"الغرفة" تطلق مبادرة لتخصيص مواقع للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في الحرف
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
◄ 22 مؤسسة ريادية متخصصة تعرض منتجاتها في الموقع
◄ الرواس: المبادرة توفر فرصة للحرفييين لعرض منتجاتهم للمستهلكين
مسقط- العُمانية
أطلقت غرفة تجارة وصناعة عُمان ممثلة في لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أمس، مبادرة إنشاء مواقع للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في مجال الحرف بكافة الفئات؛ وذلك بالتعاون مع مجموعة ماجد الفطيم وبدعم من شركة تنمية نفط عُمان، رعى افتتاح أول المواقع سعادة الشيخ نصر بن عامر الحوسني وكيل وزارة العمل للعمل.
وتم تخصيص موقع تزيد مساحته على 200 متر مربع في سيتي سنتر القرم ليكون تجمعًا حرفيًا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال الحرفيين؛ حيث بلغ عدد المؤسسات المشاركة في هذا المنفذ 22 مؤسسة ريادية متخصصة في مجال صناعة العطور والجبسيات والحجريات وسعف النخيل والخشبيات والفضيات والنسيج.
وقال سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، إن هذه المبادرة تعمل على توفير فرصة للحرفيين بمختلف محافظات سلطنة عُمان لعرض منتجاتهم على زوّار مركز سيتي سنتر القرم والشركات والجهات الحكومية.
وأكّد سعادته أن المنتجات الحرفية لها رواج وقبول من قبل السياح؛ لكونها تعبّر عن التراث العُماني.
من جانبه، قال الشيخ أحمد بن عامر المصلحي رئيس لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالغرفة، إن المبادرة تأتي ضمن خطط لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بغرفة تجارة وصناعة عُمان السنوية للسعي نحو إيجاد شراكات بين مؤسسات القطاع الخاص بمختلف مؤسساته والسعي لإيجاد عقود وأعمال ومواقع مستدامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف أن الغرفة تعمل على تمكين الصناعات الحرفية في دعم هذا التنويع؛ باعتبارها موروثًا حضاريًا واجتماعيًا وثقافيًا عريقًا تتوارثه الأجيال وتمثل مصدر دخل لفئة من العُمانيين وعامل دعم لريادة الأعمال.
وأوضح أن المبادرة تعمل على التعريف بمنتجات الصناعات الحرفية في سلطنة عُمان والترويج لهذه المنتجات وإيجاد منافذ تسويقية لها، مشيرا إلى وجود مبادرات أخرى تخص المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كافة القطاعات.
وأكد الشيخ أحمد المصلحي أن مبادرة مجموعة ماجد الفطيم لهذه الفئة من المؤسسات تتضمن تخصيص الموقع مجانا لمدة سنتين دعما منها لاستدامة هذه المؤسسات واستمرارية تقديم منتجاتها لتحقق القيمة المحلية المضافة التي تدعمها الحكومة.
وتشير إحصاءات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن إجمالي عدد الحرفيين في سلطنة عُمان بلغ أكثر من 23 ألفاً حتى نهاية عام 2021.
ووقّعت غرفة تجارة وصناعة عُمان على هامش الحفل مذكرة تعاون بين مجموعة ماجد الفطيم لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وشركة تنمية نفط عُمان لتمويل مثل هذه المبادرات التي تساهم في الاستثمار الاجتماعي الذي تتبناه الغرفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة للمؤسسات الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
انطلاق أولى جلسات مبادرة «حوارات تجارة» 2025
العُمانية: نظّم منتدى عُمان للأعمال بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار اليوم بمركز التدريب التابع لهيئة الطيران المدني أولى جلسات مبادرة «حوارات تجارة» لعام 2025، بعنوان «الانطلاقة: إمكانات الاقتصاد الرياضي في سلطنة عُمان».
وتمت خلال الجلسة مناقشة آفاق تطوير القطاع الرياضي في سلطنة عُمان، ودوره المتنامي كمحرّك اقتصادي، إلى جانب ارتباطه بـ«رؤية عُمان 2040»، من خلال استعراض سبل الاستفادة من الرياضة كأداة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتقديم خارطة طريق للمختصين والمعنيين في هذا القطاع الحيوي.
وتناولت الجلسة محاور عدة، من أبرزها: الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الرياضي، والسياحة الرياضية التي تسهم بنحو 583 مليار دولار سنويًّا في الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى النمو المتسارع في قطاع الرياضات الإلكترونية، الذي تُقدّر قيمته بـ6.6 مليار دولار ويجتذب أكثر من 500 مليون مشاهد عالميًّا.
كما سلّطت الجلسة الضوء على سوق الرياضة المستدامة التي تُقدّر قيمتها عالميًّا بنحو 526 مليار دولار، مع توقعات بنمو سنوي يبلغ 7.9 بالمائة حتى عام 2032، ما يُعد فرصة واعدة لسلطنة عُمان في إطار التزامها بتحقيق أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050، والاستفادة من مكانة الاقتصاد الرياضي الذي تبلغ قيمته العالمية نحو 2.65 تريليون دولار، ليكون بذلك تاسع أكبر قطاع اقتصادي في العالم.
وتطرقت الجلسة إلى عدد من التجارب الدولية الناجحة، مثل تجربة مدينة برشلونة في الاستفادة الاقتصادية من استضافة الألعاب الأولمبية، ومشروع «سبورتس هب» في سنغافورة كنموذج متقدّم للشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وعلى الصعيد المجتمعي، ناقشت الجلسة دور الرياضة في تعزيز الترابط الاجتماعي، وتحسين جودة الحياة، وتطوير البنية الأساسية، وفتح المجال أمام الشباب لبناء مسارات مهنية في مجالات الإدارة والتسويق الرياضي، إضافة إلى دورها في تعزيز الصحة العامة وخفض التكاليف الصحية.
العدوان الأمريكي البريطاني يستهدف أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء والجوف وصعدة