جريدة الرؤية العمانية:
2025-01-19@00:14:49 GMT

صدور العدد الجديد من "جند عُمان"

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

صدور العدد الجديد من 'جند عُمان'

مسقط- الرؤية

صدر أمس العدد 568 من مجلة "جند عُمان" لشهر مارس 2024م، والذي تضمن عددا من التغطيات الشاملة والتحقيقات الصحفية والمقالات المتنوعة.

ومن أبرز المواد التي تناولها العدد: جلالة القائد الأعلى يُنعم بميداليتي الخدمة الممتازة والثناء السلطاني على عدد من منتسبي قوة السلطان الخاصة بمناسبة اليوم السنوي لقوة السلطان الخاصة، والكلية العسكرية التقنية تحتفل بيومها السنوي، وقوات السلطان المسلحة تحتفل بذكرى غزوة بدر الكبرى، كما تناول العدد تقريرا صحفيا بعنوان: ختام ندوة التثقيف المروري لوزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة.

وتضمن العدد مجموعة من المقالات العسكرية والمتنوعة أبرزها: الاستخبارات العسكرية شريان تخطيط العمليات العسكرية 2، وسمات مسرح العمليات في حروب المستقبل، والضبطية القيمية.. مدخل لتأصيل مفاهيم الرقابة والنزاهة في المجتمع، والإعلام الجديد والشائعات بين: إيجابية الدعم والدحض والتفنيد.. وسلبية التسويق والتسويغ والتبرير، والفضاء السيبراني، والكينزية العسكرية، والتطبيقات التكنولوجية الحديثة وأثرها على سلاسل التوريد، والروابط الأسرية وأثرها في تحريك الدعوى الجزائية في القانون العُماني، وعلم رسم الخرائط.. الكارتوغرافيا، والحوار وأثره على التماسك الأسري.. مهارة  DEAR MAN، والوساطة وسيلة سلمية لحل الصراعات، وأما المقال الديني فجاء بعنوان: مسك ختام شهر رمضان، بالإضافة إلى المقال الطبي بعنوان: هشاشة العظام.

واشتملت المجلة على عدد من الأبواب الثابتة والمتنوعة سعيا منها لتقديم رسالة صحفية هادفة إلى القراء في مختلف الجوانب العسكرية والعلمية والتقنية والثقافية المختلفة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

