اسعار الذهب تواصل الارتفاع في الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
واصلت أسعار الذهب ارتفاعها القياسي، اليوم الأربعاء، إذ عززت المخاوف من ارتفاع التضخم الطلب على الذهب كوسيلة للتحوط، مع تجاهل تجار السبائك الشكوك بشأن خفض وشيك لأسعار الفائدة الأمريكية وارتفاع عوائد سندات الخزانة. وبحلول الساعة 04:06 بتوقيت جرينتش، ارتفع السعر الفوري للذهب 0.3 بالمئة إلى 2286.
قال صناع السياسة في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) يوم الثلاثاء إنهم يعتقدون أنه سيكون من "المعقول" خفض أسعار الفائدة الأمريكية ثلاث مرات هذا العام، على الرغم من أن البيانات الاقتصادية الأخيرة القوية أثارت شكوك المستثمرين حول هذه النتيجة.
وفي المعاملات الفورية، ارتفعت الفضة 1.2% إلى 26.41 دولارا للأوقية، وربح البلاتين 0.8% إلى 925.72 دولارا، وصعد البلاديوم 0.6% إلى 1.009.45 دولار.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع جديد في أسعار صرف الدولار يثير قلق الأسواق العراقية
نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024
المستقلة/- شهدت أسعار صرف الدولار الأمريكي ارتفاعاً ملحوظاً صباح اليوم الثلاثاء في أسواق بغداد وأربيل، ما أضاف مزيداً من الضغط على الاقتصاد المحلي وأثار مخاوف بين المواطنين والتجار على حد سواء.
ارتفاع الأسعار في بغدادمع افتتاح بورصتي الكفاح والحارثية في العاصمة بغداد، سجل سعر الدولار 150,450 ديناراً لكل 100 دولار، مقارنة بـ150,350 ديناراً صباح أمس الاثنين. أما في محال الصيرفة، فقد بلغ سعر البيع 151,500 دينار، بينما كان سعر الشراء 149,500 دينار لكل 100 دولار، مما يشير إلى زيادة في الفارق بين أسعار البيع والشراء.
أربيل على خطى بغدادلم تكن أربيل بمنأى عن هذا الارتفاع، إذ سجلت محلات الصيرفة في عاصمة إقليم كردستان سعر بيع بلغ 150,300 دينار مقابل كل 100 دولار، وسعر شراء 150,200 دينار.
مخاوف اقتصادية وتداعيات محتملةيأتي هذا الارتفاع وسط أزمة اقتصادية يعيشها العراق، حيث يشكل التقلب المستمر في سعر صرف الدولار تحدياً كبيراً لقطاعات التجارة والصناعة. ويتخوف التجار من أن يؤدي هذا الارتفاع إلى زيادة تكاليف الاستيراد، مما ينعكس سلباً على أسعار السلع والخدمات في الأسواق المحلية.
أسئلة تطرح نفسها ما سبب هذا الارتفاع؟ على الرغم من محاولات البنك المركزي العراقي لضبط أسعار الصرف، فإن الطلب المرتفع على الدولار والعوامل الخارجية قد يكونان وراء هذا التذبذب. هل هناك حلول في الأفق؟ يتطلب الوضع إجراءات فعالة من قبل البنك المركزي والحكومة لتقليل الفجوة بين السعر الرسمي والسعر الموازي، وضمان استقرار الأسواق المالية.