اقتصادي بحت.. إعلامى يكشف مزايا إقامة الديربي المصري في السعودية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أبدى الإعلامي محمد شبانة، استياءه الشديد من الهجوم على فكرة إقامة مواجهتي الأهلي و الزمالك ببطولة الدوري المصري في المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن البعض بدأ يستغل وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لأراء خاطئة، والبعض يزايد بكلمة الوطنية، خصوصا في ظل وجود أزمة مالية كبرى في أندية محلية وعالمية.
وقال في تصريحات عبر برنامجه بوكس تو بوكس: "هناك أندية عالمية بدأت تعاني ماليا، وميسي رحل عن برشلونة بسبب الأزمة المالية رغم تاريخه الكبير الذي صنعه داخل النادي، وهو ما دفع مسئولي برشلونة للاتجاه نحو فكرة دوري السوبر ليج الأوروبي، وكذلك ريال مدريد الذي رحل عنه العديد من اللاعبين وآخرهم كريم بنزيما، وكذلك سقطت أندية عريقة بفعل الأزمات المالية منها يوفنتوس".
وأضاف: "لدينا هناك أزمة أيضا في مواعيد البطولات، وسط تضارب المواعيد، والاتحاد الدولي أصبح يركز على زيادة البطولات، وأيضا تم رفع عدد فرق كأس العالم القادمة من أجل الحصول على المزيد من المداخيل المالية من وراء التسويق والبث التليفزيوني، لذلك جب التفكير في حلول للأزمات المالية من جانب الأندية، وهو ما حدث من جانب الويفا والفيفا، وفكرة إقامة مباريات خارج البلاد أصبحت حل ومطروح وبقوة، منها تفكير رابطة الدوري الإسباني في إقامة المباريات بأمريكا، ورغم معارضة الفيفا لكن الفكرة قائمة ومطروحة بقوة.. بل أن رابطة البريميرليج أيضا فكرة في إقامة مباريات في أمريكا واسيا".
وأكمل: "الأهلي يسعى لزيادة العوائد المالية، خصوصا أنه يريد شراء مهاجم قوي ولاعب خط وسط وظهير أيسر ويريد ضم 3 لاعبين اجانب بتكلفة 10 إلى 12 مليون دولار على سبيل المثال، من أجل الاستعداد لمنافسات كأس العالم للأندية 2025، وهو النادي الأكبر في الدخل المالي من وراء الرعاية، وبفارق 3 أضعاف عن النادي الذي يليه، كما أن هناك لاعبين ومدربين تتقاضى مرتبات كبيرة، ويريد النادي أن يحافظ على استقراره وقوته، ورغم كل الايرادات فأنها ليست كافية للانفاق على أنشطة النادي المختلفة".
وتابع: "الزمالك يعاني ماليًا أيضا وفي وقت سابق فشل في التجديد لأبرز نجومه مثل بنشرقي وفرجاني ساسي، ولم يستطع المحافظة على إمام عاشور، ونجح بصعوبة في تجديد عقد زيزو، والنادي عليه ديون بسبب مستحقات اللاعبين، وكل فترة يعاني من موضوع القيد، ومنذ تولي المجلس الحالي وهو يسدد المديونيات القديمة، وهذا لا يليق بالنادي، ولابد من التفكير في زيادة المداخيل المالية، والبعض لا ينظر سوى للأمور البسيطة، والنادي لازال لديه ازمات واخطار بسبب امكانية ايقاف القيد بسبب قضايا باتشيكو وفرجاني ساسي وخالد بوطيب وغيرهم".
وزاد: "السعودية وفرت كل شئ في نهائي كأس مصر، وحصلت الكرة المصرية على المكانة التي تستحقها، وإقامة مباريات في السعودية شئ جيد، مع امكانية التعاون مع الأندية هناك بجانب المكاسب المالية، والاستفادة من حجم الدعاية والاعلانات الموجودة في السوق السعودي، وهناك شركات عالمية نريد جذبها إلى السوق الرياضي المصري، ونتمنى من القطبين بناء شراكات ويتواجد مسئولين في التسويق على أعلى مستوى".
وأضاف: "تركي أل الشيخ والجانب السعودي وفروا لنا كل شئ، والآن نرى وجود مزايدات والبعض يبدأ التسخين بدون سبب، الموضوع في النهاية اقتصادي بحت، وإقامة مباريات من الدوري المصري في السعودي لا يقلل من مكانة البطولة، بل يرفع قيمته ويؤكد أنه محل اهتمام من جانب الدول الآخرى".
وأتم: "أثق في نجاح تنظيم مواجهتي القمة في السعودية، وسيكون منفذ لتحقيق إيرادات مالية ضخمة للأندية، خصوصًا أن القادم صعب للغاية في ظل زيادة الانفاق ومعاناة الجميع ماليا، ويجب أن يتم تهئنة رابطة الأندية على هذا الفكر التسويقي، والاشادة بموقف الأهلي والزمالك، بالإضافة إلى توجيه الشكر للجانب السعودي على طلبه استضافة المباريات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلي والزمالك الأهلى الزمالك الدوري المصري المملكة العربية السعودية السعودية كأس العالم إقامة مباریات فی السعودی
إقرأ أيضاً:
أرامكو السعودية تُعلن نتائجها المالية لعام 2024
المناطق_واس
أعلنت أرامكو السعودية اليوم، النتائج المالية لعام 2024 بزيادة بلغت نسبتها 4.2% في توزيعات الأرباح الأساسية الربع السنوية.