صراعات القوى داخل الحركة الاسلامية وأثرها على الامن القومي السوداني الجزء الاول

محمد حسن العمدة

15-1-2025
( النشأة و دور التمييز العنصري في العنف الداخلي للحركة الإسلامية داؤود بولاد خليل إبراهيم واغتيال الزبير محمد صالح و المفاصلة الرابع من رمضان ثم اغتيال ابراهيم شمس الدين )
تاريخيا ومنذ نشأت الحركة الاسلامية باسم الاخوان المسلمين وتعددت مسمياتها في كل مرحلة مستصحبة معها صراعات القوى داخل التنظيم منذ ان كان نواة صغيرة بقيادة علي طالب الله ثم حركة التحرير الاسلامي بقيادة بابكر كرار و ميرغني النصري ثم مرحلة الرشيد الطاهر بكر وفي كل مرة ينقسم التنظيم إلى عدة مسميات حتى ظهرت مجموعة حسن الترابي في الستينات مكونة ما عرف بجبهة الميثاق الاسلامي واستمرت بقية مسميات الاخوان المسلمين الي يومنا هذا كل بقيادة مختلفة وما يهمنا هنا هو جبهة الميثاق الاسلامي و التي تحولت لاحقا إلى الجبهة الإسلامية القومية التي شاركت في الفترة الديمقراطية الثالثة و رغم تواجدها في حكومات ذلك العهد إلا انها كانت تعمل باستمرار لإجهاض التجربة الديمقراطية حتى انقضت عليها بانقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩ لتحكم البلاد بالدم والقوة مبتدئة حكمها باغتيال كل من مجدي محجوب و جرجس بطرس و شهداء رمضان من القوات المسلحة
بداية الصراعات الدموية :
داؤود يحى بولاد القيادي الاسلامي الطلابي بجامعة الخرطوم تخرج فيها ويعتبر من المؤسسين للجبهة الإسلامية القومية و من المنفذين لانقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩ عاني كثيرا من التمييز العنصري داخل الجبهة الاسلامية عبر عنه بمقولته ( حتى عندما أذهب إلى المسجد للصلاة، حتى في وجود الله، فأنا ما زلت عبداً وسيخصصون لي مكانًا متعلقًا بعرقي ) وتلك متلازمة ادت في النهاية للمفاصلة الشهيرة في العام ١٩٩٩ بين الترابي وتلاميذه و ظهور حركة العدل والمساواة و ذلك ما سنتحدث عنه لاحقا . العنصرية داخل التنظيم لم تكن تجاه بولاد لوحده اذ اخذ مجموعة من اخوانه في التنظيم ويمّم وجهته إلى الحركة الشعبية وتلقوا تدريبا قاد به اول تمرد في دارفور ضد سلطة تنظيمه نفسها في ١٩٩٠ . تمكن نظام الخرطوم من هزيمة بولاد وتم أسره بواسطة حارسه الشخصي قبل تمرده الطيب سيخه نفسه الذي كان ملازما لداؤود عندما كان قياديا في الجبهة الإسلامية القومية !! كان تمرد بولاد بسبب التمييز العنصري داخل التنظيم ولم يكن الأخير كما سيتضح ذلك لاحقا
بدأت الحركة الإسلامية في اغتيال قياداتها من انقلابي ٣٠ يونيو وظهور الصراعات الدموية المدبرة باغتيال الزبير محمد صالح النائب الاول لعمر حسن احمد البشير قائد الانقلاب حيث ظهرت بوادر الخلاف بين الامين العام مرشد الحركة الإسلامية حسن الترابي والزبير محمد صالح الذي خاض جولات مفاوضات مع الحركات المنشقة من الحركة الشعبية لتحرير السودان و اتخذ مسار مختلفا لسيطرة الترابي و وقع عدد من الاتفاقيات مع مجموعتي الناصر و فشودك بقيادة كل من لام أكول و رياك مشار وآخرين فكانت رحلة طائرة نهر السوباط ١٩٩٨ التي لم ينجأ منها إلا الطيب إبراهيم محمد خير الشهير بالطيب سيخة و المعروف بولائه للحركة الاسلامية حسن الترابي فهل هي مصادفة ان يتم اغتيال الرجلين داؤود و الزبير بحضور الطيب إبراهيم محمد خير ؟!!! .
المفاصلة التاريخية :
