على أنغام الموسيقى وأغاني رمضان؛ استقبل العاملون في مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بالأقصر، مبادرة " فاعل خير"  للاحتفال بقدوم شهر رمضان المبارك وتوزيع  الفوانيس والألعاب والهدايا  لرسم الابتسامة على شفاء الأطفال المرضى وذويهم.

مستقبل وطن الأقصر يواصل حملة "إفطار مسافر"

 قال المهندس عادل زيدان ، منسق مبادرة فاعل خير،   ، إنه من واجبنا جبر خواطر محاربين السرطان من أبناء صعيد مصر ودعمهم معنويا  خلال رحلة العلاج وتكثيف الزيارات والمبادرات الإنسانية تجاه المستشفى، مؤكدا انه حق واجب داعياً الله أن يشفيهم، وانه حريص على تقديم المشاركة المجتمعية مع مستشفيات شفاء الأورمان.

كما تحدث على  فايز، وعضو المبادرة،  الذى جاء من القاهرة خصيصا لدعم الأطفال مرضى السرطان معنويا والتحدث مع اهاليهم لتحفيزهم واثني بدورهم المهم خلال رحلة العلاج وان الأم  المصرية هي عمود البيت وقدم عروضا فنية وأسئلة ثقافية مع الأطفال ووزع عليهم الهدايا.

ووجه محمود فؤاد المدير التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، المرضى والعاملين بالمستشفى الشكر لأعضاء المبادرة الذين احتفلوا مع الأطفال مرضى السرطان بقدوم الشهر المبارك .

وأكد أن المستشفى حريص على استقبال كافة المبادرات والمؤسسات التى تشارك المرضى فى كافة المناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية،  موضحاً أن مشاركة أعضاء المبادرة للأطفال فى "شفاء الأورمان" احتفالاتهم بحلول الشهر المبارك ودعمهم معنويًا ونفسيًا يساهم في تجاوز المرضي تحديات رحلتهم العلاجية .

IMG-20240403-WA0016 IMG-20240403-WA0015 IMG-20240403-WA0013 IMG-20240403-WA0014

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأقصر الأطفال المرضى السرطان المشاركة المجتمعية أنغام الموسيقى شهر الخير شهر رمضان المبارك شفاء الاورمان محاربي السرطان مستشفى شفاء الاورمان شفاء الأورمان

إقرأ أيضاً:

كان يعتقد أنه عديم الفائدة.. عضو يستأصله الأطباء غالبا قد يحارب السرطان

توصلت دراسة أميركية إلى أن الغدة الزعترية التي توجد خلف عظم القص ويقال غالبا إنها "عديمة الفائدة"، قد تحارب السرطان. و نشرت الدراسة في مجلة نيو إنجلاند الطبية، وكتب عنها موقع ساينس أليرت.

ووجد الباحثون أن أولئك الذين يستأصلون الغدة الزعترية يواجهون خطرا متزايدا للوفاة لأي سبب في وقت لاحق من الحياة، كما يواجهون خطرا متزايدا للإصابة بالسرطان.

وقال ديفيد سكادن، أخصائي الأورام بجامعة هارفارد، عندما نشر البحث: "اكتشفنا أن الغدة الزعترية ضرورية تماما للصحة. وإذا لم تكن موجودة، فإن خطر وفاة الناس وخطر الإصابة بالسرطان يكون ضعفا على الأقل".

إن الدراسة تعتمد على الملاحظة فقط، وهذا يعني أنها لا تستطيع أن تثبت أن إزالة الغدة الزعترية تسبب السرطان أو أمراضا مميتة أخرى بشكل مباشر.

ولكن الباحثين يشعرون بالقلق إزاء نتائجهم. وإلى أن نعرف المزيد، فإنهم يزعمون أن الحفاظ على الغدة الزعترية "يجب أن يكون أولوية سريرية" حيثما أمكن.

من المعروف أن الغدة الزعترية تلعب دورا حاسما في تطوير الجهاز المناعي في مرحلة الطفولة. وعندما تتم إزالة الغدة في سن مبكرة، يظهر المرضى انخفاضا طويل الأمد في الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تقاوم الجراثيم والأمراض.

يميل الأطفال الذين لا يمتلكون الغدة الزعترية أيضا إلى ضعف الاستجابة المناعية للقاحات.

