واشنطن تحذر إيران: سنرد على أي هجمات انتقامية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
سرايا - قالت الولايات المتحدة إنها لم تشارك في غارة جوية (إسرائيلية) على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق والتي أدت إلى مقتل اثنين من القادة العسكريين الإيرانيين وخمسة مستشارين عسكريين.
ووصف المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي الاتهامات الإيرانية لواشنطن بالمسؤولية عن القصف الذي وقع الاثنين بأنها "هراء"، وحذر من أن بلاده سترد على أي هجمات انتقامية.
وقال في إفادة صحفية "دعوني أوضح الأمر. لا علاقة لنا بالهجوم في دمشق... لم نشارك بأي شكل من الأشكال".
وأثار الهجوم على السفارة الإيرانية مخاوف من تصعيد الصراع المستمر منذ سنوات بين (إسرائيل) من جهة وإيران والفصائل التابعة لها من جهة أخرى والذي تفاقم منذ اندلاع القتال في أكتوبر بين القوات (الإسرائيلية) وحركة حماس المتحالفة مع طهران في قطاع غزة.
وردا على الدعم الأميركي لـ (إسرائيل)، استهدفت فصائل متحالفة مع إيران قواعد عسكرية أميركية في العراق وسوريا والأردن، لكن هذه الهجمات توقفت منذ أوائل فبراير في أعقاب ضربات انتقامية أميركية.
وقال كيربي "نحن دائما لا نتهاون في حماية قواتنا... ومنشآتنا في العراق وسوريا... سنبذل أقصى ما في وسعنا لحماية تلك القوات".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) سابرينا سينغ إن (إسرائيل) لم تقدم أي تحذير مسبق بخصوص الضربة على مقر البعثة الإيرانية في العاصمة السورية.
وأضافت سينغ في مؤتمر صحفي "الإسرائيليون لم يخطرونا بغارتهم أو الهدف المقصود منها في دمشق"، وأشارت إلى أن إيران أُبلغت سرا بأن الولايات المتحدة ليست وراء الضربة.
وقال مسؤولان رفضا الكشف عن هويتيهما إن (إسرائيل) قالت للولايات المتحدة قبل وقوع الهجوم بوقت قصير إنها ستنفذ عملية في سوريا، لكنها استخدمت لغة مبهمة لم تحدد فيها هدفا.
وقال أحد المسؤولين إن (إسرائيل) "لم تقدم أي تفاصيل عن المستهدفين (بالهجوم) أو مكان تنفيذه، وكانت الضربة تنفذ بالفعل قبل تمرير أي كلمة عبر الحكومة الأميركية".
وذكرت إيران الثلاثاء أنها سترد على الهجوم (الإسرائيلي) الذي دمر القسم القنصلي في سفارتها بالعاصمة السورية وأدى إلى مقتل سبعة أعضاء من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الذي ينفذ عمليات شبه عسكرية وتجسسية خارج إيران.
ولم تعلن (إسرائيل) مسؤوليتها عن الهجوم.
إقرأ أيضاً : ترامب يصف المهاجرين غير الشرعيين بأنهم "حيوانات"إقرأ أيضاً : تايوان .. 4 قتلى وعشرات الجرحى بأعنف زلزال منذ ربع قرنإقرأ أيضاً : المقاومة الإسلامية بالعراق: استهدفنا مطار حيفا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: العسكريين القوات إيران العراق العراق الدفاع إيران الحكومة إيران القدس ترامب إيران العراق سوريا الحكومة القدس الدفاع غزة العسكريين القوات
إقرأ أيضاً:
فرنسا تهدد بإعادة فرض عقوبات على إيران
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن باريس لن تتردد في إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران إذا لم تنجح المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي.
وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، أطراف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران والذي ينتهي سريانه في أكتوبر/تشرين الأول، ولديها جميعا سلطة تفعيل آلية لإعادة فرض العقوبات في مجلس الأمن.
وذكر بارو لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في ساعة متأخرة أمس الاثنين "بالتأكيد عند انتهاء الاتفاق النووي الإيراني في غضون أسابيع، وإذا لم يتم ضمان المصالح الأمنية الأوروبية، فلن نتردد ولو لثانية واحدة في إعادة تطبيق جميع العقوبات التي رُفعت قبل 10 سنوات".
وتجري إيران والولايات المتحدة، التي انسحبت من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 وأعادت فرض عقوبات على طهران، محادثات بشأن الأزمة المستمرة منذ عقود.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه واثق من التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه منع إيران من الحصول على قنبلة نووية على الرغم من قول طهران إن أغراض برنامجها مدنية بحتة.
ويقول دبلوماسيون إن الترويكا الأوروبية تسعى الآن إلى تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات بحلول أغسطس/آب، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جوهري بحلول ذلك الوقت.
إعلانوقال بارو "ستمنع هذه العقوبات إيران بشكل دائم من الحصول على التكنولوجيا والاستثمار والوصول للسوق الأوروبية، وهو ما سيكون له آثار مدمرة على اقتصاد البلاد. هذا ليس ما نريده، ولهذا السبب أدعو إيران رسميا إلى اتخاذ القرارات اللازمة اليوم لتجنب الأسوأ".
وقال 4 دبلوماسيين أمس إن إيران اقترحت عقد اجتماع مع الترويكا الأوروبية، ويُحتمل أن يُعقد في روما يوم الجمعة، لكن المصادر ذكرت أن الترويكا الأوروبية لم ترد بعد.