بغداد اليوم - متابعة

واصلت أسعار النفط مكاسبها، خلال تعاملات، اليوم الاربعاء (3 نيسان 2024)، المبكرة، إذ أدى انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الامريكية وتصاعد التوتر الجيوسياسي إلى إثارة مخاوف المستثمرين بشأن شح الإمدادات.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو 20 سنتا، بما يعادل 0.22 بالمئة، إلى 89.

12 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الامريكي تسليم مايو 17 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 85.32 دولار للبرميل، بحلول الساعة 0015 بتوقيت غرينتش.

وكان خاما برنت وغرب تكساس الوسيط قد ارتفعا إلى أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر في الجلسة السابقة.

وانخفضت مخزونات النفط الخام الامريكية 2.3 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما يتجاوز توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بانخفاض قدره 1.5 مليون برميل. ومن المقرر صدور بيانات الحكومة الامريكية في وقت لاحق الأربعاء.

وعلى الجبهة الجيوسياسية، قصفت طائرة أوكرانية بدون طيار واحدة من أكبر مصافي التكرير في روسيا في هجوم قالت روسيا في البداية إنها صدته.

وقالت شركة غازبروم إن إنتاج المشتقات النفطية توقف أيضا في محطة معالجة الغاز في أستراخان الروسية التي تسيطر عليها الشركة، عملاق الطاقة في روسيا، بعد توقف يتعلق بإصلاحات في 30 مارس، لتؤكد بذلك تقريرا سابقا لرويترز.

ويشير تحليل أجرته رويترز لصور تظهر تأثير الهجوم إلى أنه أصاب وحدة تكرير رئيسية بالمصفاة تمثل نحو نصف إجمالي الطاقة الإنتاجية السنوية للمصفاة البالغة 340 ألف برميل يوميا. والأضرار ليست جسيمة فيما يبدو.

وقالت موسكو إن مخزون البنزين والديزل في روسيا ما زال مرتفعا.

وتواجه روسيا، وهي من بين أكبر ثلاثة منتجين للنفط في العالم وواحدة من أكبر مصدري المنتجات النفطية، هجمات أوكرانية على مصافي النفط وهاجمت روسيا أيضا البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.

وفي مكان آخر، قالت إيران إنها ستنتقم من إسرائيل جراء الضربة الجوية التي أدت إلى مقتل اثنين من جنرالاتها وخمسة من مستشاريها العسكريين في مجمع سفارتها في دمشق، مما يزيد من خطر حدوث مزيد من التصعيد في الصراع في الشرق الأوسط.

وفي تقليص للإمدادات أيضا، أظهرت وثيقة داخلية اطلعت عليها رويترز أن شركة الطاقة الحكومية المكسيكية "بيميكس" طلبت من وحدتها التجارية إلغاء ما يصل إلى 436 ألف برميل يوميا من صادرات الخام هذا الشهر مع استعدادها لمعالجة النفط المحلي في مصفاة دوس بوكاس الجديدة.

لكن خمسة مصادر في أوبك+ قالت لرويترز إن من غير المرجح أن توصي لجنة وزارية تابعة للتكتل بأي تغييرات في سياسة إنتاج النفط في اجتماعها الأربعاء.

وانخفض الدولار أيضا مقابل سلة من العملات اليوم، مما ساعد على دعم الطلب على السلع المقومة به مثل النفط.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

سوريا تفتتح بئر غاز جديد في حمص لتعزيز إنتاج الطاقة

افتتحت وزارة النفط السورية، الخميس، بئر الغاز الجديد "تياس 5" في ريف حمص، بطاقة إنتاجية تبلغ 130 ألف متر مكعب يوميًا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا".

ربط البئر الجديد بالشبكة الوطنية

البئر الجديد يتبع "الشركة السورية للنفط" وتم ربطه بالشبكة الغازية الوطنية، مما يساهم في تعزيز إمدادات محطات توليد الكهرباء، وبالتالي تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة.

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الإدارة السورية الجديدة لتأمين إمدادات مستقرة من الطاقة، ومنع أي خلل قد يعرقل عملية التنمية في البلاد.

واقع إنتاج الغاز والنفط في سوريا احتياطيات الغاز المؤكدة في سوريا بلغت نحو 8.5 تريليونات قدم مكعب وفق بيانات عام 2015. الإنتاج اليومي من الغاز غير المصاحب للنفط يقدر بحوالي 250 مليون متر مكعب، ما يمثل 58 بالمئة من إجمالي إنتاج الغاز في البلاد. الغاز المصاحب للنفط يشكل 28 بالمئة من الإنتاج، ويتركز بشكل أساسي في شرق الفرات. تراجع إنتاج النفط السوري في عام 2010، كان النفط يشكل 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي السوري، ويمثل 50 بالمئة من إيرادات الدولة ونصف صادراتها. كانت سوريا تنتج 390 ألف برميل نفط يوميًا قبل الأزمة، لكن الإنتاج تراجع بشكل حاد ليصل في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميًا فقط. يتركز إنتاج النفط في شمال شرق سوريا (الحسكة)، والشرق على امتداد نهر الفرات حتى الحدود العراقية، مع وجود حقول صغيرة في جنوب الرقة، بينما تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد.

تحولات سياسية بعد سقوط النظام

في 8 ديسمبر 2024، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على دمشق بعد استعادتها عدة مدن، منهية 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 عامًا من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 يناير 2025، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية، إلى جانب حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، وإلغاء مجلس الشعب وحزب البعث، إضافة إلى إلغاء العمل بالدستور السابق.

ويأتي افتتاح بئر الغاز الجديد في حمص كجزء من جهود الإدارة الانتقالية لإعادة بناء البنية التحتية لقطاع الطاقة، الذي يعد أساسيًا لتعافي الاقتصاد السوري بعد سنوات من الحرب وعدم الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • بطاقة 600 برميل يومياً.. إعادة العمل بـ«حقل الصباح النفطي» بعد توقف دام عشر سنوات
  • مع قرب شهر رمضان .. تعرف على أسعار الخضراوات
  • النفط العراقي يتخطى حاجز الـ79 دولارا للبرميل بختام تعاملات الأسبوع
  • الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي
  • سوريا تفتتح بئر غاز جديد في حمص لتعزيز إنتاج الطاقة
  • النفط والذهب تسجل أكبر مكاسب أسبوعية وسط عدم اليقين بشأن الإمدادات والتوترات الجيوسياسية
  • النفط العراقي يحافظ على مكاسبه ويبقى اعلى من الـ78 دولارا للبرميل
  • بطاقة إنتاجية ‏تبلغ 130 ‏ألف متر مكعب يومياً… ‏وزير النفط يفتتح بئر غاز في ريف حمص
  • أسعار النفط الخام العالمي ترتفع بشكل طفيف
  • وكالة: روسيا تمدد حظر تصدير البنزين 6 أشهر