صدور العدد الجديد من "جند عُمان"
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
صدر أمس العدد 568 من مجلة "جند عُمان" لشهر مارس 2024م، والذي تضمن عددا من التغطيات الشاملة والتحقيقات الصحفية والمقالات المتنوعة.
ومن أبرز المواد التي تناولها العدد: جلالة القائد الأعلى يُنعم بميداليتي الخدمة الممتازة والثناء السلطاني على عدد من منتسبي قوة السلطان الخاصة بمناسبة اليوم السنوي لقوة السلطان الخاصة، والكلية العسكرية التقنية تحتفل بيومها السنوي، وقوات السلطان المسلحة تحتفل بذكرى غزوة بدر الكبرى، كما تناول العدد تقريرا صحفيا بعنوان: ختام ندوة التثقيف المروري لوزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة.
وتضمن العدد مجموعة من المقالات العسكرية والمتنوعة أبرزها: الاستخبارات العسكرية شريان تخطيط العمليات العسكرية 2، وسمات مسرح العمليات في حروب المستقبل، والضبطية القيمية.. مدخل لتأصيل مفاهيم الرقابة والنزاهة في المجتمع، والإعلام الجديد والشائعات بين: إيجابية الدعم والدحض والتفنيد.. وسلبية التسويق والتسويغ والتبرير، والفضاء السيبراني، والكينزية العسكرية، والتطبيقات التكنولوجية الحديثة وأثرها على سلاسل التوريد، والروابط الأسرية وأثرها في تحريك الدعوى الجزائية في القانون العُماني، وعلم رسم الخرائط.. الكارتوغرافيا، والحوار وأثره على التماسك الأسري.. مهارة DEAR MAN، والوساطة وسيلة سلمية لحل الصراعات، وأما المقال الديني فجاء بعنوان: مسك ختام شهر رمضان، بالإضافة إلى المقال الطبي بعنوان: هشاشة العظام.
واشتملت المجلة على عدد من الأبواب الثابتة والمتنوعة سعيا منها لتقديم رسالة صحفية هادفة إلى القراء في مختلف الجوانب العسكرية والعلمية والتقنية والثقافية المختلفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لدى الوليد مادبو عطب في فهم وتعريف من هم صغار ومن هم كبار
قبل سنوات عديدة وخلال فترة اتفاقية نيفاشا(2005-2010)، كتبت مقالاً ناقداً في الرد على مكتوب للأستاذ كمال الجزولي، وذهبت به لمقر (صحيفة السوداني) بالخرطوم، حيث كان يكتب رزنامته الأسبوعية على صفحاتها كل ثلاثاء إن لم تخني الذاكرة! قابلني من بيده التحرير وقرأ المقال، ثم ردّه إليّ، وأبلغني أن يأتيهم عن طريق كاتب الرزنامة( كمال الجزولي). لم استنكف الطلب رغم غرابته! فاتصلت بكمال وأبلغته بما جرى فطلب مني الحضور لمقابلته في متحف التاريخ الطبيعي في ذات اليوم، حيث كان حضوراً في ندوة!
وجدته منتحياً وجالساً على مقعد وبجانبه الوليد مادبو، فأخذ مني المقال وقرأه، ثم بدأ في مناقشتي في فحوى المقال بكل سعة صدر، واقترح عليّ بعض التعديلات بناء على اتفاقنا على بعض النقاط، ثم أخذ كرته الشخصي ووقع عليه مع تعليق يحوي توجيهاً لمحرر الصحيفة بنشر المقال ثم أعطاني إياه!
ما أثار انتباهي أن الوليد الذي لا علاقة له بالأمر سوى أنه كان يجالس كمالاً، بدأ الحديث في حضوري في صيغة نصح لكمال، بألا يعير انتباهه “لكتاب صغار” وهو- أي كمال- كبير المقام، وألا يمنح وقته الثمين “لمبتدئ مثلي” وهو الكاتب الخبير!
قبل أن أفيق من الصدمة وأجادل في هذا “التحشر”، جاء رد كمال مفحماً، حيث قال له في ما معناه على ما أذكر: هذا النوع من المراجعة والنقد يساعدنا على تجويد ما نكتب، وهذا النوع من الكتاب -الذين تراهم صغاراً- سيكبرون، فكلنا بدأنا صغاراً، فهم من يقرأون ويتعلمون من الأجيال التي سبقتهم، وحينما يكتبون نقداً علينا أن نسعد بذلك، فهذا يعني أنهم يهتمون بنا وبرأينا وبما نكتب، فهل علينا أن نتجاهل رأيهم؟! وإن فعلنا،
فلمن سنكتب ومن سيقرأ! انتهى.
برغم رأيي المبذول في ياسر العطا وأسلوبه ورفاقه وحربهم، والذي لا أحتاج لتكراره في هذا المقام، إلا أنني عندما استمعت لإفادات الوليد أمس على قناة الجزيرة مع أحمد طه، خاصة تعليقه على حديث العطا بأنه “يشتم ويدخل في النادي بتاع الكبار من غير أن يتحسس مواضع قدمه” علمت أن لدى الوليد عطب في فهم وتعريف من هم صغار ومن هم كبار، لدرجة أنه يرى بلاده صغيرة لا يجب أن تدخل في “نادي الكبار وبلدانهم الكبيرة”، وأدركت أن هذا الوليد لم يتعلم شيئاً ولم ينس شيئاً!!!
أوردت هذه القصة ليس دفاعاً عن العطا ورغم خلافي الحاد معه ومع مشروعه وطريقته في استعداء الآخرين، ولكن دفاعاً عن بلادي ومقامها الكبير حتى وإن دمرتها الحرب وأوقف تطورها صراع السلطة وأطماعها، وحتى إن مثّل قيادتها العطا، وذلك لكي لا يقال ذهبت المروءة والوطنية بين السودانيين!
رحم الله كمال الجزولي الذي كان فعلاً من الكبار
#السودان_ماقد_كان_وسوف_يكون
#تفكيك_النص
Elbarag Elnazir