هذه حقيقة !! ونحن نخاطب القائمين على أمر مستشفى البرقيق، ما نراه وما نسمعه عار على جبينكم، كيف تكون صورة المستشفى بهذا الصورة من الاوساخ والفوضى في تشييد مباني بدون اي مشاورة هندسية، ولا بد أن يكون هنالك تحقيق شفاف في ما سمعناه من تسجيل ومداخلات في قروب (مبادرة تأهيل مستشفى البرقيق) من تجاوزات خطيرة من أحتكار ممرض بالمستشفى عدة مناصب بما فيه أمين مجلس أمناء!!! ومعروف أن مجلس الأمناء جهة تطوعية يكون من مواطنين خارج المستشفى ولا علاقة له بالكوادر العاملة بالمستشفى بهدف دعم شعبي للمستشفى، وكذلك ما قرأناه من فساد الأكشاك التابعة للمستشفى ومشاركة أفراد عاملين في المستشفى في هذا الفساد، والتحقيق أيضا من فضيحة وجود أجهزة قياس ضغط جديدة ومسحوبة منها الزئبق ومعروف لاي شخص في المنطقة استخدامات الزئبق، وهذه جريمة كبيرة جدا ولا بد ان يتم معاقبة الإدارة و مسؤول المخزن والشخص الذي باع أو اهمل في موارد المستشفى لأهداف خاصة .

. واين الأجهزة الجديدة التي دخلت الاقسام ؟!! وكيف ان اقسام تم تجهيزها بكامل أجهزتها الان مغلقة ولا تعمل لعدم وجود أجهزة ؟!! اين ذهبت الاجهزة التي دخلت المستشفى سواء ما تم جلبها عن طريق لجان بالمهجر أو من وزارة الصحة ؟!!! على وزارة الصحة بالولاية أن تكون حريصة في جلب إدارة طبية جديدة حازمة في إدارة المستشفى من مدير عام ومدير طبي ومدير اداري، لهم خبرة في الإدارة الطبية، يتقون الله في المال العام، ويكونوا اول مهامهم إجراء تحقيق في استرداد موارد المستشفى المنهوبة حتى ولو لجأوا للمحاكم، واين ذهبت موارد المستشفى المالية في العلاج والمعمل ودخل البوابات وايجار المحلات أو الاكشاك؟!!!

وهل موارد المستشفى وصلت من السوء بحيث لا يستطيعون نظافة المستشفى والمستشفى كما نراه تحول (لكوشة) قمامات !!! ، ونتمنى ايضا من كل لجان المناطق القريبة المستفيدة من المستشفى من مناطق ابوفاطمة وكبرنارتي وسقدان شرق وكرمة النزل وجزيرة بدين والحلة الجديدة وكرمة شمال والوسط والجنوب، والبرقيق و القوز وآرتقاشا الجزيرة ومنطقة شيخ منور وحارات البرقيق الأولي والتانية والثالثة والرابعة، لجان هذه المناطق عليهم تحديد شخص مناسب بعيدا من هوس السياسة فقط يكون شخص كفو وصادق وحازم ومتعلم وله حكمة في التعامل مع الاخرين ويستطيع جلب الدعم من آبناء منطقته ليكون عضوا في لجنة امناء المستشفى حتى لا تكون اللجنة غالبية اعضائها من منطقة محددة ولا يعمل منهم إلا شخص أو شخصين والاخرين يكونوا مجرد ديكور لتزيين اللجنة ولا يفعلون شيئا، ويتم منح لجنة الامناء بطاقات امناء مستشفى البرقيق ولهم حرية الدخول للمستشفى في أي وقت يشاؤون وينقلون معاناة وشكاوى المواطنين تجاه المستشفى للإدارة، ولا يحق لهم التدخل في شؤون الإدارة، وينحصر دورهم في نقل معاناة اهلهم من خدمات المستشفى ودعمها شعبيا، غير هذا فسيكون المستشفى في يد (لوبي) يستفيدون من موارد المستشفى استفادة شخصية وسيقفون صدا منيعا ضد أي تغيير في المستشفى أو تطوره، ولن نجني الا ما نراه من حال المستشفى البائس ..

