تحول سكان القاهرة إلى "سكان أقاليم": ردود فعل ساخرة على نقل مقر مجلس النواب
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل ساخر مع تحول سكان القاهرة إلى "سكان أقاليم"، تزامنًا مع حفل تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي لولاية رئاسية جديدة ونقل مقر مجلس النواب إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
في الوقت الذي شهد فيه حفل تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي لولاية رئاسية جديدة، تداول المستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي سلسلة من المنشورات الساخرة التي استعرضت تأثير نقل مقر مجلس النواب إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وبالرغم من أن العاصمة الإدارية تقع ضمن نطاق محافظة القاهرة، إلا أن بعض الرواد اعتبروا هذا النقل خطوة نحو تحول سكان القاهرة إلى "سكان أقاليم"، نظرًا لبعدها عن المدينة بنحو 60 كيلومترًا.
تداول النشطاء منشورًا ساخرًا يقول: "لأول مرة منذ ألف سنة، سكان القاهرة هيبقوا بكرة أقاليم... يا أقاليم!"، وقدموا صورة للفنانة الطفلة "ريما" من مسلسل "خلي بالك من زيزي"، إيماءًا لكلمتها الشهيرة "يا فلاحة".
عدد من ردود فعل رواد مواقع التواصل
على الرغم من عدم دقة الطرح بسبب وجود العاصمة الإدارية ضمن نطاق محافظة القاهرة، إلا أن هذه المنشورات الساخرة تعكس ردود فعل البعض على التغييرات الحالية في المشهد السياسي والإداري في مصر.
هل أصبح سكان القاهرة أقاليم؟ التحولات الإدارية والجغرافية في مصر؟
تناول رواد مواقع التواصل الاجتماعي نقاش جديد حول تحول سكان القاهرة والجيزة إلى "أقاليم" في ظل التطورات الإدارية والجغرافية في مصر، مع إقامة العاصمة الإدارية الجديدة والتعديلات الحديثة على حدود محافظة القاهرة.
فتعتبر العاصمة الإدارية الجديدة مدينة جديدة ضمن مشروعات الجيل الرابع، وتم تأسيسها بقرار رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي في عام 2016، مع تحديد مساحتها وموقعها الجغرافي.
العاصمة الادارية الجديدةبدات العاصمة الإدارية الجديدة في البداية لم تكن تتبع محافظة القاهرة، ولكن تم تعديل حدود محافظة القاهرة في يونيو 2022، لتشمل مساحات أراضي العاصمة الإدارية الجديدة وامتدادها، وصدر القرار الجمهوري بتعديل الحد الإداري لمحافظة القاهرة في يوليو 2022.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
سياحة النواب تصدر روشتة تسويقية لافتتاح المتحف المصري الكبير
عقدت لجنة السياحة بمجلس النواب، برئاسة النائبة نورا علي، اجتماعين لبحث استعدادات وزارة السياحة للافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير يوليو القادم بحضور أ.د أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة المصرية للتنشيط السياحى.
وقالت النائبة نورا علي، إن مصر تتبنى خطة طموحة تستهدف استقطاب 30 مليون سائح، حيث شهدت السنوات الماضية طفرة في الانشاءات والطرق والمشروعات السياحية.
وأوضحت أن من أهم المشروعات هو الانتهاء من مشروع المتحف المصري الكبير، هدية مصر للعالم كله، حيث يُعد من أكبر الصروح الثقافية والحضارية بالعالم.
وأضافت أن المتحف يعد أداة جذب عالمية حيث متوقع أن يجذب ملايين الزوار سنويًا، لما يوفره من فرصة مثالية للاستمتاع بتجربة متكاملة تجمع بين عبق التاريخ المصري القديم وأحدث تقنيات العرض المتحفي.
وشددت على أن العالم أجمع ينتظر حدث الافتتاح وهو الأمر الذي يجب أن يخرج في صورة تظل عالقة في الاذهان لسنوات، وتكون بالشكل اللائق بافتتاح هذا الصرح السياحي التاريخي.
وشهد الاجتماع مناقشات مكثفة حول خطة الهيئة للترويج للافتتاح وحجم التنسيق بين الهيئة والقطاع الخاص لوضع حملات ترويجية وتسويقية في الفنادق والمنتجعات السياحية
من جانبه قال أحمد غنيم إن المتحف شبه منتهى حاليا ومتوسط عدد الزائرين اليومي خلال التشغيل التجريبي (4-5 ) آلاف زائر ونحن نستهدف لزيادة الطاقة الاستيعابية المتوقعة إلى (15-20) ألف زائر يوميا.
وأوصت اللجنة في نهاية الاجتماع بما يلي:
٢- البدء في إطلاق حملة ترويجية ضخمة مبتكرة تمهد لموعد الافتتاح، والتوسع في الاعتماد على القنوات الإليكترونية والتركيز على منصات التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين محركات البحث لضمان ظهور مصر بالشكل المناسب
٢- بدء حملات تسويقية عالمية تشمل التلفزيون، والإنترنت، ومنصات التواصل الاجتماعي، ومع قنوات فضائية عالمية للترويج لافتتاح المتحف وإبرازه كوجهة سياحية فريدة.
٣- إطلاق تطبيق الكترونى يخدم السائح ويتضمن معلومات عن المتحف والمعروضات، كما يتضمن معلومات عن المواقع الخدمية في المناطق السياحية وأنواع السياحة المختلفة والمتاحف والأحداث السنوية ذات الصلة.
٤- استثمار الزخم المصاحب لاحتفالية افتتاح المتحف الكبير في الترويج للمقاصد السياحية في مصر بوجه عام، وأن الزائر إلى مصر أمامه تجربة سياحية متنوعة ترضي جميع الأذواق.
٥- ضرورة التواصل مع غرفة المنشآت الفندقية، والقطاع الخاص لوضع حملات ترويجية وتسويقية تتضمن شاشات وبانرات تعرض صور عن المتحف وموعد افتتاحه.
٦- استثمار الاحتفالية العالمية للافتتاح في عروض تشويقية للترويج للمقاصد السياحية التي تتمتع بها مصر، وكذلك الترويج لما تم إنجازه في شبكات الطرق والمواصلات خلال الفترة الماضية.
٧- التنسيق مع وزارة الطيران لإطلاق حزمة من البرامج التحفيزية لشركات الطيران خلال فترة الافتتاح واستغلال هذا الزخم لزيادة الحركة السياحية الوافدة، وعرض الأفلام الترويجية للمتحف على الطائرات المصرية.
٨- إعداد برامج سياحية متضمنة تفقد المواقع الأثرية والتاريخية بالقاهرة التاريخية، بهدف زيادة مدة إقامة السائح وزيادة الليالي السياحية للقاهرة بوصفها مركزا عالميا للسياحة الثقافية.
٩- تحديث المحتوى للموقع الالكتروني للمتحف بحيث يتضمن عرض وأفلام لما يحتويه المتحف من أجنحة ومعروضات أثرية تعبر عن الحضارة المصرية القديمة.
١٠- ضرورة تدريب الكوادر البشرية، سواء كانوا مرشدين سياحيين،أو موظفين إداريين، ليكونوا على قدر كبير من الاحترافية في كيفية التعامل مع الزوار وشرح تاريخ المعروضات بصورة مؤثرة على تجربة الزائر.
١١- ضرورة الاستعانة بأجهزة صوتية حديثة للإرشاد الالكتروني لشرح المعروضات بالمتحف للسائحين بلغات مختلفة.