"الأهرام": مصر تبدأ مرحلة جديدة من تاريخها بقيادة الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكدت صحيفة "الأهرام" أن مصر تبدأ مرحلة جديدة من تاريخها لا تقل أهمية في ظروفها وتحدياتها عن الفترة الماضية.
وقالت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الأربعاء/ تحت عنوان (الرئيس.. وبرنامج عمل مرحلة جديدة) - "هي بداية مرحلة جديدة من تاريخ مصر.. مرحلة لا تقل أهمية في ظروفها وتحدياتها عن الفترة الماضية.
وأوضحت الصحيفة أن خطة عمل «الجمهورية الجديدة»، أو أهم ملامح ومستهدفات العمل الوطني خلال المرحلة المقبلة، تحدث عنها الرئيس في خطاب التنصيب الذي ألقاه أمام مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة عقب أدائه اليمين الدستورية، إيذانا ببدء ولاية رئاسية جديدة، مع إرساء مبدأ المصارحة والمكاشفة كنهج لإدارة البلاد، والتعامل مع كل هذه التحديات.
ولفتت إلى أنه بداية من علاقات مصر الخارجية، وأولوية حماية وصون أمن مصر القومي، وإقامة وتعزيز علاقات متوازنة مع جميع الأطراف، تقوم فيه مصر بدور لا غنى عنه لترسيخ الاستقرار، والأمن، والسلام، والتنمية، واستكمال وتعميق الحوار الوطني، وتنفيذ التوصيات التي يتم التوافق عليها على مختلف الأصعدة، لتعزيز دعائم المشاركة السياسية والديمقراطية، خاصة للشباب.
وأشارت الصحيفة إلى أنه اقتصاديا، سيتم تبني استراتيجيات تعظم من قدرات وموارد مصر الاقتصادية، وتعزز من صلابة ومرونة الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات، بجانب مواصلة تعزيز دور القطاع الخاص، والتركيز على قطاعات الزراعة، والصناعة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة، وزيادة مساحة الرقعة الزراعية والإنتاجية للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، وإعطاء الأولوية لبرامج التصنيع المحلي لزيادة الصادرات ومتحصلات مصر من النقد الأجنبي، وكذلك تبني إصلاح مؤسسي شامل يهدف إلى ضمان الانضباط المالي، من خلال ترشيد الإنفاق العام وتعزيز الإيرادات العامة، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل وتجارة الترانزيت والطاقة الجديدة والمتجددة، والهيدروجين الأخضر، إلى جانب تعظيم الدور الاقتصادي لقناة السويس. مع تعظيم الاستفادة من ثروات مصر البشرية، من خلال تحسين جودة التعليم، والارتقاء بالصحة العامة، واستكمال مراحل مشروع التأمين الصحي الشامل، ودعم شبكات الأمان الاجتماعي، وزيادة مخصصات برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» وكذلك إنجاز كامل لمراحل مبادرة "حياة كريمة".
ونوهت إلى الاستمرار في تنفيذ المخطط الاستراتيجي للتنمية العمرانية واستكمال إنشاء المدن الجديدة من الجيل الرابع، مع تطوير المناطق الكبرى غير المخططة.. وفي الوقت نفسه، أشار الرئيس إلى أن طريق بناء الأوطان ليس مفروشا بالورود، وتحدث عن أن تصريفات القدر فرضت علينا كثيرا من التحديات، سواء الداخلية، كالإرهاب، أو الإقليمية والدولية، كالأزمات التي شهدتها المنطقة، والتي وصفها الرئيس إجمالا بأنها تحديات لم تجتمع بهذه الحدة في تاريخ مصر الحديث.
واختتمت "الأهرام" افتتاحية عددها بأنه "كما تغلب المصريون على هذه التحديات بتماسكهم ووحدتهم، فإنهم، وبلا أدنى شك، يستطيعون التغلب على أي تحديات قادمة، وكذلك تحقيق مستهدفات العمل في المرحلة الجديدة، حتى نستطيع أن نرسم مستقبلا أفضل لهذا البلد".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سفير روسيا بالقاهرة: علاقات السيسي وبوتين تعطي زخما قويا للتعاون المشترك
أكد سفير روسيا لدى القاهرة جيورجي بوريسينكو، العلاقات الممتازة والوطيدة بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي وفلاديمير بوتين، حيث عقدت 14 قمة بينهما؛ وهذه العلاقات تعطي زخما قويا للعلاقات الثنائية وترفيع التعاون المشترك.
جاء ذلك في المؤتمر الدولي، الذي عقد، اليوم /الاثنين/، تحت عنوان "البريكس: آفاق التعاون الاقتصادي والثقافي.. عضوية مصرية ورئاسة روسية"، وذلك بمقر البيت الروسي.
وأعرب سفير روسيا لدى القاهرة، عن امتنانه لمصر في تعاملها مع "بريكس" ودعمها للرئاسة الروسية، مؤكدا ثقته أن التعاون مع الأصدقاء المصريين سوف يشهد المزيد من الزخم في جميع المجالات خاصة في إطار "بريكس" نحو إقامة عالم متعدد الأطراف.
وأوضح أن روسيا وضعت أولويات خلال إدارتها لتجمع "بريكس"، وتتمثل في إقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب، مشيرا إلى عقد أكثر من 200 فعالية في إطار الرئاسة الروسية لـ "بريكس".
وقال إن 12 وفدا مصريا زار روسيا خلال عام 2024، فضلا عن مشاركات أخرى عبر "الفيديو كونفراس"، مؤكدا أن التعاون بين دول "بريكس" يهدف إلى التنسيق في المجال السياسي على الساحة الدولية.
ولفت إلى أن التعاون بين دول "بريكس" يشمل مجالات أخرى مثل الاقتصاد والرياضة والزراعة والطب وغيرها، مضيفا أن "بريكس" تعد الآلية الأكثر نشطا في مجالي الاقتصاد والتجارة.
وأفاد بأن روسيا تدعم دخول الدول النامية تجمع "بريكس"، لافتا إلى أن بلاده تحتل المرتبة الرابعة من حيث القدرة الشرائية، مؤكدا أن الاهتمام بالتعامل بالعملات الوطنية ليس بهدف إنهاء التعامل مع الدولار.
وقال إن 17% من المشتريات الروسية تتم بالدولار واليورو والباقي بالعملات الوطنية، مشيرا إلى أن عملة اليوان أصبحت أداة مقبولة عالميا.