الدور المجتمعي في التوعية بطيف التوحد
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تقع على عاتق المجتمعات مسؤولية كبيرة تجاه المصابين باضطراب طيف التوحد وعائلاتهم، وذلك من خلال تعزيز الوعي بهذه الفئة من المجتمع لكسر الحواجز وبينها وبين بقية الفئات، والعمل على تمكينهم ودمجهم بما يتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم.
وتتشارك في تحمل هذا الواجب مؤسساتنا التعليمية، من خلال تثقيف جميع العاملين في هذه المؤسسات وتثقيف الطلاب بطرق التعامل مع الأشخاص الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد، إلى جانب تنظيم الحملات التوعوية لتعريف الناس بأعراضه وخصائصه، ومكافحة المعلومات المغلوطة والمفاهيم الخاطئة والتي تُعيق عملية دمجهم في المجتمع.
وفي عمان، تبذل مؤسساتنا الوطنية المعنية جهودا ملحوظة لتوفير خدمات تأهيلية وعلاجية وبرامج تدريبية نموذجية لحالات اضطراب طيف التوحد وأسرهم، تتسم بالجودة والشمولية في بيئة تأهيلية وتدريبية متكاملة تساعد على تطوير مستوى أدائهم، إلى جانب توفير برامج تدريبية معتمدة عالميًّا لتعزيز وتطوير مهارات الكوادر الوطنية العاملة في مجال اضطراب طيف التوحد.
إن الدور الإيجابي للدولة والمجتمع تجاه الأشخاص الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد يشكل عاملا مهما من عوامل تحقيق أهداف الدمج والتمكين وخلق بيئة اجتماعية صحية تتلاءم مع مختلف شرائح المجتمع بمختلف أطيافه وفئاته، خاصة وأن هذه الفئة تمتلك مهارات ومواهب خاصة تحتاج إلى التوظيف الأمثل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: اضطراب طیف التوحد
إقرأ أيضاً:
6 علامات تدل على إصابتك بالرهاب الاجتماعي.. اكسر حاجز الخوف
اضطراب القلق الاجتماعي، المعروف أيضًا بالرهاب الاجتماعي، هو حالة طبية تتمثل في الشعور بالخوف والقلق، خصوصًا في المواقف الاجتماعية، ويشعر المصابون به عادة بالخوف من حكم الآخرين عليهم، وهناك عدة طرق لعلاجه بما في ذلك الكلام أو الأدوية حسبما ذكر موقع «clevelandclinic».
متي يشعر المصاب بالقلق أو الرهاب الإجتماعي؟في حالة إذ كنت تعاني من اضطراب القلق الاجتماعي، فإنك تشعر بالقلق أو الخوف في مواقف اجتماعية محددة أو كلها، بما في ذلك:
لقاء أشخاص جدد. الأداء أمام الناس. استقبال أو إجراء مكالمات هاتفية. استخدام المراحيض العامة. طلب المساعدة في مطعم أو متجر أو أي مكان عام آخر. تناول الطعام أمام الناس. من يعاني من القلق الاجتماعي؟اضطراب القلق الاجتماعي هو حالة صحية نفسية شائعة يمكن أن تؤثر على أي شخص، إذ يعاني المصابون باضطراب القلق الاجتماعي من الأعراض قبل بلوغهم سن العشرين.
ما مدى شيوع اضطراب القلق الاجتماعي؟مرض اضطراب القلق الاجتماعي ليس نادرًا، بل يعاني منه حوالي حوالي 5% إلى 10% من الناس في جميع أنحاء العالم، ويصنف على أنه ثالث أكثر حالة صحية عقلية شيوعًا بعد اضطراب تعاطي المخدرات والاكتئاب.
ما علامات وأعراض اضطراب القلق الاجتماعي؟عندما يتعين على المصابين بالقلق الاجتماعي أداء عرض أمام آخرين أو التواجد حولهم، فإنهم يميلون إلى الانعزال، ويظهر عليهم مجموعة من الأعراض الجسدية والفسيولوجية كما يلي:
الإحمرار التعرق الارتعاش أو الشعور بنبضات قلبك تتسارع في المواقف الاجتماعية. الشعور بالتوتر الشديد لدرجة الشعور بالغثيان في المواقف الاجتماعية. عدم إجراء الكثير من التواصل البصري عند التعامل مع الآخرين. وجود وضعية جسم متيبسة عندما تكون بالقرب من أشخاص آخرين.تشمل الأفكار والسلوكيات التي يمكن أن تكون علامات على اضطراب القلق الاجتماعي ما يلي:
الخجل الشعور الإحراج أمام الآخرين. تشعر أن عقلك أصبح فارغًا ولا تعرف ماذا تقول للآخرين. الشعور بالخوف الشديد أو القلق من حكم الآخرين عليك بشكل سلبي أو يرفضونك بشكل عام. الخوف من الوجود أمام الغرباء. تجنب الأماكن التي يوجد بها أشخاص.من جانبه أشار الدكتور جمال فرويز استشارة الطبي النفسي، خلال حديثه لـ«الوطن»، ربما تتسبب هذه العلامات في أن يصل الشخص إلى أعلى درجات الخطورة، والتي قد تصل به في بعض الأحيان، إلى عدم رغبته في رؤية أو التعامل مع البشر، نتيجة للخوف منهم أو الدخول في حالة اكتئاب، فوجب العمل في هذه الحالة على محاولة كسر حجز الخوف، في حالة كون ذلك الأمر ليس لها جدوى، وجب العمل على استشارة الطبيب للتدخل السريع للعمل على علاجه.