ولكن بحلول الوقت الذي يصل فيه الشخص إلى سن البلوغ، تتقلص الغدة الزعترية وتنتج عددا أقل كثيرا من الخلايا التائية للجسم. ويبدو أنه يمكن إزالتها دون ضرر فوري، ولأنها تقع أمام القلب، فغالبا ما يتم إزالتها أثناء جراحة القلب.

سرطان الغدة الزعترية

ولكن في حين أن بعض المرضى المصابين بسرطان الغدة الزعترية أو أمراض المناعة الذاتية المزمنة، مثل الوهن العضلي الشديد، يحتاجون إلى استئصال الغدة الزعترية، حيث تتم إزالة الغدة الزعترية جراحيا.

باستخدام بيانات المرضى من نظام الرعاية الصحية الحكومي، قارن الباحثون في بوسطن نتائج المرضى الذين خضعوا لجراحة القلب والصدر: أكثر من 6000 شخص (ضوابط) لم تتم إزالة الغدة الزعترية لديهم و1146 شخصا تمت إزالة الغدة الزعترية لديهم.

أولئك الذين خضعوا لاستئصال الغدة الزعترية كانوا أكثر عرضة للوفاة بمقدار الضعف تقريبا من الضوابط في غضون 5 سنوات، حتى بعد مراعاة الجنس والعمر والعرق وأولئك الذين يعانون من سرطان الغدة الزعترية، والوهن العضلي الشديد، أو العدوى بعد الجراحة.

كان المرضى الذين تمت إزالة الغدة الزعترية لديهم أيضا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بمقدار الضعف في غضون 5 سنوات من الجراحة.

وعلاوة على ذلك، كان هذا السرطان أكثر عدوانية بشكل عام وغالبا ما يتكرر بعد العلاج مقارنة بمجموعة التحكم.

وقال سكادن: "يشير هذا إلى أنه يجب النظر بعناية في عواقب إزالة الغدة الزعترية عند التفكير في استئصالها".

لا أحد يعرف سبب وجود هذه الارتباطات، لكن الباحثين يشتبهون في أن نقص الغدة الزعترية يعبث بطريقة ما بالوظيفة الصحية لجهاز المناعة لدى البالغين.

أظهرت مجموعة من المرضى في الدراسة الذين خضعوا لاستئصال الغدة الزعترية عددا أقل من مستقبلات الخلايا التائية المتنوعة في فحوص الدم الخاصة بهم، والتي قد تساهم في تطور السرطان أو أمراض المناعة الذاتية بعد الجراحة.

ويستنتج مؤلفو الدراسة: "تدعم هذه النتائج مجتمعة الدور الذي تلعبه الغدة الزعترية في إنتاج الخلايا التائية الجديدة في مرحلة البلوغ والحفاظ على صحة الإنسان البالغ".

نتائجهم، كما يقولون، تشير بقوة إلى أن الغدة الزعترية تلعب دورا مهما وظيفيا في صحتنا .

مقالات مشابهة

  • وفد مستقبل وطن يزور مستشفى سرطان الأطفال ببرج العرب ويوزع الهدايا والألعاب
  • الأورمان لسرطان الأطفال تقدم تجربتها في إنشاء وحدة للرعاية التلطيفية بالمغرب
  • ضمن مبادرة أكفل استر وجوز.. دعم زواج 1680 فتاة يتيمة بالأقصر
  • الرقابة الصحية تنظم أول ويبينار علمي بعنوان «حياة أفضل لمرضى السكري».. السبت
  • الاعتماد والرقابة الصحية تحتفل باليوم العالمي للأشعة
  • «حياة كريمة» تطلق مبادرة «حادي بادي وخطوة خضراء» لأطفال المدارس الحكومية
  • «زايد الإنسانية» توزع «حقيبة الشتاء» في إقليم كردستان العراق
  • كان يعتقد أنه عديم الفائدة.. عضو يستأصله الأطباء غالبا قد يحارب السرطان
  • ضمن مبادرة "بداية" مؤسسة خير للناس تقدم الدعم المادي والمعنوي لمرضى السرطان والمرأة المعيلة بالأقصر
  • سر جديد في الفول السوداني يساعد على الوقاية من السرطان