الدويري يكشف مهمة اللواء الذي خصصه جيش الاحتلال لوسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
#سواليف
أخذت #العمليات_العسكرية لجيش #الاحتلال الإسرائيلي منحى متصاعدا في مدينة دير البلح وسط قطاع #غزة، خلال الأيام القليلة الماضية، وكان آخرها قصف القافلة الإغاثية التابعة لمنظمة المطبخ المركزي العالمي.
وفي هذا الإطار، يقول الخبير العسكري والإستراتيجي #اللواء_فايز_الدويري إن الفرقة 162 في جيش الاحتلال تولت المسؤولية عن القاطع الشمالي والمنطقة الوسطى في القطاع، بعدما أعيد تموضع الفرقة 99 في غلاف غزة.
وخلال تحليله للجزيرة، أوضح الدويري أن أحد ألوية الفرقة تم تخصيصه للمنطقة الوسطى، وهدفه تأمين المنطقة للحد من حركة مقاتلي #فصائل_المقاومة الفلسطينية، ومنعهم من حرية التنقل.
مقالات ذات صلة طبيب عائد من غزة سلّم رسالة من طفلة غزّية وانسحب من مأدبة إفطار أقامها بايدن / شاهد 2024/04/03ويمكن وصف عمليات الاحتلال في المحافظة الوسطى بأنها كانت لعدة أسابيع -وهو ما يعني من وجهة نظر عسكرية- أن القوات المخصصة للدفاع عنها يمكن توظيفها لمناطق الشمال أو الجنوب، بحسب الدويري.
وأضاف الخبير العسكري أنه للحيلولة دون إعادة انتشار هذه القوات، وتقديم الإسناد لمنطقتي الشمال والجنوب، تم تخصيص لواء، لكنه غير قادر على تنفيذ عمليات عسكرية مثل احتلال أو دخول دير البلح.
لكنه استدرك بالقول إن هذا اللواء سيقوم بعمليات نوعية على غرار اقتحام مستشفى الشفاء الطبي وغيره من المستشفيات، لافتا إلى أن دير البلح كانت خارج العمليات العسكرية باستثناء عمليات محدودة.
إعلان
وجدد تأكيده على أن #المعركة الدفاعية للمقاومة ترتكز على أسس جغرافية؛ إذ يوجد 8 كتائب للقسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في الشمال بكفاءة قتالية تتراوح بين 65% و85%، و3 كتائب بمخيمات الوسط، و5 كتائب بخان يونس، و4 في رفح، بما مجموعه 22 كتيبة فاعلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العمليات العسكرية الاحتلال غزة اللواء فايز الدويري فصائل المقاومة المعركة
إقرأ أيضاً:
الدويري يرجح هذا السيناريو بشأن مصير التوتر داخل جيش الاحتلال
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن جيش الاحتلال الإسرائيلي بالغ في توظيف الذكاء الاصطناعي في حربه على قطاع غزة، مما أدى إلى ارتكاب مجازر دموية بين المدنيين الغزيين، وتسبب لاحقا في خلافات داخل صفوفه.
وأوضح الدويري -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن جيش الاحتلال اعتمد بشكل مفرط على منظومة الذكاء الاصطناعي "أين أبي؟"، التي تخوله قصف أي منطقة يوجد فيها أشخاص دونت أسماءهم وأخذت بصمات الصوت أو العين لهم.
ووفق الخبير العسكري، فإن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير جاء بمقاربة عنوانها "صفر خسائر" في صفوف الجيش وليس المدنيين الفلسطينيين.
وبناء على ذلك، وظف جيش الاحتلال سلاح الجو بنسبة 80% لكي يخدم رؤية زامير، مقابل 10% للمدفعية و10% للعمليات الأرضية، كما يقول الدويري.
واستند الخبير العسكري إلى تقارير تفيد بأن 90% من خسائر المدنيين بغزة سببها القصف الجوي، مما يعني أن الطيارين وسلاح الجو الإسرائيلي هم المسؤولون عن هذه الجرائم، وقد يدرجون في قوائم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية.
وفي هذا السياق، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت وجود خلافات حادة بين سلاح الجو وبين قيادة المنطقة الجنوبية حول قصف غزة، وقد تتحول إلى أزمة ثقة حقيقية إذا لم تتم معالجتها.
إعلانونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني رفيع قوله إن سلاح الجو لا يلقى تعاونا من القيادة الجنوبية في تحقيقاته بشأن أعداد القتلى المدنيين المرتفعة في غزة.
وحسب هذا المسؤول، فإن سلاح الجو "غير راضٍ" عن عدد المدنيين القتلى في غزة جراء الغارات على أهداف تختارها القيادة الجنوبية، وأن طياري سلاح الجو حصلوا على تقديرات عن عدد المدنيين القتلى، لكنهم اكتشفوا بعد الغارات أن العدد أكبر.
مصير التوتروتعليقا على ذلك، أوضح الدويري أن الخلاف لم يصل إلى مرحلة رفض الأوامر أو العصيان العسكري، بل يتعلق بإبداء آراء والتحفظ عليها لأن أهداف الحرب غير واضحة وضبابية بالتوازي مع سقوط خسائر بشرية.
ولفت إلى توقيع أكثر من 145 ألفا من قوات الاحتياط أو الجيش النظامي في إسرائيل على عرائض احتجاجية ترفض استمرار الحرب من دون تحديد أهداف واضحة.
وقال إن الطيارين يخشون وجود أسمائهم في قوائم المطلوبين دوليا، لذلك تعمل قيادة سلاح الجو الإسرائيلي على حماية منتسبيها.
وأعرب عن قناعته بأن الخلاف سيتم احتواؤه مع إعطاء أولوية إضافية لتحديد الأهداف، إذ سيعمد الجيش إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لكي يكون أكثر دقة في انتقاء الأهداف، مع تشكيكه في حدوث ذلك بسبب الرغبة الإسرائيلية في تهجير الغزيين.
أما بشأن شبكة الأنفاق، بيّن الخبير العسكري أن الذكاء الاصطناعي وظف لتتبع الأشخاص فوق سطح الأرض، لأنه يعمل وفق خوارزميات، لذلك "فشل في الوصول إلى المقاومين داخل الأنفاق".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نقلت عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن "اعتماد إسرائيل الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري أدى لأخطاء".