الأمم المتحدة: مليونا فلسطيني بدون أي أمان في قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
العُمانية/ قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنَّ هناك مليوني شخص بدون أي أمان في قطاع غزة يحاولون حماية أنفسهم من الجوع والمرض والقصف الإسرائيلي المتواصل.
جاء ذلك في كلمة خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول "الأمن البشري".
وقال في سياق حديثه "عندما أسمع عبارة الأمن البشري أفكر في مليوني شخص بغزة ليس لديهم أي أمن على الإطلاق، ويحاولون يائسين حماية أنفسهم من المجاعة والمرض والقصف الإسرائيلي المتواصل".
وشدّد غوتيريش على أنَّه لا يوجد شيء يمكن أن يُبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني في غزة، مبينًا أنَّه مع مجموعة من عاملي منظمة المطبخ المركزي العالمي الذين قتلوا جرّاء هجوم لجيش الاحتلال إسرائيلي أمس، يكون قد استشهد 196 عاملًا إغاثيًّا في غزة بينهم 171 من الأمم المتحدة.
ودعا إلى تنفيذ القرار الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي بشأن وقف إطلاق نار إنساني عاجل في غزة، وإطلاق سراح الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: المحاصرون في شمال غزة بدون مساعدات منذ 40 يومًا
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا، من أن الفلسطنيين في المناطق المحاصرة في شمال غزة يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، مع عدم وجود أي مساعدات تقريبا لأكثر من 40 يوما.
الأمم المتحدة تُشدد على ضرورة إنهاء الحرب في أوكرانيا بعد مرور ألف يوم على انلاعهاوأفاد المكتب الأممي في بيانه بأن جميع محاولات الأمم المتحدة لدعم الناس في بيت حانون وبيت لاهيا وأجزاء من جباليا التي لا تزال جميعها تحت الحصار إما رُفضت أو عُرقلت وفي هذا الشهر وحده، تم رفض 27 من أصل 31 مهمة وعرقلة 4 بعثات أخرى بشدة.
ومن جانبه أوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: يحدث هذا فيما قالت لجنة مراجعة المجاعة في التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي قبل 11 يوما فقط أن أجزاء من شمال غزة تواجه خطر المجاعة الوشيك وأن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية في غضون أيام، وليس أسابيع".
وأضاف أن ذلك أدى إلى إغلاق المخابز والمطابخ في محافظة شمال غزة، وتعليق الدعم الغذائي، وتعطيل تزويد مرافق المياه والصرف الصحي بالوقود بشكل كامل مشيرا الي انه في ظل استمرار حوادث الإصابات الجماعية والقصف من قوات الاحتلال الإسرائيلي، يظل الوصول إلى مستشفي كمال عدوان والعودة والمستشفى الإندونيسي في شمال غزة مقيدا بشدة، وسط نقص شديد في الإمدادات الطبية ووحدات الدم والوقود.