مقْرط العصا وتعدد مستوى إقلاعاته
د. #بسام_الهلول
لعمري انها #مسافة #السياسي_العربي مع وعده
تالله انها مخاتلة وأي مخاتلة ورجع الصوت من رعاياهم( زلط والا نجمهر)
من طرائف مااكتنزته الذاكره لما قام عبد الناصر ليخضع اليمن لسلطنته في برنامجه للخلاص من الرجعية العربية من سلطة البدر وقد صعد على كرسي الحكم عبد الله السلال شاعت كثير من النكات عن اتباع البدر منها عندما يتاخر البدر في صرف الرواتب يهددونه( زلط والا نجمهر).
الدولة المتعاليه والدولة المحايثةثمة مسالة سياسية واشكال فكر .
ان التفكير اليوم يكاد ينصرف الى ام المشكلات في النطاق العربي والاردن.. كمفردة في التنظير يمازجها نظرات وتوشيحات مما فاه به الكاتب اللبناني وضاح شراره في مقابلة بل في مطارحة تضمنت كثير اسئلة من لدن المفكر المغربي عبد الاله بلقزيز حيث اتخذت لنفسها ( الدولة الكائن المجرد المتعالي.. على اجتماعه… اذ تعتبر نفسها ( الماهية)بل ( الماهية ) منها… في حين النظم التي درجت في مصاعدها ووصلت الى ( الدولة التمثيلية)المنفتحة على جمهورها بل متجذرة فيه تقتات قوت حشدها..تطل على اجتماعها وتنتهل منه شربها( بالكسر)وتوقرهديتماهى السياسي مع الاجتماعي ويحايثه لا ان تكون متعاليه تميل الى القهرية وتتنزل منزلة( المخلص الرسولي)لااريكم الا ماارى ولا اريكم بزعمه الا سبيل الرشدبحيث تنتهي الى( اعضال مجتمع)..وتتخلى عن حالة التدبير(Gestion)وترعى المختلف
هذه هي( معمارية) الدولة الحقة. مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: مسافة السياسي العربي عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
أول من رفض زيارة القدس.. الكنيسة تحيي ذكرى رجل الصلاة «البابا كيرلس السادس»
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، الموافق الثلاثون من شهر أمشير القبطي، ذكرى رحيل "البابا كيرلس السادس" البطريرك الـ 116 من بطاركة الكنيسة الذي له معزة كبيرة في قلوب الجميع.
ويعتبر البابا كيرلس من أهم قديسي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي اشتهر بأنه “رجل الصلاة”، وله مكانة خاصة في نفوس الأقباط.
أهم المعلومات عن البابا كيرلس السادس :
ولد في 1902 باسم عازر يوسف عطا.وفي عام 1927 ، ذهب إلى دير براموس في وادي النطورن ، وبعد أن أمضى حوالي 9 أشهر تحت الاختبار، رسم راهب باسم الراهب مينا البراموسى 25 فبراير 1928 م.مكث في بدير البراموس لمدة 4 سنوات (1927-1930) ، وحضر مدرسة حلوان اللاهوتية لمدة سنة، حيث تم تزويده بالعديد من العلوم الكنسية اللاهوتية.رسم كاهنا في 1931-7-18 ورسم قميصا في 1945.وفي عام 1931 ، أصبح ناسكا في مغارة على بعد حوالي 3 كيلومترات شمال شرق دير البراموس واستمر في هذه المغارة لمدة 5 سنوات (1932-1936).واصل حياته التوحدية بإحدى طواحين الهواء الموجودة على تلال المقطم، واستمر بها 5 سنوات (1936-1941) انتقل بين الكنائس في المنطقة المصرية القديمة، وبنى كنيسة على اسم القديس مارمينا العجايبى في عام 1947، وبنى مسكنا للطلاب المغتربين بجوارها.وفي نهاية عام 1943 ، تم تعيينه رئيسا لدير الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون في مغاغة واستمر كرئيس للدير حتى 1950.وبعد تطويب البابا 115 يوسف 2 (1956-11-13)، كان واحدا من المرشحين للبطريركية القمص مينا البراموسى المتوحد.وأجريت الانتخابات في 1959-4-17 لانتخاب 5 من أصل 3 مرشحين، وأسفرت الانتخابات عن فوز القمص مينا البراموسى المتوحد، من ضمن الثلاثة الفائزين أصل وعقد القرعة الهيكلية في 1959-4-19، وتم تطويبه كبطريرك في 1959-5-10: البابا كيرلس 6.رسمه البطريرك الأنبا باسيليوس من جاثليق لإثيوبيا في 1959-6-28، زار إثيوبيا 2 مرات، وأصبحت الكنيسة القبطية عضوا نشطا في المجمع المسكوني خلال فترة عهده، وقام بعمل الميرون المقدس 1967.البابا كيرلس وجمال عبد الناصر
وكانت للبابا كيرلس السادس علاقة صداقة قوية جمعته مع الرئيس جمال عبد الناصر، وتشهد عليها الصور المنتشرة بأرجاء المزار الخاص بالبطريرك الموجود بدير الشهيد مارمينا بكينج مريوط، وهذه الصور تسلط الضوء على لقاءات عديدة جمعتهما في الكثير من المناسبات، كما تخطت مواقفهما حدود التعاملات الرسمية بين رئيس دولة وبطريرك الكنيسة إلى الصداقة.
وكان جمال عبد الناصر له ابنة مريضة أحضر لها كبار الأطباء فقرروا أن مرضها ليس عضويًا، فدخل البابا مباشرة حجرة ابنة جمال عبد الناصر المريضة وقال لها مبتسمًا: "إنتي ولا عيانة ولا حاجة" واقترب منها وصلى لها ما يقرب من 15 دقيقة.
وتبرع أبناء عبد الناصر بمدخراتهم للبابا كيرلس لبناء الكاتدرائية الموجودة حاليًا فى العباسية.
ويذكر أيضًا أن البابا كيرلس السادس أول من رفض زيارة القدس، وأعلن ذلك فى أعقاب هزيمة ١٩٦٧ وبعد وقوع القدس فى يد الاحتلال الصهيونى، بعدما لاحظ عمليات تهويد واسعة بالمدينة، وظل الأمر كذلك حتى جاء عام ١٩٨٠ حين قرر المجمع المقدس للكنيسة القبطية، وهو أعلى سلطة فى الكنيسة، منع الأقباط من زيارة القدس، فى أعقاب الشقاق بين البابا شنودة والرئيس الراحل أنور السادات.
وفى 20 يونيو 2013 اجتمع المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وتم الاعتراف بالبابا كيرلس السادس قديسًا من قديسى الكنيسة.