ملك الأردن والرئيس الفلسطيني يبحثان التطورات “الخطيرة” في غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
عمان – بحث عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، امس الثلاثاء، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس التطورات “الخطيرة” في قطاع غزة، في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 6 أشهر.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الملك عبد الله من عباس، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.
وذكر البيان أن الاتصال “تناول التطورات الخطيرة في غزة”، حيث أكد الملك عبد الله “ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات بشكل كاف ومستدام”.
ووفق البيان “قدّر عباس دور الأردن بقيادة الملك عبد الله في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه في الحصول على كامل حقوقه المشروعة، وثمن مواقفه الثابتة ومساعيه الدؤوبة لوقف الحرب على غزة، ورفض تهجير الفلسطينيين، وصون وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من خلال الوصاية الهاشمية عليها”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الملک عبد الله
إقرأ أيضاً:
“الحياة الفطرية” تطلق 66 كائنًا مهددًا بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية
ضمن برامج الإكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في موائلها الطبيعية، أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية 66 كائنًا فطريًا في محمية الملك خالد الملكية، التي استقبلت اليوم 40 من ظباء الريم، و10 من المها الوضيحي، و6 ظباء إدمي، و10 طيور حبارى، لإثراء التنوع الأحيائي في المحمية، والإسهام في استعادة التوازن البيئي وتعزيز الاستدامة، وتنشيط السياحة البيئية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أن إطلاق هذه الأنواع من الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية خطوة مهمة في استدامة الحياة الفطرية، والحفاظ على الأنظمة البيئية والتنوع الأحيائي فيها، من أجل بناء بيئة إيجابية جاذبة، وتحسين مستوى جودة الحياة.
وقال: نعمل في المركز لنكون في طليعة الجهات العالمية التي تسهم في حماية الحياة الفطرية، المتخصصة في إكثار الكائنات المهددة بالانقراض، وتوطينها في بيئاتها الطبيعية وفقًا لأدق المعايير العالمية.
وينفذ المركز أبحاثًا تشمل جميع جوانب حياة الكائنات المهددة بالانقراض، ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام أحدث التقنيات لتعقب المجموعات الفطرية، وجمع البيانات لفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي أن الهيئة ثبتت أجهزة تتبع تعمل بالطاقة الشمسية على عدد من الكائنات الفطرية التي أُطلقت، لتتابع عبر الأقمار الصناعية بهدف تمكين المتخصصين من دراسة أنماط حركة الكائنات، وتحليل سلوكها وتكيفها مع البيئة الطبيعية.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تعد جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها الهيئة للمساهمة في استعادة التوازن البيئي، وزيادة معدل الغطاء النباتي في المحمية، وهو ما يعد من العوامل الحيوية التي تساعد الكائنات الفطرية على التكيف في بيئتها الطبيعية، مؤكدًا أن هذه المشاريع تدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحقيق التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة والتنوع الأحيائي.