5 مواد سحرية للتخلص من رائحة الرنجة والفسيخ في المنزل.. موجودة داخل مطبخك
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
خلال عيد الفطر المبارك يحرص الكثير من الأشخاص على تناول أسماك الرنجة والفسيخ، وتقديمها بمجموعة من الطرق والوصفات الشهية المختلفة، حيث يسهل تحضيرها في دقائق، ومع انتهاء الولائم يبدأ تحدي التخلص من الرائحة الكريهة، التي تبدأ في إزعاج أفراد المنزل، لذا نقدم لربات البيوت مجموعة من الخطوات التي تساهم في التخلص من الرائحة بشكل فعال.
وبحسب موقع «southern living» العالمي، هناك خطوات فعالة تساهم في التخلص من رائحة الرنجة والفسيخ داخل المنزل، ومنها:
فتح النوافذ وتحريك الهواءأولى الخطوات التي يجب اتباعها هي فتح نوافذ المنزل للتهوية الجيدة لتحريك الهواء، فضلًا عن تشغيل الشفاط الكهربائي لطرد الروائح الكريهة أولًا بأول.
لف البقاياعند التخلص من بقايا الفسيخ والرنجة يمكن لفها أولًا في أكياس، وغلقها جيدًا قبل وضعها داخل صندوق القمامة.
استخدام الخلطريقة فعالة أخرى، عن طريق خلط 3 ملاعق كبيرة من الخل الأبيض مع ملعقة من الماء ووضعهما في وعاء، ومن ثم غليهما على النار، حيث ستطرد رائحة الخل أي روائح أخرى.
هناك العديد من الاقتراحات الأخرى للتخلص من الرائحة الكريهة، حيث أن بعض التوابل لها تأثير فعال في طرد الروائح الكريهة، من بينها الزنجبيل المطحون وعيدان القرفة، وذلك بغليهما مثل الخل أيضًا.
قشر الليمونيمكن طحن قشور الليمون المتبقية، ووضعها داخل سلة القمامة لطرد الروائح الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تناول الفسيخ قشر الليمون التخلص من
إقرأ أيضاً:
حارّة وحلوة.. كيف وصف العلماء رائحة المومياوات المصرية القديمة؟
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة لندن وجامعة ليوبليانا، أن أجساد المومياوات القديمة فى مصر تتمتع برائحة "خشبية" و"توابل" و"حلوة".
رائحة المومياوات المصرية القديمةوتعد تلك المرة الأولى التي تتم فيها دراسة روائح الجثث المحنطة بشكل منهجي من خلال الجمع بين مزيج من التقنيات الآلية والحسية، بما في ذلك "الأنف" الإلكتروني و"الشم" البشري المدرب، حيث تمت دراسة تسع جثث محنطة مصرية قديمة.
ويعد التحنيط عند قدماء المصريين ممارسة جنائزية تهدف إلى الحفاظ على الجسد والروح للحياة الآخرة، ويتم ذلك من خلال طقوس مفصلة للتحنيط باستخدام الزيوت والشمع والبلسم، وأجريت الدراسة حول المومياء المصرية المحنطة على مجموعة المتحف المصري في القاهرة.
ووفق وكالة أسوشيتد برس تهدف الدراسة الجديدة إلى تقييم ما إذا كانت الروائح المعاصرة تعكس مواد التحنيط، وما هي المعلومات التي يمكن أن تكون ذات قيمة لتفسير المجموعة والحفاظ عليها، حيث قام العلماء بدمج التحليلات الحسية القائمة على الألواح مع الغاز الكروماتوغرافيا-مطياف الكتلة-قياس الشم (GC-MS-O)، والتحليل الميكروبيولوجي، والبحث التاريخي والبحث في مجال الحفظ.
وسلطت التحليلات الحسية الضوء على أوصاف الشم الشائعة لجميع العينات: "خشبية" و"حارة" و"حلوة". حدد GC-MS-O أربع فئات من المواد المتطايرة بناءً على أصلها: (أ) مواد التحنيط الأصلية؛ (ب) الزيوت النباتية المستخدمة في الحفظ؛ (ج) المبيدات الحشرية الاصطناعية؛ (iv) منتجات التدهور الميكروبيولوجية.
استخدام طاردات الحشرات المشابهة في التركيب لمواد التحنيط الأصلية يجعل من الصعب تحديد أصل بعض المركبات. ظهرت مجموعات بناءً على الملفات الكيميائية والشمية للروائح، مما يشير إلى أوجه تشابه بناءً على الفترة الأثرية ومعالجات الحفظ والمادية.
تحليل 9 مومياوات من المتحف المصريوقام الباحثون بتحليل 9 مومياوات من المتحف المصري في القاهرة، يرجع أغلبها إلى الألفية الأولى والثانية قبل الميلاد، باستخدام مزيج من التقنيات والأدوات الحسية، فيما قالوا إنها أول دراسة من نوعها.
وقال الباحث الرئيسي المشارك في الدراسة البروفيسور ماتيجا سترليتش، من جامعة لندن وجامعة ليوبليانا: "جذبت رائحة المومياء المحنطة لسنوات اهتماما كبيرا من الخبراء والجمهور العام، ولكن دون إجراء أي دراسة علمية كيميائية وإدراكية مشتركة حتى الآن".
وأضاف: "يساعدنا هذا البحث الرائد حقا في تخطيط عمليات الحفظ بشكل أفضل، وفهم مواد التحنيط القديمة. ويضيف طبقة أخرى من البيانات لإثراء عرض المتحف للجثث المحنطة".
وأرسل الباحثون لجنة من أشخاص مدربين على الشم، وكلفوا بإعطاء وصف جودة الروائح وشدتها وجاذبيتها وكذلك قياس الجزيئات والمكونات باستخدام أساليب مثل كروماتوغرافيا الغاز وقياس الطيف الكتلي.
وجرى وصف الروائح على أنها "خشبية" في 78 بالمئة من الحالات، و"حارة" في 67 بالمئة منها و"حلوة" في 56 بالمئة منها، بينما كانت الروائح "شبيهة بالبخور" و"قديمة وفاسدة" في 33 بالمئة لكل منهما.
وكان التحنيط في مصر القديمة يشمل بشكل طبيعي دهن الجسم بالزيوت والراتنجات (المواد الصمغية) بما في ذلك الصنوبر وخشب الأرز لحفظ الجسد والروح في الحياة الأخرى وإعطائها رائحة طيبة فى حين اعتبرت الروائح الكريهة مؤشرات على فساد الجسد وتحلله.
وحتى اليوم، بعد حوالي 5000 عام، غالبًا ما يصف خبراء الترميم رائحة هذه الجثث المحنطة بأنها "طيبة"، لأنها نتاج راتنجات وزيوت الصنوبر وراتنجات الصمغ (مثل المر واللبان)، والشمع.