خلاف شخصي ينتهي بمأساة.. مختطف يموت في سجون طارق صالح بتهمة العمالة للحوثي!
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الجديد برس:
دعت منظمة “رايتس رادار” لحقوق الإنسان، إلى ضرورة تشريح جثة المختطف “علي شجيعي” الذي قضى في سجن أبو موسى الأشعري التابع لقوات طارق صالح المدعومة إماراتياً، بمديرية الخوخة جنوبي الحديدة.
وحمّلت المنظمة، المعنية برصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في العالم العربي، طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي، مسؤولية ضمان حق أولياء الدم في العدالة ومحاسبة ومعاقبة من يستحق العقاب بصفته “قائداً للقوات المشتركة” التي توفي الضحية بأحد سجونها.
وأشارت المنظمة إلى أن “الشجيعي” تعرض للاعتقال مساء 2 مارس المنصرم بعد استدراجه إلى مزرعة مجاورة لمزرعته بعد أن أبلغه أفراد من اللواء الثاني تهامة بالحضور لدى قائدهم فؤاد جهنم وهو من قيادات القوات المشتركة بقيادة العميد طارق صالح.
ونقلت المنظمة عن أسرة الضحية “الشجيعي”، أن “الاستدعاء كان بسبب خلاف شخصي مع أحد أقاربه ثم فوجئوا بتحوير التهمة إلى سياسية واتهامه بالعمالة لجماعة الحوثي مع أنه مزارع عادي لم يسبق له أي نشاط سياسي”.
وأوضحت أن في “مساء الثلاثاء 26 مارس فُجعت الأسرة باتصال يبلغهم بوفاة علي شجيعي دون أي توضيح للأسباب ويطلب منهم الحضور لاستلام جثته لكنهم رفضوا ذلك وطلبوا بضرورة التحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة”.
بدورها، قالت منظمة “سام” للحقوق والحريات، إن أسرة المحتجز علي شجيعي، البالغ من العمر 43 عاماً، أخبرت سام أنه توفي في سجون الاستخبارات “400” التابعة لمعسكر أبو موسى الأشعري التابع لعضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، مطالبةً بعرض الجثة على طبيب شرعي لمعرفة أسباب الوفاة.
ودعا بيان صادر عن المنظمة، السلطات التابعة لطارق صالح في مدينة الخوخة للإفراج فوراً عن المحتجزين تعسفاً في سجن “400” بمعسكر أبو موسى الأشعري، والتوقف عن الإخفاءات القسرية بحق المدنيين، وأن تقوم بالتحقيق الجاد مع المسؤولين عن التعذيب واحتجاز الرهائن والتسبب في وفاة بعضهم، وأن تعاقبهم على أفعالهم.
وأشارت سام في وقت سابق إلى وجود سجن “400” في معسكر “أبو موسى الأشعري” في منطقة منتفة الخوخة والذي يخضع مباشرة لعمار طارق، رئيس جهاز الأمن القومي سابقاً، وبحسب الإفادات التي تلقتها سام، والذي يبدو أنه عاد لممارسة مهامه لمساندة عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح في منطقة تهامة.
ونقلت المنظمة عن شهود عيان، إنه لا يمكن زيارة أي سجين في سجن 400، ويتكون السجن من عدد من الغرف “عنابر”، كل غرفة بها أكثر من 20 محتجز، ويتعرض المحتجزون للتعذيب، منها ربط اليدين لأيام حتى يتم الاعتراف بالتهم التي ينسبونها لهم، ولا يحظون بأي رعاية صحية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: طارق صالح
إقرأ أيضاً:
إجرام لا ينتهي .. مستوطنون يحرقون مسجدًا في سلفيت / شاهد
#سواليف
أحرق #مستوطنون متطرفون، فجر اليوم الجمعة، #مسجد في قرية مردا شمال مدينة #سلفيت شمال غرب الضفة الغربية، في اعتداء جديد يطال دور العبادة الفلسطينية.
ووفقًا لشهود عيان، فقد اقتحم المستوطنون المنطقة الشرقية من القرية وأشعلوا #النيران في مسجد “بر الوالدين”، وخطوا #شعارات_عنصرية على جدرانه.
#شاهد | مستوطنون يحرقون أجزاء من المسجد الجديد في قرية مردا شمال سلفيت pic.twitter.com/7JSn6U2X4U
مقالات ذات صلة د. حسن البراري يكتب .. هل المنافق ضحية؟ 2024/12/20 — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 20, 2024وتمكن السكان المحليون من إخماد #الحريق قبل أن يمتد إلى داخل المسجد، مما أدى إلى اقتصار الأضرار على مدخل المسجد فقط.
من جانبه، أدان مدير أوقاف سلفيت، عثمان الدين، هذا الاعتداء الذي وصفه بالإجرامي على بيت من بيوت الله، مشددًا على ضرورة توخي الحذر من تكرار مثل هذه الهجمات التي وصفها بالجبانة من المستوطنين المتطرفين.
#متابعة | قوات الاحتلال تنتشر في محيط المسجد الذي أحرقته ميلشيات المستوطنين في قرية مردا قرب سلفيت
تصوير: محمد اشتية pic.twitter.com/zP28HRFsYl
وفي السياق ذاته، دعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التحرك لإدانة هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها، محذرة من تصاعد الانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية.
ووفقًا لتقرير أصدرته وزارة الأوقاف حول انتهاكات الاحتلال والمستوطنين خلال شهر نوفمبر الماضي، سجلت الوزارة 20 اقتحامًا للمسجد الأقصى المبارك، بالإضافة إلى منع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 55 مرة، كما هدمت قوات الاحتلال مسجد الشّيّاح في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة، رغم أنه مقام منذ نحو 20 عامًا.
فلسطين المحتلة || ????مشاهد تظهر تسلل المستوطنين إلى قرية مردا شمال سلفيت بعد منتصف الليلة الماضية وإحراق مسجد وخط عبارات معادية للعرب والفلسطينيين عليه pic.twitter.com/8EZyo4XyZc
— وفاء (@wf59228567) December 20, 2024وشملت الانتهاكات أيضًا اعتداءات على مساجد أخرى، مثل مسجد خربة مراح البقار في الخليل، ومسجد أبو بكر الصديق في مخيم نور شمس، ومسجد الشهداء في طولكرم، إضافة إلى هدم مصلى في تجمع عرب العراعرة قرب جبع شرق القدس، وتخريب جزء من تسوية مسجد أبو بكر الصديق في مخيم الفارعة بمحافظة طوباس.