هل الصداع النصفي يسبب الوفاة.. تعرف على الحقيقة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الصداع النصفي لا يعتبر عادة مرضًا يهدد الحياة ولا يسبب الوفاة، ومع ذلك، قد يكون للصداع النصفي تأثير كبير على جودة حياة الأشخاص المصابين به.
أحمد لاشين يُفجّر مفاجأة مدوية عن النهاية الدمويـ.ـة لجماعة الحشاشين على خطى السلع الأخرى.. أسعار اللحوم البلدي والمستوردة تتراجع في الأسواق هل الصداع النصفي يسبب الوفاة؟الصداع النصفي هو نوع من الصداع الذي يتسبب في آلام حادة ومتكررة في نصف الرأس، وقد يصاحبها أعراض أخرى مثل الغثيان والقيء والحساسية للضوء والأصوات، قد يستمر الصداع لفترات طويلة ويؤثر على القدرة على القيام بالأنشطة اليومية والعمل، وفقا لما نشره موقع هيلثي .
في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يحدث ما يسمى "الصداع النصفي الشرياني"، والذي يتطلب رعاية طبية فورية، يمكن أن يترافق هذا النوع من الصداع مع أعراض شديدة مثل ضعف البصر وفقدان الشعور في نصف الجسم وصعوبة في التوازن، إذا كنت تعاني من أعراض مشابهة، فيجب عليك طلب رعاية طبية فورية.
إذا كنت تعاني من الصداع النصفي المزمن أو الذي يؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية، يوصى بالتشاور مع طبيب الأعصاب أو طبيب الصداع للحصول على تقييم وعلاج مناسب، قد يوصي الطبيب بتغييرات في نمط الحياة أو وصف العلاجات الدوائية المناسبة لتخفيف الأعراض وتحسين الجودة العامة للحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصداع النصفي الصداع الوفاة يسبب الوفاة نمط الحياة الصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
ضرره أخطر من نفعه.. تناول الباراسيتامول المتكرر يسبب مشاكل لا تخطر بالبال
من منا لا يسارع إلى تناول قرص أو قرصين من الباراسيتامول بمجرد إحساسه بألم في الرأس أو صداع، لتخفيف الألم، معتقدا أنه الحل الأمل والسحري، بيد أن دراسة جديدة كشفت أن الاستخدام الطويل الأمد لهذا الدواء قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بعدد من المشاكل الصحية الخطيرة، على غرار قرحة المعدة وفشل القلب وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى المزمنة.
وتناول الباحثون آثار استخدام الباراسيتامول بشكل منتظم على كبار السن، في دراسة أُجريت بجامعة نوتنغهام، ونشرت في مجلة Arthritis Care and Research. وقد حلل الباحثون بيانات من “رابط بيانات أبحاث الممارسة السريرية-الذهبي” لمجموعة من المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عاما وأكثر، بمتوسط عمر بلغ 75 عاما. وشملت الدراسة 180483 شخصا تم وصف الباراسيتامول لهم بشكل متكرر، وتمت مقارنتهم بـ 402478 شخصا من الفئة العمرية نفسها لم يتم وصف الدواء لهم بشكل متكرر.
وجاء في استنتاج التقرير: “على الرغم من سمعة الباراسيتامول كعلاج آمن، إلا أن الدراسة أظهرت ارتباطه بعدد من المضاعفات الخطيرة، ونظرا لفعاليته المسكنة المحدودة، فإن استخدامه كعلاج أساسي لحالات الألم المزمن لدى كبار السن يتطلب إعادة النظر بعناية”.
وصرح البروفيسور وييا تشانغ، من مركز أبحاث الطب الحيوي في المعهد الوطني للبحوث الصحية أن: “على الرغم من أن الباراسيتامول يعتبر آمنا في نظر الكثيرين، فقد تم التوصية به كعلاج أولي للعديد من الحالات مثل هشاشة العظام، خاصة لكبار السن الذين قد يكونون أكثر عرضة للمضاعفات المرتبطة بالأدوية”.
وتابع موضحا: “بينما تتطلب نتائجنا مزيدا من البحث لتأكيدها، فإن تأثير الباراسيتامول المسكن للألم ضئيل، ما يستدعي دراسة متأنية لاستخدامه في علاج الحالات المزمنة لدى كبار السن”.
ومن جهته قال الدكتور جيرارد سينوفيتش، استشاري الألم في Alterneaf: “تعتبر مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل الباراسيتامول علاجا شائعا للألم، ولكن لا ينبغي استخدامها لأكثر من 3 أيام متتالية دون استشارة الطبيب”.
وأردف: “للأسف، هناك نقص في التوعية حول التأثيرات الصحية طويلة الأمد الناتجة عن الاستخدام المتكرر لهذه المسكنات. من فشل الكبد إلى تلف الكلى ومشاكل التنفس، يمكن أن تكون الآثار الجانبية طويلة الأمد مدمرة للغاية”.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب