عروض استثنائية على سيارات "جيب" و"دودج" و"رام" و"ألفا روميو"
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة محسن حيدر درويش للمركبات، موزع علامات السيارات الشهيرة لشركة ستيلانتيس: جيب، ورام، ودودج وألفا روميو، عن تمديد عروض رمضان الحصرية للعملاء الكرام. ومع هذا العرض المحدود، يمكن للعملاء الاستمتاع بمزايا لا مثيل لها على مجموعة واسعة من المركبات، مما يجعله الوقت المثالي للعودة إلى المنزل بسيارة جديدة.
ولتسهيل امتلاك سيارة جديدة بأسعار معقولة أكثر من أي وقت مضى، تقدم شركة محسن حيدر درويش للمركبات خياراً فريدا للعملاء بدفع 50% مقدم و50% من قيمة السيارة على 12 شهراً بفائدة 0% على أن يخضع ذلك للموافقة الائتمانية من البنك وشركة التمويل التي سيقع عليها الاختيار.
ولمزيد من راحة البال، سيحصل العملاء الذين يشترون طرازات مختارة على باقات خدمة حسب الطراز. سيحصل العملاء الذين يشترون طرازات جيب رانجلر ودودج تشارجر وتشالنجر على باقة خدمة لمدة 3 سنوات أو 60,000 كم. كما سيستفيد مشترو سيارات جيب جراند شيروكي وجراند وأجونير ودودج دورانجو ورام 1500 من باقة خدمة لمدة 5 سنوات أو 100.000 كم. وتأتي طرازات ألفا روميو مع باقة خدمة لمدة 5 سنوات أو 120.000 كيلومتر.
وستتم تغطية جميع طرازات جيب ودودج ورام بضمان لمدة 5 سنوات أو 100000 كم، بينما ستتمتع طرازات ألفا روميو بضمان سخي لمدة 7 سنوات أو 200000 كم.
إضافة إلى ذلك، سيستفيد العملاء من خدمة المساعدة على الطريق لمدة 5 سنوات أو 100,000 كم، وتأمين وتسجيل مجاني للسنة الأولى. علاوة على ذلك، سيحظى زوار صالة العرض بفرصة الفوز بأحد جهازي آيفون من خلال سحب "ادخل واربح"، مما يزيد من الإثارة لحملة رمضان.
وقال الفاضل محسن هاني البحراني، الرئيس التنفيذي لشركة محسن حيدر درويش للمركبات: "يسرنا أن نقدم هذه المزايا الرمضانية الحصرية لعملائنا الكرام. ولا توفر هذه الحملة قيمة لا تقبل المنافسة فحسب، بل تعكس أيضًا التزامنا بتحقيق رضا استثنائي لعملائنا الكرام."
يُشار إلى أن محسن حيدر درويش للمركبات هي الموزع المعتمد لعلامات ستيلانتيس في سلطنة عمان، وهي ملتزمة بتزويد العملاء بخدمة من الدرجة الأولى ومركبات متميزة تعيد تعريف تجربة القيادة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حسين خوجلي يكتب: معزوفة درويش كئيب على أطلال الجزيرة
من مرويات الصحابة التي تدعو للتأمل والتدبر والاعتبار حكاية وقوف سيدنا علي بن ابي طالب كرم الله وجهه (أبو تراب) على تراب المقابر وحياها قائلا:
السلام عليكم يا أهل المقابر أما أموالكم فقد قسمت، وأما بيوتكم فقد سكنت، وأما أزواجكم فقد تزوجن غيركم هذا خبر ما عندنا، فما خبر ما عندكم ؟
ثم سكت قليلاً وقال:
أما والله لو شاء الله لهم أن يتكلموا لقالوا:
إن خير الزّاد التقوى.
لقد ذكرتني هذه الحكاية الموحية حالنا في الجزيرة المنكوبة الجريحة المستباحة شمالا وجنوبا شرقا وغربا حواضرا وقرى. وفي ظني أن حال القرى المنهوبة المهجرة المغتصبة تماثل حال المقابر إن لم تكن المقابر أشد سلامة منها وطمأنينة.
فلعمري لو مر ود تكتوك هذا العصر بمخيمات النازحين واللاجئين من هذه القرى التي كانت حتى بالأمس تضج بالحياة والأمل والإشراق، وقد أمسى ساكنوها الآن في عراء الله يتامى وأرامل، وفي أطراف المدن حفاة وعراة وحزانى يتكففون الزاد والأمن والخيمة والأسبرين لمداواة جراح الجسد وجراح الروح.
ولكأني بصوت الرجل يرتفع عالياً حتى يتردد صداه في الأعالي والبطاح: (يا أهل الجزيرة إن الأموال قد نُهبت وإن الأعراض قد أُهينت وإن العزة والشرف القديم قد مرغ بالتراب)
وإن بقي في الرسالة بقية فهي للجيش وللشعب وللمقاومة وللمستنفرين والفدائيين، ختام ما قاله الشيخ فرح:
يا هؤلاء “ابحثوا عن مهمة أخرى” غير استعادة مدن وقرى الجزيرة، فماذا يفعل الناس ببقايا الأشياء وأطلال المساكن؟ ابحثوا عن مهمة أخرى فإن دخول القرى والمدن بعد أن أخليت تماماً من كل شيٍ حتى مواقد الطعام وسرائر الأطفال وباقي الدين والعجين، هي ضرب من العبث واللامعقول.
“ابحثوا عن مهمة أخرى” لن يصفق الشعب لانتصارات وهمية في أمكنةٍ خلاء، وقرى مهجورة، وملايين من الحيارى فقدوا كل شئ، نعم كل شئ حتى بقية الدموع في قاع الأعين، وبقية النشيج في قاع الصدور.
نعم “ابحثوا عن مهمة أخرى” فإن الشئ الوحيد الذي بقي هو ذاك (الهوى) المهشم على قارعة الطريق، والهواء الآسن والمعفر برائحة الجثث والإثم وقهقهات القتلة واللصوص.
كل شئٍ هناك ساكن، صامت إلا نحيب العاصفة الممزوج بأسى الأطلال ونزيف الغناء القديم.
كل شئٍ مضى نازحاً إلا زامر الحي الدرويش فقد ظل وحيداً يردد معزوفته في أسىً بصوته الذبيح ونفسه المتلاشية:
يا فؤادي رحم الله الهوى
كان صرحاً من خيال فهوى
اسقني واشرب على (أطلاله)
واروِ عني طالما (الدمع روى)
كيف ذاك الحب أمسى خبراً
وحديثاً من أحاديث الجوى
وبساطا من ندامى حلم
هم تواروا أبداً وهو انطوى
حسين خوجلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر