نائب أردني: حركة حماس هي ممثل الشعب الفلسطيني (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
شارك عضو مجلس النواب الأردني ينال فريحات في الاحتجاجات الشعبية الرافضة للحرب على غزة التي وصلت يومها الـ 180 في ظل صمت دولي على مجاز الاحتلال في القطاع.
وقال فريحات، خلال الوقفة الاحتجاجية إن الانتهاكات في المسجد الأقصى المبارك هي السبب الرئيسي لمعركة طوفان الأقصى، وإن غزة بادرت بالمعركة انتصارا للمسجد الأقصى ولعقيدة كل مسلم.
وأضاف، عضو مجلس النواب أن القضية الفلسطينية ليست للفلسطينيين فقط، بل هي قضية وعقيدة كل مسلم على وجه الأرض، وأن حركة المقاومة الإسلامية حماس لا تدافع عن غزة والقدس فحسب، وإنما دخلت في معركة للدفاع عن الأمن القومي للأردن.
وأشار فريحات إلى أن المقاومة الفلسطينية لا تمثل خطرا على الأمن القومي الأردني، خاصة وأن قيادة حماس أعلنوا في السابق رفض حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن.
وأتهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأنه أول من فرط في حق العودة، ومستغربا من استمرار العلاقات الرسمية مع السلطة الفلسطينية، على عكس العلاقات مع المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وطالب فريحات من الحكومة الأردنية، الانفتاح والتعامل الرسمي مع حركة حماس، الممثلة من الشعب الفلسطينى قائلا:"كل الشعب الأردني يطلب من صاحب القرار أن ينفتح على حركة حماس، لأنه لم يجد منها شرا".
يذكر أن الاحتجاجات الشعبية مستمرة في عدد من المدن والقرى الأردنية، لليوم العاشر على التوالي، رفضا لاستمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة،
ويشن جيش الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حربا غاشمة على قطاع غزة، راح ضحيتها آلاف الشهداء معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة حماس الاردن حماس غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الدويري: كمائن غزة ترجمة لتحذيرات الاحتلال من تصعيد ضد قواته
بدأت المقاومة الفلسطينية تترجم على أرض الواقع التحذيرات التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي -قبل أيام- من تصعيد محتمل للعمليات ضد قواته داخل قطاع غزة، وفق الخبير العسكري اللواء فايز الدويري.
وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن العمليات التي حدثت شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزة تأتي في سياق هذه التحذيرات الإسرائيلية، إضافة إلى كمين "كسر السيف" شرقي بيت حانون، الذي تبعه كمين آخر في المكان ذاته.
وأرجع قدرة المقاومة على البقاء إلى ارتباطها بطريقة إدارة المعركة الدفاعية وتكيفها مع معركة جيش الاحتلال، مشيرا إلى أن قوات المقاومة "ليست هجومية عملياتيا وإنما هجومية تكتيكيا في الحد الأدنى".
ويأتي حديث الدويري بعد إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الأحد تفجير عبوة مضادة للأفراد في عدد من جنود الاحتلال، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح شرق حي التفاح.
وبينما أعلنت القسام استهداف دبابة "ميركافا 4″ بقذيفة "الياسين 105" شرقي حي التفاح، كشفت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– استهداف ثكنة عسكرية على منزل يوجد فيه عدد من جنود الاحتلال بصاروخ موجه بالمكان ذاته.
إعلان
وشدد الخبير العسكري على أن القسام وبقية فصائل المقاومة لديها جهوزية عالية "وإن تباينت بين كتيبة وأخرى"، في تعليقه على اشتداد العمليات ضد جيش الاحتلال.
ووفق الدويري، فإن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير جاء بتوقعات مفرطة ومقاربة "صفر خسائر"، التي ترتكز على تموضع القوات في المنطقة الأمنية العازلة ومن ثم التقدم الحذر والمتدرج تحت القصف الناري المكثف.
لكن ما حدث أن المقاومة بدأت تستهدف القوات والآليات الإسرائيلية بكمائن وقذائف مضادة للأفراد والدروع عندما بدأ جيش الاحتلال في تعميق توغله نحو المناطق المبنية وركامها.
وقبل أيام، نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش الإسرائيلي عزز من دفاعاته في مواقعه العسكرية بالمنطقة العازلة.
وحسب هذه المصادر، فإن الجيش يحذر من تصعيد محتمل لعمليات حماس ضد قواته، إذ يتوقع أن يشن مسلحو الحركة عمليات على نسق حرب العصابات.
وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي -حسب والا- إلى احتمال شن حماس عمليات قنص محددة ونصب كمائن وعمليات مركبة أخرى.