العراق يبكي 6 من صغاره بحادث سير مروع
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
سائق الشاحنة فقد السيطرة بسبب عطل في المكابح ما تسبب بالكارثة
توفي ستة طلاب وأصيب 14 آخرون أمس الثلاثاء بحادث دعس مروع في محافظة البصرة جنوبي العراق.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. المقداد يصرح عبر "رؤيا" بشأن "هجوم دمشق" والسفير الإيراني يؤكد الرد بالمثل
وقالت وسائل إعلام عراقية إن شاحنة دعست عددا من طلبة مدرسة زينب الابتدائية للبنين في منطقة الهارثة بالبصرة".
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية وخلية الإعلام الأمني العراقية مقداد ميري "إن شرطة محافظة البصرة اعتقلت السائق بعد دعس طلاب المدارس ما أدى إلى وفاة 6 منهم وإصابة 14 آخرين بإصابات مختلفة".
وأضاف، "بحسب الاعترافات الأولية فإن السائق فقد السيطرة على الشاحنة بسبب عطل في المكابح ما تسبب في حادث الدعس الذي وقع لحظة انتهاء الدوام الرسمي للمدرسة".
وخلال عام 2022 كشفت وزارة التخطيط العراقية عن أرقام جديدة مرتفعة لضحايا الحوادث المرورية في عموم مدن البلاد، مؤكدة تسجيل أكثر من 11 ألف حادث أودت بحياة 3021 شخصا.
وتعد مشكلة الحوادث المرورية في العراق من أبرز مسببات الخسائر البشرية التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية.
وذكر الجهاز المركزي للإحصاء في وزارة التخطيط العراقية، أنه تم تسجيل 11 ألفا و523 حادثا مروريا خلال 2022، بارتفاع بلغ 8 في المئة مقارنة بعام 2021، مشيرا إلى أنها أودت بحياة 3021 شخصا.
وغالبا ما تحمل السلطات مسؤولية حوادث السير لتجاهل السائقين الحد الأقصى للسرعة واستخدامهم هواتفهم المحمولة خلال القيادة وأيضا استهلاك المخدرات والكحول.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العراق حادث حادث دعس البصرة
إقرأ أيضاً:
بـ80 ألف دولار.. الشرطة العراقية تقبض على أم حاولت بيع طفلتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحبطت قوات الأمن في العاصمة العراقية بغداد، محاولة لبيع طفلة مقابل 80 ألف دولار، في حادثة هزّت الأوساط العراقية وأثارت تساؤلات حول تصاعد الأزمات الاجتماعية في البلاد، وقد وقعت الحادثة في منطقة الكرادة وكشفت عن حجم الضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها الأسر العراقية، ما يدفع بعضها لاتخاذ قرارات صادمة ومأساوية.
تأتي هذه الواقعة في ظل معاناة العراق من ارتفاع معدلات الفقر، حيث يعيش أكثر من 10 ملايين مواطن تحت خط الفقر، وفقًا لتقارير حكومية، ومع خلو موازنة عام 2024 من تخصيصات لدعم أكثر من مليون أسرة مستحقة للرعاية الاجتماعية، يبدو أن الأزمات الاقتصادية تُلقي بظلالها الثقيلة على المجتمع العراقي، وتزيد من تفاقم الظواهر السلبية مثل بيع الأطفال.
وقد تمكنت قوات الأمن العراقية من إحباط عملية بيع طفلة في أحد مطاعم منطقة الكرادة ببغداد، بعد متابعة دقيقة ومراقبة انتهت بنصب كمين مُحكم، وذكرت مصادر أمنية أن العملية جرت عندما حاولت والدة الطفلة بيعها لرجل مقابل 80 ألف دولار، وتم القبض على الأم والمشتري في الموقع، حيث يخضعان حاليًا للتحقيقات تمهيدًا لإحالتهما إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقّهما.
وتسلط الحادثة الضوء على ظاهرة بيع الأطفال التي باتت تظهر في المجتمع العراقي، مدفوعة بالأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها العديد من الأسر، فوفقًا لإحصاءات المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان في العراق، يعيش أكثر من 25% من السكان، أي ما يزيد على 10 ملايين شخص، تحت خط الفقر، ورغم تقديم وزارة العمل العراقية مساعدات مالية لنحو مليوني أسرة عبر شبكة الحماية الاجتماعية، إلا أن أكثر من مليون أسرة مستحقة للدعم لم تُدرج في موازنة عام 2024.
ويُظهر تقرير المركز أيضًا أن هناك نحو 1.65 مليون عاطل مسجل لدى دائرة العمل، ما يشير إلى اتساع دائرة الفقر والبطالة في العراق، ويؤكد الخبراء أن استمرار غياب خطط الدعم والإصلاح سيؤدي إلى تفاقم الظواهر الاجتماعية الخطيرة، مثل الاتجار بالأطفال، التي تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وتهديدًا للمستقبل الاجتماعي للبلاد، وقد فتحت الحادثة الأخيرة بابًا للتساؤلات حول سبل تعزيز شبكة الحماية الاجتماعية ومكافحة الفقر في العراق، وسط دعوات للسلطات لتكثيف الجهود في حماية الفئات الأكثر هشاشة من المجتمع.