فضيحة تورط جديدة لفيسبوك.. كشفت رسائل مستخدميها الخاصة لنتفليكس
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أشارت وثائق جديدة إلى أن فيسبوك سمح لـ Netflix برؤية الرسائل المباشرة للمستخدم، وذلك من أجل مساعدتهم على تخصيص المحتوى كجزء من التعاون الوثيق بين عملاقي التكنولوجيا.
وكشفت أن فيسبوك شاركت الرسائل المباشرة للمستخدم مع Netflix “لمدة تقرب من عقد من الزمن”، حسبما بينت دعوى قضائية، مشيرة إلى أن رئيس مجلس إدارة Netflix، ريد هاستينغز، كان عضوا أيضا في مجلس إدارة فيسبوك.
كما بينت أن شركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، سمحت لـ Netflix بالنظر في الرسائل المباشرة لمستخدميها “لما يقرب من عقد من الزمن” لمساعدة عملاق البث المباشر على تصميم محتوى أفضل لمستخدميه، حسبما زعمت دعوى قضائية مثيرة للجدل.
ويبدو أن وثائق المحكمة التي تم الكشف عنها في 23 مارس/آذار، والتي تم تقديمها في أبريل/نيسان كجزء من دعوى قضائية كبرى لمكافحة الاحتكار ضد شركة Meta قد كشفت عن العلاقة المعقدة بين اثنين من أكبر اللاعبين في وادي السيليكون.
ورفع الدعوى الجماعية مواطنان أميركيان، ماكسيميليان كلاين وسارة جرابرت، زعمت أن Netflix وفيسبوك “يتمتعان بعلاقة خاصة”، حيث تمنح منصة التواصل الاجتماعي موقع البث “وصولاً مخصصا” إلى بيانات المستخدم، وفقاً لصحيفة “ديلي ميل”.
كما اتفق اللاعبان في وادي السيليكون أيضا على أن شراكات وعمليات تكامل مخصصة ساعدت في تعزيز نماذج استهداف إعلانات فيسبوك وتصنيفها منذ عام 2011 على الأقل، وذلك بفضل العلاقة الشخصية بين المؤسس المشارك لـ Netflix ريد هاستينغز ومؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ.
وزعم المحامون أنه “في غضون شهر” من انضمام هاستينغز إلى مجلس إدارة فيسبوك، وقعت الشركتان اتفاقية “Inbox API” (واجهة برمجة التطبيقات) التي “تسمح لـ Netflix بالوصول البرمجي إلى صناديق البريد الوارد الخاصة بمستخدم فيسبوك”.
فيما يبدو أن وثائق المحكمة التي تم الكشف عنها حديثا وتم رفعها كجزء من دعوى قضائية كبرى لمكافحة الاحتكار ضد شركة ميتا، قد كشفت عن العلاقة المعقدة بين اثنين من أكبر اللاعبين في وادي السيليكون.
على أن تقدّم في المقابل، Netflix تقريرا إلى Facebook، الذي غير اسمه إلى Meta في أكتوبر 2021، كل أسبوعين يوضح كيفية تفاعل مستخدميه مع المنصة.
يشار إلى أن هذه ليست أول مشكلة لشركة ميتا، إذ اضطرت إلى جانب جزء كبير من وادي السيليكون، إلى دفع غرامات بملايين الدولارات بسبب الطريقة التي تتعامل بها مع المعلومات الخاصة لمستخدميها.
وفي عام 2022، فرضت أيرلندا غرامة قدرها 265 مليون يورو (284 مليون دولار) على ميتا بعد تسرب بيانات أكثر من نصف مليار مستخدم عبر الإنترنت.
يشار إلى أن المدعيين الرئيسيين في قضية الدعوى الجماعية ضد شركة ميتا، كانوا قالوا إنه “منذ اندلاع فضيحة كامبريدج أناليتيكا في عام 2018 التي كشفت عن افتقار فيسبوك إلى حماية الخصوصية وممارسات خصوصية البيانات منخفضة الجودة”، لم يثق أي منهما بالمنصة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: فيسبوك ميتا نتفلكس وادي السيليكون وادی السیلیکون دعوى قضائیة شرکة میتا لـ Netflix إلى أن
إقرأ أيضاً:
ميتا تقترب من العودة إلى أوغندا بعد حظر 4 سنوات
بعد انقطاع دام أربع سنوات، يبدو أن فيسبوك، الذي أعيدت تسميته الآن باسم ميتا، على وشك العودة إلى أوغندا، تجري مناقشات بين الحكومة والمنصة لرفع الحظر الذي كان ساريًا منذ عام 2021.
تم فرض الحظر في الأصل عندما اتهمت الحكومة الأوغندية فيسبوك بالتدخل في الشؤون السياسية للبلاد، وخاصة خلال الانتخابات الرئاسية، تصاعدت التوترات عندما أزال فيسبوك العديد من الحسابات المرتبطة بالحكومة، معتبرة إياها مزيفة.
أدى هذا إلى إغلاق الحكومة للمنصة، مما أدى إلى تعتيم رقمي تجاوز السياسة، كان التأثير محسوسًا بعمق، مما أدى إلى تعطيل الاتصالات الشخصية والعمليات التجارية في جميع أنحاء البلاد.
مع اقتراب ديسمبر 2024، يبدو أن إعادة فيسبوك إلى العمل أصبحت محتملة بشكل متزايد، مع وجود حوالي 2.5 مليون أوغندي يستخدمون المنصة بنشاط، فإن عودتها قد تجلب فوائد كبيرة، إن هيئة الإيرادات الأوغندية ستستفيد مالياً، وقد تجد الشركات ــ وخاصة الشركات الصغيرة ــ أن التسويق الرقمي أكثر فعالية وأقل تكلفة، وبعيداً عن التجارة، قد يساعد إحياء المنصة الأوغنديين على إعادة الاتصال بأحبائهم والمشاركة بشكل أكثر نشاطاً على نطاق عالمي.
ومع ذلك، لا تزال المخاوف قائمة، فقد يأتي قرار الحكومة بإلغاء الحظر مصحوباً بشروط، مثل القيود أو الرقابة، مما قد يحد من الحريات على الإنترنت، بالإضافة إلى ذلك، يثير سجل فيسبوك مع قضايا الخصوصية تساؤلات حول مدى الرقابة الحكومية وسيطرة البيانات، ومع تطور هذه التطورات، سيكون من الضروري أن يظل الأوغنديون يقظين، ويدافعون عن الشفافية، ويدفعون نحو اللوائح التي تحمي حقوقهم في هذا المشهد الرقمي المتطور.