الناطق باسم الحكومة الأردنية: الأردن بلد مستقر والمشكلة مع من يسيء للقوى الأمنية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
شدد وزير الاتصال الحكومي والناطق باسم الحكومة الأردنية مهند مبيضين، على أن المملكة "مستقرة وآمنة" وغير عاجزة عن الدفاع عن أمنها، وذلك في سياق حديثه عن الحراك الشعبي العارم نصرة للشعب الفلسطيني وقطاع غزة.
وقال مبيضين في كلمة له على هامش منتدى التواصل الحكومي، إن "الأمن الأردني مكلف بحماية المتظاهرين لكن المشكلة مع من يريد الإساءة للقوى الأمنية ويخرجون بهتافات غير مقبولة".
الحكومة: الأردن بلد مستقر وآمن واقرأوا المختبر التاريخي الأردني#الأردن #هنا_المملكة pic.twitter.com/7eS2Mbauuj — قناة المملكة (@AlMamlakaTV) April 2, 2024
وأضاف أن "حق التظاهر مكفول لكل أردني والمتظاهرون يعبرون عن الموقف الأردني"، مشددا في الوقت ذاته على وجود "إجراءات قانونية ودستورية ضد محاولات الخروج عن القانون والإساءة للأجهزة الأمنية".
وأكد مبيضين خلال حديثه على أن "الأردن بلد مستقر وآمن وغير عاجز عن الدفاع عن نفسه"، حسب تعبيره.
وطالب المتظاهرين بعد اصطحاب أطفالهم الصغار إلى المظاهرات التي تصاعدت في عموم الأردن خلال الأيام الأخيرة، قائلا: "لدينا توجيه أمني في ما يخص الأطفال، هناك سيدات معهن أطفال تحت سن الثلاث سنوات، ونرجو ألا يتم اصطحاب الأطفال في هذا السن".
ولليوم العاشر على التوالي، يواصل المشاركون في التظاهرات بالعاصمة الأردنية عمان وقفاتهم قرب مقر سفارة الاحتلال، بعد دعوات يومية شبابية لمحاصرتها؛ من أجل الضغط لإلغاء معاهدة وادي عربة، وإغلاق السفارة، رغم القيود الأمنية.
والخميس، حاصر عشرات آلاف الأردنيين سفارة الاحتلال، وبدأوا بالهتاف دعما لأهالي قطاع غزة، وذلك في إطار تصاعد المظاهرات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني جراء جرائم الاحتلال الوحشية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وكانت منصة "إيكاد" الاستقصائية، نشرت تحقيقا عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، عن نشاط لجان إلكترونية تابعة للاحتلال الإسرائيلي في الأردن بهدف تحريض الرأي العام الأردني على الشعب الفلسطيني، عبر إنشاء حسابات بهويات فلسطينية تنشر محتوى عنصريا مهاجما للأردنيين ورجال الأمن.
وأشار التحقيق إلى أن شبكة لجان إسرائيلية تدعي أنها أردنية، تحاول اختراق النقاش الأردني وتخوين الأردنيين الذين تظاهروا أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضية، بهدف شيطنة المتظاهرين المناصرين للقضية الفلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني عمان الاحتلال الاردن فلسطين الاحتلال عمان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
من تصنيع الصواريخ إلى تجنيد عناصر داخل المملكة.. الأردن يقرر حظر أنشطة جماعة الإخوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت دائرة المخابرات العامة في المملكة إحباط مخطط إرهابي كبير كان يستهدف تقويض الأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل البلاد، عبر خلايا منظمة تضم 16 عنصرًا، وتمت العملية بعد متابعة استخباراتية دقيقة استمرت منذ عام 2021.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، في تغطية خاصة قدمتها الإعلامية داليا نجاتي، تقريرا بعنوان "من تصنيع الصواريخ إلى تجنيد عناصر داخل المملكة.. الأردن يقرر حظر أنشطة جماعة الإخوان".
ووفقًا لما كشفته السلطات الأردنية، فإن أعضاء الخلية تورطوا في مخططات متعددة شملت تصنيع طائرات مسيرة "درونز"، وصواريخ، وعبوات متفجرة، إضافة إلى محاولات لتجنيد وتدريب عناصر داخل الأردن وخارجه.
اعترف عدد من المتهمين خلال التحقيقات
واعترف عدد من المتهمين خلال التحقيقات بتفاصيل دقيقة حول دور كل منهم، حيث تبين أن أحدهم درس هندسة الطيران وكان مسؤولًا عن تصميم هياكل الدرونز، بينما أوكلت البرمجة والتقنيات الإلكترونية لعنصر آخر.
التحقيقات أظهرت أن المتهمين تلقوا تدريبات متقدمة في الخارج شملت تشغيل ماكينات "CNC" وآلات الخراطة الدقيقة، بهدف تصنيع مكونات تستخدم في تصنيع الصواريخ.
وقد استأجر المتورطون مستودعًا داخل المملكة لتجميع المعدات، واستيراد أجهزة متطورة من الخارج، خاصة من الصين، لتنفيذ مشاريعهم التخريبية.
كما كشفت الاعترافات عن محاولات لربط هذا المخطط بتنظيم الإخوان المسلمين، حيث أشار بعض المتهمين إلى خلفياتهم الفكرية والتنظيمية داخل الجماعة.
وتحدث أحدهم عن التحاقه بها بعد إنهاء المرحلة الثانوية، وترقيه في المناصب التنظيمية وصولًا إلى عضوية مجلس الشورى، ما يعكس استغلال التنظيم للعناصر الشابة في تنفيذ أجندات إرهابية تحت غطاء فكري ودعوي.
ويُعد المخطط الذي تم إحباطه دليلًا على حجم التهديدات التي تواجهها المملكة الأردنية، ويؤكد أن الجماعات المتطرفة ما زالت تسعى لتقويض استقرار الدول من خلال غسل العقول، وتوظيف المعرفة الهندسية والتقنية في خدمة أهدافها التخريبية.
وتؤكد السلطات الأردنية أن التحقيقات لا تزال جارية، وأنها ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لحماية الأمن الوطني.