في العام ١٩٩٩ اشتدّت الصراعات داخل تنظيم الحركة الإسلامية او قل حينها المؤتمر الوطني الاسم الجديد للجبهة الإسلامية بعد انقلاب ١٩٨٩ بعد ادعاء الترابي حبه للحركة الإسلامية ليكون هو المرجعية الوحيدة للنظام الحاكم وكان يشغل رئيس البرلمان إلا ان المنصب لم يعد يتسع للرجل فاراد أزاحه حواره البشير و كافة القيادات من تلاميذه لينفرد بالحكم والقرار فكان دستور التوالي السياسي و أزاحه نائب البشير الزبير محمد صالح بالدم والقوة مما جعل تلاميذه ينسقون مع البشير باعتباره يمتلك القوى المسلحة لقيادته للجيش مدعوما بمليشيات الدفاع الشعبي بقيادة علي كرتي وبذلك يكون التيار الأكثر قوة عسكرية داخل التنظيم مما مكنه من ازاحة الترابي و من معه والذين غالبيتهم من ابناء دارفور ويقال داخل أوساط الاسلاميين ان الترابي كان يعد علي الحاج لخلافة الزبير محمد صالح على منصب نائب الرئيس إلا ان تلامذته من أصحاب مذكرة العشرة كانوا قد اجمعوا امرهم على علي عثمان محمد طه ليكون هو النائب ليظهر مرة اخرى التمميز العنصري داخل الحركة كما كان مع داؤود بولاد مما دفع بالدكتور خليل إبراهيم لتأسيس حركة العدل والمساواة ليكون ثاني تمرد عسكري ينطلق من داخل التنظيم نتيجة التمييز العنصري داخل الحركة الإسلامية ولكن هذه المرة كان اكثر دموية و نقطة تحول خطيرة لم تفجر الحركة الإسلامية فقط بل فجرت معها كل دارفور ولاحقا كل السودان الان وحولت البلاد لجحيم ولاول مرة يتم التمليش القبلي وتسيس القبائل في دارفور علي اسس عرقية بحتة فداؤود بولاد رغم انه اسلاميا إلا انه لم يتوجه بتمرده وجه قبلية بل يمم شطره صوب الحركة الشعبية لتحرير السودان لياخذ تمرده طابعا سياسيا اشتراكيا وليس قبليا كما في خليل إبراهيم و شقيقه مسجل حزب المؤتمر الوطني جبريل إبراهيم وفق قانون التوالي السياسي ١٩٩٨ ،
لم تكن أزاحه شيخ الحركة الإسلامية محل رضا من بعض الضباط الاسلاميين واظهروا تزمرهم علانية بقيادة
إبراهيم شمس الدين الذي قاد حركة احتجاجية كبيرة داخل النظام الحاكم فلم يكن للمتآمرين داخل الحركة من أصحاب القوة العسكرية إلا وإن يلحقوه بقائده الزبير محمد صالح ففي الرابع من أبريل ٢٠٠١ تحطمت الطائرة التي كانت تقله و 14 ضابطا بمنطقة عدارييل وتشير اصابع الاتهام لمجموعة العشرة التي تحالفت مع الجنرال الطاغية عمر البشير وأزاحت شيخهم الترابي لتبدا مرحلة جديدة من صراعات القوى الدموية ولكن بشكل جديد مسنود بتاسيس مليشيات عسكرية اضافةً لكتائب الاسلاميين المعروفة بالمجاهدين اثناء حرب الجنوب والدفاع الشعبي في مواجهة التنظيم العسكري بقيادة كل من خليل إبراهيم و شقيقه جبريل إبراهيم و سليمان صندل لتكون حركة العدل والمساواة الزراع العسكري للمؤتمر الشعبي بقيادة الترابي وعلي الحاج ..
ايذاء البداية الفعلية للصراع المسلح وامتلاك القوة داخل الحركة الإسلامية لم يكن ممكنا اكتفاء بقية القيادات بدورها المدني في وجود تنظيمات مسلحة ومليشيا عسكرية يستقوى بها البعض فعملت جميع القيادات لتكوين قوات خاصة بها تحمي بها ظهرها وتقوي من مركزها السياسي فظهرت مليشيات الجنجويد التي عرفت بحرس الحدود ثم هيئة العمليات والدعم السريع الخ من القوات الخاصة التي سنتكلم عنها تفصيلا في الجزء الثاني باذن الله
يتبع
تاسيس المليشيات و القوات الخاصة :
#حرب_الجواسيس
#لازم_تقيف
#ضد_الكيزان
#ضد_الجنجويد
#السودان_في_قلوبنا
#السودان
#ديسمبر_يا_وهج_الثورة_الابدية
#ديسمبر_يا_وهج_الثورة_الدفاق

mohdalumda@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • FT: ماذا يعني وقف إطلاق النار في غزة بالنسبة للعالم؟
  • تعرّف على القضايا الثلاث التي ستشغل ترامب بالفترة القادمة. . ما هي خطّته؟
  • دور الدراما في تعزيز الهوية الثقافية والوطنية بالعدد الجديد من مجلة "تراث"
  • ممكن تخرجك عن الدين.. أهمية الكلمة وأثرها كما علمنا القرآن| فيديو
  • الدراما التاريخية من الفن إلى التثقيف.. في العدد الجديد من مجلة «تراث»
  • العقوبات على البرهان وأثرها: السودان بحاجة إلى قرار أممي لوقف المأساة الإنسانية
  • السيد القائد يكشف مصير العمليات العسكرية ضد اسرائيل بعد الاتفاق
  • تفاصيل إصابة إمام عاشور وأثرها على مشاركاته المقبلة
  • باحثة: إسرائيل ستستغل الهدنة لاستئناف العمليات العسكرية للقضاء على المقاومة
  • صراعات القوى داخل الحركة الاسلامية وأثرها على الامن القومي السوداني الجزء الاول