جيش الاحتلال: حصل خطأ في تحديد الأشخاص

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، بارتكاب "خطأ جسيم" بعد الضربة التي أسفرت عن مقتل سبعة متعاونين مع منظمة "المطبخ المركزي العالمي" (وورلد سنترال كيتشن) الأمريكية غير الحكومية في قطاع غزة، في حادث تسبب بمأساة أثارت غضبا دوليا.

اقرأ أيضاً : بايدن يدعو لإجراء تحقيق فوري بمقتل سبعة من "المطبخ المركزي" في غزة

وقال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي إن الضربة "خطأ جسيم لم يكن يجب أن يحدث" متحدثا عن "خطأ في تحديد الأشخاص" في "ظروف معقدة للغاية".

وأعلنت المنظمة التي شاركت منذ بدء العدوان على قطاع غزة في عمليات الإغاثة وتوزيع وجبات غذائية على سكان القطاع، أمس الثلاثاء وقف عملياتها في غزة.

وأدانت دول ومنظمات عدة بينها الأمم المتحدة بشدة غير مسبوقة "تجاهل القانون الدولي الإنساني" لهذا الهجوم الأكثر حصدا للأرواح بالنسبة إلى العاملين في المجال الإنساني الدولي منذ بداية العدوان.

واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن "هذا أمر غير مقبول، لكنه النتيجة الحتمية للطريقة التي تدار بها الحرب"، مجددا دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار وتحرير المحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وذكر بأن مقتل هؤلاء المتعاونين مع المنظمة يرفع العدد الإجمالي للعاملين في المجال الإنساني الذين قتلوا خلال هذه الحرب إلى 196 من بينهم أكثر من 175 من الأمم المتحدة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة تل أبيب جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

حركة حماس: مجزرة الاحتلال في بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة والانتقام من الفلسطينيين

القدس المحتلة-سانا

أكدت حركة حماس أن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف بناء سكنياً في بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة والانتقام من الفلسطينيين.

وقالت الحركة في بيان اليوم: “إن القصف الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال الفاشي واستهداف أبنية سكنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وتدميرها على رؤوس سكانها أدى لاستشهاد ما يزيد على خمسين فلسطينياً داخلها، أكثر من ثلثهم من الأطفال، هو إمعان صهيوني في عمليات الإبادة والتطهير العرقي والانتقام الوحشي من المدنيين العزل، تحدث أمام سمع وبصر العالم”.

وأضافت: “إن تواصل المجازر الوحشية وحرب الإبادة وحرب التجويع التي تستهدف تهجير شعبنا وتصفية قضيتنا الوطنية، لن تفلح في تحقيق أهدافها أو كسر إرادة شعبنا”.

وطالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بكسر حالة العجز والصمت عن هذه الجرائم، والتحرّك الفوري لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، وخصوصاً في الشمال، وكسر الحصار الإجرامي وحرب التجويع ضد الفلسطينيين فيه، والتي توسّعت لتشمل جميع مناطق قطاع غزة.

وفي السياق أدان المكتب الإعلامي في غزة في بيان اليوم المجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، وقال: “إن هذه الجرائم الفظيعة والوحشية تأتي بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي وصلت ليومها الـ 408 على التوالي، كما وتتزامن مع إسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة، وبشكل مركز في محافظة شمال قطاع غزة، حيث قصف المستشفيات الأربعة وأخرجها من الخدمة”.

وحمل المكتب الإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي، وجريمة الإبادة الجماعية، ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد الفلسطينيين في قطاع غزة .

مقالات مشابهة

  • مجموعة العشرين: قلق عميق إزاء الوضع الإنساني في غزة ولبنان
  • خلال أسبوع.. توثيق عمليات قتل جماعي لعائلات في 31 مجزرة بشمال غزة
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية تحذر من انهيار منظومة العمل الإنساني في قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يعيق عمليات البحث عن ناجين من مجزرة بيت لاهيا
  • "المنظمات الأهلية" تحذر من انهيار منظومة العمل الإنساني في غزة
  • ما العقوبات التي وضعها القانون لحماية ذوي الإعاقة من أي خطر؟
  • انتهاكات واعتداءات.. مجازر الاحتلال لا تتوقف في شمال قطاع غزة
  • حركة حماس: مجزرة الاحتلال في بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة والانتقام من الفلسطينيين
  • حماس: مجـ.زرة بيت لاهيا استمرار لحرب الإبادة والانتقام من المدنيين العزل
  • الصحة: 30% من ضحايا مجزرة بيت لاهيا أطفال