انضم السودان مؤخرا وعبر قوات حماية الحياة البرية الى الدول الموقعة علي اتفاقية حفظ أنواع الحيوانات البرية المهاجرةوتفيد متابعات (المكتب الصحفي للشرطة) ان وزير الداخلية المكلف وبتاريخ التاسع والعشرون من يناير 2024م وافق علي قبول السودان للانضمام للاتفاقية والتوقيع عليها عبر توصية من مدير قوات حماية الحياة البرية وهي السلطة الوطنية التنفيذية المعنية بتنفيذ الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والاقليمية في مجال الحياة البرية ، وتعتبر الاتفاقية معاهدة حكومية دولية أبرمت في العام1979م برعاية برنامج الامم المتحدة للبيئة في مدينة بون الالمانية ودخلت حيز التنفيذ في العام1983م .

وتوفر المعاهدة قاعدة عالمية للحفاظ والاستخدام المستخدم للحيوانات المهاجرة وموائلها ، فيما تضم المعاهدة الدول التي تعبرها الحيوانات المهاجرة والدول التي بها موائل وتضع الاساس القانوني لتدابير الحفاظ المنسقة دوليا في جميع أنحاء مجال الهجرة ، وتسعي أطراف الاتفاقية نحو حماية صارمة لهذه الحيوانات والحفاظ عليها او استعادة الاماكن التي تعيش فيها والتخفيف من العقبات التي تحول دون الهجرة والسيطرة علي العوامل الاخري التي قد تعرضها للخطر ، وتهدف الاتفاقية الي المحافظة علي اىانواع المهاجرة من الحيوانات البرية المعروفة ايضا باتفاقية بون نسبة الي المدينة الالمانية التي تم توقيعها فيها وتوفر المعاهدة الحكومة الدولية المبرمة تحت رعاية برنامج الامم المتحدة للبيئة منبرا عالميا للحفاظ علي الحياة البرية وبيئاتها الطبيعية علي نطاق عالمي ومنذ دخول الاتفاقية حيذ التنفيذ في العام1983م زادت عضويتها لتشمل عدد(122) دولة موقعة من أفريقيا ووسط وجنوب امريكا واسيا واوروبا وأوقياتوسيا ، وتحث الاتفاقية المجتمع الدولي علي المحافظة علي الانواع المهاجرة والتصدي لمجموعة كبيرة من التهديدات التي تواجهها هذه الحيوانات البرية في هجراتها السنويةيذكر ان اللواء شرطة عصام الدين جابر حقار كان قد تم تعيينه مديراً لقوات حماية الحياة البرية.المكتب الصحفي لشرطة السودان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الحیوانات البریة الحیاة البریة

إقرأ أيضاً:

مناورات إنزال بحري كبير في سبتة تهدف إلى تعزيز قدرات التنقل والإسقاط للقوات البرية

قامت سفينة النقل اللوجستي « El Camino Español »، التي تُشغّلها البحرية الإسبانية، بأولى مناوراتها الخاصة بعمليات التحميل بالتعاون مع وحدات من القيادة العامة لسبتة (Comgeceu)، في تمرين يهدف إلى تعزيز قدرات التنقل والإسقاط للقوات البرية.

ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الإسبانية عبر قنواتها الرسمية، فإن هذا التعاون يُعد محطة جديدة في تطوير جاهزية السفينة، والتي أصبحت تُعتبر أداة حيوية في عمليات نقل الأفراد والمعدات بين مختلف مناطق التراب الوطني والمهمات الخارجية.

مناورات تحميل استراتيجية في سبتة

جرت المناورات في بيئة منسقة بين البحرية الإسبانية والجيش البري، وأتاحت فرصة لتقييم قدرة السفينة على أداء مهام لوجستية مع القوات البرية، خاصة في إطار الاحتياجات الاستراتيجية لمدينة مثل سبتة، التي تحتل موقعًا جيوسياسيًا هامًا عند مضيق جبل طارق.