د.عنتر حسن الشريف

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: 48 شهيدا و75 مصابا بمجازر إسرائيلية بغزة خلال 24 ساعة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، سقوط 48 شهيدا و75 مصابا في 3 مجازر إسرائيلية بغزة خلال 24 ساعة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

بيان الصحة الفلسطينية الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 45717 الصحة الفلسطينية: عدوان إسرائيل على غزة يوقع 45581 شهيدًا و108438 مصابًا


وأعلنت الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 45854 شهيدا و109139 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.

يعيش الطاقم الطبي بمستشفى كمال عدوان اوقات صعبة يعكس انعدام الإنسانية لجنود الاحتلال الاسرائيلى ، حيث أقدمت قوات الاحتلال على تجريد الطاقم الطبي في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة من ملابسهم واعتقالهم، وسط ظروف طقس بارد، بعد أن تم تهديدهم وإخلاء المستشفى من المرضى، ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن مصير الطاقم الطبي والمرضى الذين كانوا داخل المستشفى لا يزال مجهولاً، بعدما أضرمت قوات الاحتلال النيران في المبنى ودمرته بالكامل. 

وأفادت الوزارة بأن الاحتلال ترك المرضى يصارعون الموت داخل المستشفى بعد إجبار الطواقم الطبية على المغادرة، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية، كما تلقى الدكتور حسام أبو صفية تهديدًا مباشرًا من قوات الاحتلال التي قالت له: "هذه المرة سنعتقلك"، مما يعكس استمرار الممارسات الوحشية التي تستهدف الكوادر الطبية بشكل ممنهج. 

وكانت مستشفيات شمال قطاع غزة، التي شملت مستشفى بيت حانون، المستشفى الإندونيسي، ومستشفى كمال عدوان، تقدم الخدمات الطبية للمواطنين، إلا أن مستشفى بيت حانون تعرض للتدمير الكامل، فيما خرج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة بعد تدمير بنيته التحتية، أما مستشفى كمال عدوان، الذي كان يعمل جزئيًا في ظل نقص الإمكانات، فقد تعرض هو الآخر للإخلاء والتدمير. 

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن ما يحدث يمثل ضربة قاضية للمنظومة الصحية المتبقية في شمال قطاع غزة، ويهدف إلى حرمان السكان من الخدمات الطبية في إطار خطة واضحة لإنهاء وجودهم في المنطقة. 

مقالات مشابهة

  • مستشار قانوني: هناك حالات يكون فيها تفتيش الزوجة لجوال زوجها أمر مشروع .. فيديو
  • ممرضة تتسبب في إصابات وكسور غريبة وغامضة لرضّع في مستشفى بأمريكا
  • بـ10 عيادات خارجية.. افتتاح مستشفى أبوتشت العام بعد إحلاله وتجديده وتطويره
  • محافظ أسيوط يشهد تشغيل اول مستشفى وإسعاف نهري في الصعيد
  • توسيع خدمات مستشفى الشيخ سلطان بن زايد لتشمل جميع أفراد المجتمع
  • محافظ بني سويف: مستشفى التخصصي يستقبل 146 ألف حالة واجراء 30 ألف عملية جراحية
  • الجزيرة نت ترصد واقع المحاصرين في مستشفيي العودة والإندونيسي
  • ما هي موارد صندوق تطوير التعليم.. القانون يجيب
  • الصحة الفلسطينية: 48 شهيدا و75 مصابا بمجازر إسرائيلية بغزة خلال 24 ساعة
  • مستشفى أشمون المركزي يحصد المركز الأول في القطاع العلاجي بالقضاء على قوائم الانتظار