مصر.. محاولات مستميتة لإنقاذ شاب في بئر عمقها 23 مترا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تفاعل نشطاء مع واقعة سقوط مزارع مصري في بئر مياه جوفية عمقها 23 مترا في الصحراوي غرب مركز المنيا، في حادثة أعادت إلى الأذهان قصة الطفل ريان المغربي.
إقرأ المزيدوقالت وسائل إعلام مصرية إن السلطات الأمنية تلقت بلاغا من أهالي عزبة حامد عزاقة، التابعة لقرية طوخ الخيل بمركز المنيا، بسقوط مزارع يبلغ من العمر 30 عاما في البئر.
وكشف شهود عيان بأن المزارع سقط عقب حصوله على وجبة الإفطار في منزله والانتقال إلى المزرعة، وقد تواصل مع بعض مرافقيه وأبلغهم بالحادثة وأنه مصاب بكسر في الذراع، وتم توفير حبل لجذبه لكن فشلت المحاولات، مؤكدين أنه كان على تواصل معهم لمدة 6 ساعات، ثم فقد الاتصال.
واحتشدت المعدات الثقيلة بموقع البلاغ، في محاولة لإجراء حفريات بمحيط البئر، لاستخراج المزارع، في ظل وجود صعوبات لكون الأرض صخرية.
وقال أهالي المنطقة إن المفقود من إحدى القبائل العربية الكبيرة غرب المنيا، ومتزوج وله 3 أطفال.
وكثيرا ما تقع مثل هذه الحوادث، وقد أعادت للأذهان واقعة وفاة الطفل ريان المغربي التي كان لها تأثير كبير على الوطن العربي نظرا للزخم الإعلامي الذي نالته حينها.
وتوفي ريان أورام البالغ من العمر 5 سنوات، يوم 5 فبراير 2022، بعد 5 أيام من سقوطه في بئر على عمق 32 مترا، في قرية إغران بإقليم شفشاون شمال المغرب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
برلماني: جهود مصر الفرصة الأخيرة لإنقاذ السلام واصطفاف العرب
أشاد اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن والقومي بمجلس النواب ، بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية لإنقاذ السلام في الشرق الأوسط ، باستمرار الهدنه في غزة ، بالإضافة إلي جهود الاعمار ، مؤكداً بأن التاريخ يثبت كل يوم بأن مصر هي ركيزة الاستقرار ، وانها رمانة الميزان وان جهود مصر هي الفرصة الأخيرة إذا أراد الجميع استقرار وامان وتنميه في الشرق الأوسط والعالم .
وبين وكيل دفاع النواب في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم ، بأن العرب قوة لا يستهان بها ولا يستطيع كأننا من كان أن يفرض عليهم أو يملي عليهم متي توحدوا ، وان مانراة اليوم من تنسيق واصطفاف عربي حول رفض التهجير الفلسطينين ، أظهر المعدن العربي الاصيل ، ورسالة للعالم كلة بأن العرب يجمعهم روابط الدم واللغه والدين ، وموقفهم دليل علي شهامتهم وكرامتهم ، ولن تفرقهم اي محاولات خارجيه هدفها زعزعة الاستقرار في المنطقة.
ولفت ابراهيم المصري بان علي المجتمع الدولي أن يضطلع مسؤلياته ويتوحد لرفض الظلم وإقرار السلام العادل في الشرق الأوسط ورفض وقاحة ومطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، حول تهجير الفلسطينيين من غزة الي مصر والأردن ، مبيناً بأن مصر لم ولن تتخلي عن دعم القضية الفلسطينية ومطالب الشعب الفلسطيني وإقامة دولتهم المستقلة علي حدود الرابع من يونيو 1967 ، وعاصمتها القدس الشريف.
وتابع وكيل دفاع النواب بأن الأطروحات المصرية لإنقاذ السلام بخطط اعمار غزة دون مغادرة الفلسطينين أراضيهم ، هو الخيار الأفضل والاوحد الذي سيقبلة الشعب الفلسطيني الباسل المدافع عن أرضه ووطنه والشعوب العربيه .