أكدت صحيفة «الأهرام» أن مصر تبدأ مرحلة جديدة من تاريخها لا تقل أهمية في ظروفها وتحدياتها عن الفترة الماضية.

وقالت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأربعاء تحت عنوان (الرئيس.. وبرنامج عمل مرحلة جديدة) - "هي بداية مرحلة جديدة من تاريخ مصر.. مرحلة لا تقل أهمية في ظروفها وتحدياتها عن الفترة الماضية.

. مرحلة تحتاج فيها الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى مزيد من العمل والجهد والإصرار، من أجل تحقيق طموحات المصريين في إرساء دعائم دولة حرة آمنة مستقلة مستقرة حكيمة متزنة حديثة وديمقراطية، تسعى لتحقيق السلام والاستقرار في كل مكان، وتحمي أمنها القومي ومصالحها، وتقيم علاقات متوازنة مع محيطها الإقليمي والدولي قوامها المصالح المشتركة، وتحترم القانون الدولي والإنساني، وترسم مستقبلا أفضل لمواطنيها، وتحسن استغلال مواردها وقدراتها، وتعالج مشكلاتها وأزماتها بسياسة المصارحة والمكاشفة، دون تأجيل أو تسويف".

وأوضحت الصحيفة أن خطة عمل «الجمهورية الجديدة»، أو أهم ملامح ومستهدفات العمل الوطني خلال المرحلة المقبلة، تحدث عنها الرئيس في خطاب التنصيب الذي ألقاه أمام مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة عقب أدائه اليمين الدستورية، إيذانا ببدء ولاية رئاسية جديدة، مع إرساء مبدأ المصارحة والمكاشفة كنهج لإدارة البلاد، والتعامل مع كل هذه التحديات.

ولفتت إلى أنه بداية من علاقات مصر الخارجية، وأولوية حماية وصون أمن مصر القومي، وإقامة وتعزيز علاقات متوازنة مع جميع الأطراف، تقوم فيه مصر بدور لا غنى عنه لترسيخ الاستقرار، والأمن، والسلام، والتنمية، واستكمال وتعميق الحوار الوطني، وتنفيذ التوصيات التي يتم التوافق عليها على مختلف الأصعدة، لتعزيز دعائم المشاركة السياسية والديمقراطية، خاصة للشباب.

وأشارت الصحيفة إلى أنه اقتصاديا، سيتم تبني استراتيجيات تعظم من قدرات وموارد مصر الاقتصادية، وتعزز من صلابة ومرونة الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات، بجانب مواصلة تعزيز دور القطاع الخاص، والتركيز على قطاعات الزراعة، والصناعة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة، وزيادة مساحة الرقعة الزراعية والإنتاجية للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، وإعطاء الأولوية لبرامج التصنيع المحلي لزيادة الصادرات ومتحصلات مصر من النقد الأجنبي، وكذلك تبني إصلاح مؤسسي شامل يهدف إلى ضمان الانضباط المالي، من خلال ترشيد الإنفاق العام وتعزيز الإيرادات العامة، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل وتجارة الترانزيت والطاقة الجديدة والمتجددة، والهيدروجين الأخضر، إلى جانب تعظيم الدور الاقتصادي لقناة السويس. مع تعظيم الاستفادة من ثروات مصر البشرية، من خلال تحسين جودة التعليم، والارتقاء بالصحة العامة، واستكمال مراحل مشروع التأمين الصحي الشامل، ودعم شبكات الأمان الاجتماعي، وزيادة مخصصات برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» وكذلك إنجاز كامل لمراحل مبادرة "حياة كريمة".

ونوهت إلى الاستمرار في تنفيذ المخطط الاستراتيجي للتنمية العمرانية واستكمال إنشاء المدن الجديدة من الجيل الرابع، مع تطوير المناطق الكبرى غير المخططة.. وفي الوقت نفسه، أشار الرئيس إلى أن طريق بناء الأوطان ليس مفروشا بالورود، وتحدث عن أن تصريفات القدر فرضت علينا كثيرا من التحديات، سواء الداخلية، كالإرهاب، أو الإقليمية والدولية، كالأزمات التي شهدتها المنطقة، والتي وصفها الرئيس إجمالا بأنها تحديات لم تجتمع بهذه الحدة في تاريخ مصر الحديث.

واختتمت "الأهرام" افتتاحية عددها بأنه "كما تغلب المصريون على هذه التحديات بتماسكهم ووحدتهم، فإنهم، وبلا أدنى شك، يستطيعون التغلب على أي تحديات قادمة، وكذلك تحقيق مستهدفات العمل في المرحلة الجديدة، حتى نستطيع أن نرسم مستقبلا أفضل لهذا البلد".

اقرأ أيضاًنائبة: الولاية الجديدة للرئيس السيسي ستكون استكمالاً لمسيرة التنمية والبناء

محافظ مطروح يُهنئ الرئيس السيسي بأداء اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأهرام الرئيس السيسي تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي حلف اليمين الدستورية صحف القاهرة عرس ديمقراطي مجلس النواب مصر مرحلة جدیدة جدیدة من

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد ديفيد كاردن، نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، أن السوريين يواجهون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع، مشيرًا إلى أنهم يأملون في مستقبل أفضل رغم التحديات المستمرة.

وقال كاردن في تصريح إعلامي: "نحن نستخدم جميع طرق الوصول، بما فيها عبر الحدود، لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء سوريا، ولكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية."

وفي تطور متصل، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، لكنها اضطرت إلى إجلاء بعض موظفيها بسبب اندلاع اشتباكات عنيفة هناك.

وقال دوجاريك خلال إحاطة إعلامية للصحفيين، ردًا على سؤال من وكالة "نوفوستي": "تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة."

وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، تصعيدًا أمنيًا كبيرًا، الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك بين قوات الأمن العام وعناصر تابعة لقوات النظام السابق.

ووفقًا لإدارة الأمن العام، فإن الهجمات التي نفذتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف القوات الأمنية، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يستعرض أنشطة التنقيب والاستكشافات الجديدة في البترول والغاز
  • الرئيس السيسي يتابع جهود التنقيب والاكتشافات الجديدة
  • الرئيس السيسي يشدد على أهمية دفع العمل بصورة أكبر في مجال الاستكشافات البترولية
  • السيسي يتابع أنشطة التنقيب والاستكشافات البترولية الجديدة
  • المختارة نحو مرحلة جديدة.. جنبلاط: متمسكون بهوية لبنان العربية
  • مليار جنيه لدعم البحث العلمي.. تفاصيل مبادرة تحالف وتنمية برعاية الرئيس السيسي
  • الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية
  • الرئيس السيسي يصل مسجد المشير طنطاوي لأداء صلاة الجمعة