تُعد « الطريق الإسباني » سفينة نقل لوجستي متعددة الاستخدامات، صُممت للاستجابة السريعة في المواقف التي تتطلب نشرًا فوريًا للقوات أو المعدات، وكذلك لدعم العمليات الخارجية. ويُمثل إدراجها ضمن منظومة الدعم اللوجستي المشترك للقوات المسلحة الإسبانية خطوة جديدة نحو تعزيز قابلية التشغيل البيني بين مختلف الأفرع العسكرية.

تعزيز الاستقلالية والمرونة

بحسب وزارة الدفاع، فإن هذه القدرة اللوجستية الجديدة تعزز استقلالية وحدات الجيش البري، وتمنح مرونة أكبر في نشر القوات من مواقع مثل سبتة إلى مناطق ذات اهتمام استراتيجي.

وقد قيّمت كل من البحرية الإسبانية والقيادة العامة لسبتة بشكل إيجابي هذه المناورات المشتركة، معتبرين أنها تعزز قدرات الاستجابة وتُكرّس التعاون بين فروع القوات المسلحة المختلفة.

ورغم عدم نشر تفاصيل تقنية إضافية عن العملية، إلا أنه تم التأكيد على أن هذا النوع من التمارين يأتي في إطار برنامج أوسع من التحضير والتطوير اللوجستي، يهدف إلى تكييف القدرات العسكرية مع التحديات الحالية، سواء على المستوى الوطني أو الدولي.

سبتة كمنصة استراتيجية

إن استخدام السفينة « الطريق الإسباني » بالتعاون مع وحدات من سبتة يعزز أيضًا الدور الاستراتيجي الذي تلعبه المدينة ضمن المنظومة الدفاعية الوطنية، ويُكرّس موقعها كمركز للنشر السريع والاستجابة في حالات الأزمات.

سفينة تُكمل دور « Ysabel »

شاركت وحدات القيادة العامة لسبتة في تجارب التحميل على السفينة اللوجستية A-07 « El Camino Español »، التابعة للجيش البري. وتُكمل هذه السفينة دور نظيرتها A-06 « Ysabel » ضمن خطة تحديث أسطول النقل اللوجستي، ما يعزز قدرات النقل والإسقاط بشكل كبير.

وقد شهدت سبتة أول تمرين تحميل لهذه السفينة A-07 بالتعاون مع وحدات Comgeceu، كجزء من التقييم التشغيلي للسفينة في سيناريوهات واقعية. وقد نُفذت العملية في ميناء المدينة، ووصفتها وزارة الدفاع بأنها تقدم رئيسي في دعم قدرات الجيش البري.

وأكدت القيادة العامة لسبتة على أهمية المشاركة في هذا الاختبار الأولي، لما يتيحه من فرصة لتأهيل الوحدات المحلية على التعامل مع المنصات الجديدة للنقل والتحميل، وتعزيز التوافق والاندماج بين التشكيلات المختلفة. وقالت مصادر عسكرية: « هذا النوع من التمارين يُعدّنا للتحرك بسرعة وفعالية عندما يتطلب الأمر نشر الوسائل من المدينة المستقلة ».

عن (إل فارو)

كلمات دلالية المغرب جيوش سبتة

مقالات مشابهة

  • ما تفسير رموز الحيوانات في الفنجان ودلالاتها
  • طائر نادر.. "الغرنوق" يهبط في رفحاء خلال هجرته إلى أوروبا
  • ما الذي تستفيده إيران من معاهدة الشراكة مع روسيا؟
  • الكثير من الفظاعات التي مارسها الجنجويد في السودان مارسها اهل الخليج ضد اقرب الاقربين (1)
  • آلاف المفقودين في السودان بعد عامين من الحرب وخبير أممي يؤكد ضرورة حماية المدنيين
  • المقالات التي تعمل على تعزيز السلام والأمن على أرض السودان
  • مناورات إنزال بحري كبير في سبتة تهدف إلى تعزيز قدرات التنقل والإسقاط للقوات البرية
  • مجلس الدوما يقر معاهدة شراكة استراتيجية بين روسيا وإيران مدتها 20 عاما
  • العثور على جثة مهاجرة مغربية عارية مرمية في نهر بإيطاليا
  • ما حكم امتلاك وترويض الحيوانات المفترسة؟.. أمين الفتوى يجيب