18 أبريل من كل عام.
حضر الافتتاح قيادات وزارة الثقافة ومجموعة من أساتذة الآثار والعمارة والتاريخ من مختلف جامعات مصر ولفيف من المهتمين بالتراث بمصر.
ويتضمن المعرض نحو 110 صور فوتوغرافية تستعرض فكرة وفلسفة بناء المآذن بالمساجد وكأنّها أيادٍ مرفوعة للسماء بالدعاء ومكان إطلاق الدعوة لمواقيت الصلاة الخمس كل يوم.
ويستعرض المعرض رحلة تطور طرز تصميم المآذن عبر العصور الإسلامية المختلفة، بدءا بالعصر العتيق الأموي والإخشيدي والطولوني مرورا بالعصر الفاطمي ثم الأيوبي، كما يركز المعرض على قمة تطور المآذن والوصول إلى النماذج الرائعة المختلفة للمآذن المصرية في العصر المملوكي مثل مآذن قايتباي بالقرافة والسلطان حسن والمنصور قلاوون والناصر محمد ابن قلاوون ونستكمل رحلة تطور المآذن بالعصر العثماني وعصر أسرة محمد علي وصولا إلى العصر الحديث الذي ما زال المعماريون يقتبسون تصميماتهم من التراث المعماري الهائل من المآذن المختلفة بالقاهرة المحروسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيق الحضاري الجهاز القومي للتنسيق الحضاري وزارة الثقافة القاهرة
إقرأ أيضاً:
«اليونسكو» تحتفي باليوم العالمي للغة العربية الشهر المقبل
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، أنها ستقيم، بمقرها في باريس في 18 ديسمبر المقبل، فعالية عن "استكشاف مستقبل اللغة العربية في الذكاء الاصطناعي".
وأوضحت اليونسكو، في تقرير عن اليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، نشرته على موقعها الرسمي، أن العربية تعد لغة عالمية ذات أهمية ثقافية جمة، إذ يبلغ عدد الناطقين بها ما يربو عن 450 مليون شخص وتتمتع بصفة لغة رسمية في حوالي 25 دولة.
وأضافت: "مع ذلك، فإن المحتوى المتاح على شبكة الإنترنت باللغة العربية لا يتجاوز نسبة 3%، مما يحد من إمكانية انتفاع ملايين الأشخاص به".
وأشارت إلى أن الفعالية "استكشاف مستقبل اللغة العربية في الذكاء الاصطناعي"، ستجمع صفوة العلماء والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي ورواد الثقافة بغرض استكشاف سُبل سد هذه الفجوة الرقمية عن طريق الذكاء الاصطناعي، وتعزيز حضور اللغة العربية على شبكة الإنترنت، ودعم الابتكار وتشجيع الحفاظ على التراث.
وأضافت أن تلك الفعالية ستُستهَل بكلمات افتتاحية يُلقيها متحدثون بارزون، تليها جلسات تتمحور حول مواضيع الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي العربي، والحفاظ على الثقافة واللغة، والتمكين الرقمي.
وأكدت اليونسكو أن الحدث الذي يتم تنظيمه بالتعاون مع الوفد الدائم للمملكة العربية السعودية لديها، سيوفر منصة تفاعلية تعزز الحوار والتبادل والتفاهم، احتفاءً بأهمية اللغة العربية على المستوى العالمي.