وأوضحت أن صافي الدخل بلغ 398.4 مليار ريال، وفي عام 2023م 454.8 مليار ريال، فيما بلغت التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل 508.9 مليارات ريال، وبلغت في عام 2023م 537.8 مليار ريال، وبلغت التدفقات النقدية الحرة 320.0 مليار ريال، وفي عام 2023م بلغت 379.5 مليار ريال.
أخبار قد تهمك رئيس التكرير والكيميائيات في “أرامكو” ينضم إلى الأكاديمية الوطنية الأميركية للهندسة 13 فبراير 2025 - 9:24 مساءً أرامكو السعودية تحصد 5 شهادات ماسية في حفل تكريم المشاريع الحاصلة على شهادة مستدام “أجود” 20 نوفمبر 2024 - 2:34 مساءًوأشارت أرامكو السعودية إلى أن نسبة المديونية وصلت 4.5% كما في 31 ديسمبر 2024م، وبنهاية عام 2023م بلغت نسبة -6.3%، مبينة أن صافي الدخل للربع الرابع من عام 2024 يتماشى مع ما أجمعت عليه آراء المحللين، على الرغم من بعض الرسوم غير النقدية الأخرى التي تبلغ حوالي 6.5 مليارات ريال.
وأعلن مجلس الإدارة عن توزيعات أرباح أساسية عن الربع الرابع من عام 2024 بقيمة 79.3 مليار ريال، حيث سيتم دفعها في الربع الأول من عام 2025، وذلك بزيادة قدرها 4.2% على أساس سنوي مما يعكس تركيز أرامكو السعودية على تقديم أرباح مستدامة ومتزايدة.
وأبانت أرامكو السعودية عن توزيعات أرباح مرتبطة بالأداء بقيمة 0.8 مليار ريال التي سيتم دفعها في الربع الأول من عام 2025 بناءً على الآلية المعلنة مسبقًا، متوقعة الشركة أن يتم الإعلان عن إجمالي توزيعات أرباح بقيمة 320.4 مليار ريال في عام 2025 م، منوهة إلى استثمار رأسمالي بقيمة 199.9 مليار ريال في عام 2024م الذي يتضمن 189.0 مليار ريال من النفقات الرأسمالية الرئيسة.
وأشارت إلى أن النطاق الاسترشادي للاستثمار الرأسمالي لعام 2025م يتراوح بين 195.0 مليار ريال و 217.5 مليار ريال، باستثناء حوالي 15.0 مليار ريال من تمويل المشاريع.
ولفتت النظر إلى إحراز تقدّم بمسار تنفيذ إستراتيجية النمو في قطاع أعمال التنقيب والإنتاج وقطاع أعمال التكرير والكيميائيات والتسويق، مع تدفقات نقدية تشغيلية إضافية محتملة تتراوح بين 34.0 مليار ريال إلى 38.0 مليار ريال من النمو في أعمال الغاز بقطاع التنقيب والإنتاج في أرامكو السعودية، وبين 30.0 مليار ريال إلى 38.0 مليار ريال من النمو في أعمال قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق بحلول عام 2030م.
وبيَّنت الشركة أن الطاقة الاحتياطية للشركة توفر المرونة اللازمة للمساعدة في تلبية النمو المحتمل للطلب على النفط وعند الحاجة، حيث إن الاستفادة من مليون برميل يوميًا من الطاقة الاحتياطية الحالية يمكن أن يُسهم في تحقيق 45.0 مليار ريال، إضافية في التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل، استنادًا إلى متوسط السعر لعام 2024م.
وأوضح رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر، أن صافي الدخل القوي وتوزيعات الأرباح الأساسية المتزايدة تؤكد مرونة أرامكو السعودية وقدرتها على الاستفادة من نطاق أعمالها الفريد، وتكلفة إنتاجها المنخفضة، ومستوياتها العالية من الموثوقية؛ وذلك لتقديم أداء ريادي في القطاع للمساهمين والعملاء.
وأشار إلى أن الطلب العالمي على النفط وصل إلى مستويات مرتفعة جديدة في عام 2024م متوقعًا مزيدًا من النمو في عام 2025م، وقال: “نظرًا لأن الطاقة الموثوقة والمستدامة تشكّل مفتاح النمو للاقتصاد العالمي، فإننا نواصل إحراز تقدم في المشاريع التي من شأنها المحافظة على طاقتنا الإنتاجية القصوى المستدامة للنفط الخام، وتوسيع قدراتنا في مجال الغاز، وتحقيق المزيد من التكامل بين قطاع أعمال التنقيب والإنتاج وقطاع أعمال التكرير والكيميائيات والتسويق لتحقيق قيمة إضافية، والمساعدة في خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري”.
وأفاد أن أرامكو السعودية تعتمد وتطبق تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في أعمال الشركة، مما يتيح المزيد من الكفاءة وتحقيق القيمة عبر مختلف مستويات أعمال الشركة، حيث يشكّل الانضباط الرأسمالي جوهر إستراتيجية أرامكو السعودية، مما يمكن من تحقيق النمو والاستفادة من القيمة عبر حلول الطاقة التقليدية ومصادر الطاقة الجديدة.