الدفاع الروسية تعلن تعاقدها مع أكثر من 100 ألف متطوع منذ مطلع العام
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تعاقدها مع أكثر من 100 ألف منتسب جدد منذ مطلع العام للخدمة في القوات المسلحة الروسية، في ظل إقبال كبير على التطوع.
وجاء في بيان الوزارة: "في موسكو والمدن الروسية الأخرى، زاد عدد الراغبين في الالتحاق بالخدمة العسكرية بنظام التعاقد بشكل ملحوظ".
إقرأ المزيدوأضاف: "منذ بداية العام التحق أكثر من 100 ألف فرد بالخدمة في صفوف القوات المسلحة الروسية".
وفي وقت سابق، أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن عدد الروس الذين اندفعوا بشكل طوعي إلى الدفاع عن وطنهم أثار دهشة نظام كييف.
وأشار إلى أن أكثر من 500 ألف شخص انضموا للقوات الروسية، 420 ألفا منهم بموجب عقود.
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد دعا الأوكرانيين خارج البلاد إلى العودة، في ظل تخلّف عشرات آلاف المطلوبين عن الالتحاق بالجيش وفرارهم داخل البلاد وخارجها.
ويعاني الجيش الأوكراني نقصا حادا في الأفراد بعد الخسائر البشرية الفادحة التي تتكبدها قواته وانعدام جدوى المواجهة أمام الجيش الروسي، مهما كان حجم الدعم الغربي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا متطرفون أوكرانيون وزارة الدفاع الروسية أکثر من
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: تعرضنا إلى هجمة روسية شرسة على كييف
قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، إن كييف شهدت هجومًا "مرعبًا" في ساعة مبكرة من صباح اليوم، الخميس، حيث تم إطلاق ما يقارب 70 صاروخًا وأكثر من 140 طائرة مسيّرة، أسقطت الدفاعات الأوكرانية منها 46 صاروخًا.
وأضاف “أبو الرب”، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" مع حبيبة عمر، أن دوي الانفجارات أيقظ السكان في الساعة الواحدة صباحًا، مشيرًا إلى أن بعض الصواريخ سقطت بالفعل في مناطق مدنية، أبرزها حي "سالومينسكي"، ما أسفر عن أكثر من 10 قتلى وأكثر من 100 جريح.
وأوضح أن هذا التصعيد يأتي في إطار مسارين: "الأول يهدف إلى زيادة الضغط الروسي على كييف وحلفائها، والثاني قد يكون محاولة من موسكو لاستثمار التصعيد كورقة ضغط سياسية على الولايات المتحدة، خاصة في ظل التغيرات السياسية المرتقبة هناك.
ولفت إلى أن "كل ضربة على الأراضي الأوكرانية تُترجم إلى مزيد من الضغط الداخلي على الرئيس زيلينسكي، وسط غياب واضح لمواساة أو دعم أمريكي فوري".
وتابع أن الأضرار التي لحقت بالمباني، ومنها مقر المركز الذي يترأسه، كبيرة للغاية، حيث تعرضت مئات الشقق السكنية لأضرار متفاوتة.
وذكر أن هذه الأضرار ترهق كاهل الدولة الأوكرانية، وتزيد من عبء الحلفاء الغربيين الذين يدعمون كييف في هذه الحرب المستمرة.