منذ سنوات طويلة، تشكلت علاقة متوترة ومعقدة بين حركة حماس وإسرائيل، حيث تتصاعد التوترات بين الجانبين بين فترة وأخرى، وتتلاحق الأحداث والتطورات على الساحة الإقليمية. وفي هذا السياق، تبرز استراتيجية مهمة لدى حماس، تخشاها إسرائيل وتعتبرها تحديًا كبيرًا، وهي مهارة دقيقة تمتلكها كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة.

 


تتابع بوابة الفجر كل تطور جديد حول الشأن الفلسطيني، والذي يشمل نقاط قوة وضعف أطراف الصراع الدائر، لا سيَّما وأنَّ حملة الإبادة التي يقودها جنود الاحتلال، صارت تسلِّط الضوء، على تقنيات صغيرة، قد تحدث تأثيرًا كبيرًا في المعادلة.

حول حجم الدمار في غزة

يوضح براين كاستنر، وهو خبير أسلحة بمنظمة العفو الدولية، خلال تصريحات إعلامية، حول حجم الدمار في غزة، واستخدمت قنابل "مارك 84" غير الموجهة، والتي تحمل أجهزة ملاحة لتوجيهها، قد يشكِّل هذا النوع تحديا كبيرا لاستخراجها خاصة في منطقة ذات كثافة سكانية عالية كقطاع غزة.

التحدي الذي تطرحه قنابل مارك 84 يكمن في حجمها الضخم

كاستنر يؤكد لـ BBC  أن التحدي الذي تطرحه قنابل مارك 84 يكمن في حجمها الضخم، حيث تزن نحو 900 كيلوجرام، نصفها من المواد المتفجرة والنصف الآخر من الفولاذ. ويمكن أن تؤثر هذه القنابل على المدنيين على بعد مئات الأمتار، وبالتالي يجب نقلها إلى مكان آمن للتخلص منها بشكل آمن. ونظرًا للحجم الصغير لقطاع غزة جغرافيًا، سيكون من الصعب بالفعل تنفيذ ذلك. وأشار كاستنر إلى أنه من الخطورة البالغة ترك القنابل غير المنفجرة لفترات طويلة دون إزالتها بشكل آمن، حيث تتراجع قدرات صمامات الأمان بها مع مرور الوقت.

مهارة إعادة التدوير 

أشار كاستنر إلى أن الصواريخ التي تطلقها حماس قد تكون عرضة لمعدلات عدم انفجار أعلى بالمقارنة مع فرق التكنولوجيا المصنعة، وقد تؤدي سقوطها ودفنها في الأرض إلى أزمة مشابهة. وقد أكد أيضًا قدرة حماس على إعادة تدوير القنابل غير المنفجرة التي تقوم إسرائيل بإسقاطها.

وأوضح خبير الأسلحة، قائلًا: "نظرًا لأن القنابل الجوية غالبًا ما تكون مصنوعة من الفولاذ والمتفجرات، يمكن تفكيكها واستخدام المتفجرات الموجودة بداخلها في صنع أسلحة أخرى. هناك تقارير متزايدة تفيد بأنهم يستغلون المتفجرات الشديدة الانفجار المصنعة رسميًا من خلال إعادة تدوير الأسلحة الإسرائيلية".

 

 

 


 

 

 


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حماس اسرائيل القسام استراتيجية اعادة تدوير

إقرأ أيضاً:

مطرانية بني سويف تحتفل بالذكرى الـ٢١ على سيامة القس ابراهيم القمص عازر

تحتفل  مطرانية الأقباط الأرثوذكس في بني سويف، غدًا السبت، بالذكرى الـ٢١ على السيامة الكهنوتية لكاهنها القس ابراهيم القمص عازر .

البابا تواضروس يبدأ السيامة الكهنوتية لعدد من الكهنة بالإسكندرية أحداث يسترجعها تاريخ الكنيسة.. ذكرى رحيل القديس أبانوب المعترف

يخدم القس ابراهيم القمص عازر، حالياً، كنائس الأقباط الأرثوذكس في كندا، ومن جانبها، قدمت الايبارشية التهنئة القلبية عبرت فيها عن تقدير ها لدور  الأب الكاهن  منذ تولي خدمة  المثمرة للأقباط  منذ تاريخ ٥ يوليو ٢٠٠٣.


يتزامن هذا اليوم مع استعدادات الاسبوع الثاني من فترة   صوم الرسل  الذي بدأ الاثنين الماضي  وصلت الكنيسة رفاعه خلال احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الاوائل والسيدة العذراء مريم. ويستمر حتى ١٢ يوليو المقبل.
تتصل مناسبة ذكرى حلول الروح القدس بصوم الرسل وذلك  أسباب روحية وأحداث  وتمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع.


وتغيرت فترة ومدة الصوم بعدما أصدر  البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر  فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا.


ويمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، ويعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صم العذراء"، ويسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة.  
ومن المقرر أن ينتهي الصوم  بعيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.  


ولعل السبب في مكانة هذا الصوم تكمن في أنه من أقدم العبادات التي عرفت على   يد القديسين  بطرس وبولس مؤسسين الكنيسة المسيحية الأولى كما أنهم ساهموا في  نشر تعاليم السيد المسيح في مختلف بقاع الأرض وخاصة في روما.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تطلق قنابل إنارة في سماء عبسان الكبيرة شرق ‎خان يونس
  • واشنطن بوست: السيناتور الأمريكي مارك وارنر يسعى إلى تجميع مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين لمطالبة بايدن بالخروج من سباق الانتخابات
  • كيف احتفل مارك زوكربيرغ بـيوم الاستقلال الأمريكي؟ (شاهد)
  • أسامة حمدان: حماس تتوقع ردا من إسرائيل بحلول السبت
  • أسماء جلال عن تعاونها مع المخرج شريف عرفة: لديه مهارة وذكاء فني
  • قنابل الصوت والغاز الإسرائيلية تحرق أراضي الضفة
  • الجيش الأوكراني ينسحب من مواقعه مع اقتراب الثوات الروسية من الاستيلاء على بلدة ذات أهمية استراتيجية
  • الذكرى الـ 21 على سيامة القس أرميا عبده.. غدا
  • مطرانية بني سويف تحتفل بالذكرى الـ٢١ على سيامة القس ابراهيم القمص عازر
  • 10 معلومات عن ‎رئيس الوزراء الهولندي مارك روته.. ترك منصبه على دراجة