صحيفة المرصد الليبية:
2025-02-11@20:11:07 GMT

منح السيسي جائزة بطل السلام

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

منح السيسي جائزة بطل السلام

مصر – أعلن سفير مصر في إيطاليا بسام راضي أن سكرتير عام برلمان البحر المتوسط السفير سيرجيو بيازا سلمه خطاب قرار البرلمان منح الرئيس عبد الفتاح السيسي جائزة بطل السلام لعام 2024.

وقال السفير المصري إن الجائزة التي سلمت للسيسي لجهوده الإنسانية الضخمة لإحلال الامن والاستقرار في المنطقة خاصة ما يتعلق بأزمة غزة والجهود المضنية لاحتواء الموقف.

وأضاف بسام راضي أن سكرتير عام البرلمان أكد له أن التاريخ سيكتب بكل فخر وشرف حرص الرئيس السيسي على بذل الجهد من أجل استقرار وأمن المنطقة.

وقد جاء في قرار برلمان البحر المتوسط ما يلي:

“السيد الرئيس السيسي .. كما تعلمون، فإن الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط تعترف وتعرب سنويا عن الامتنان للأفراد والمنظمات التي تخدم مساهماتها الاستثنائية في مختلف المجالات لتعزيز التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية وحماية البيئة والثقافة وحوار الأديان في المنطقة الأورومتوسطية ومنطقة الخليج، وتعزيز السلام والازدهار”.

وتابع البيان: “إنه لمن دواعي سروري البالغ أن أبلغكم أن سعادة عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية حصل على جائزة الجمعية العامة لبرلمان للبحر الأبيض المتوسط لعام 2024 “بطل السلام” تقديراً لجهوده الفريدة في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وتسليم المساعدات الحيوية للسكان الفلسطينيين وإطلاق سراح الرهائن… مع الأخذ بعين الاعتبار دور مصر الحاسم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وجهودها المتواصلة لتحقيق ذلك المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والتوصل إلى وقف نهائي لإطلاق النار، فضلا عن فتح أفق حقيقي لتحقيق السلام الدائم على أساس حل الدولتين، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقرارات ذات الصلة، بالإضافة إلى جهودها لمنع اتساع نطاق المواجهات الحالية بما يعرض السلام والأمن الدوليين والإقليميين لمزيد من المخاطر”.

ومن المقرر أن يتم الإعلان الرسمي عن الفائزين وتسليم الجائزة خلال لجلسة الافتتاحية للجلسة العامة الثامنة عشرة للجمعية البرلمانية المقرر عقدها في 15 مايو 2024 في مدينة براجا البرتغال.

برلمان البحر الأبيض المتوسط (PAM) هو منظمة دولية تأسست عام 2005 من قبل البرلمانات الوطنية لبلدان المنطقة الأورومتوسطية. وهو الخليفة القانوني لمؤتمر الأمن والتعاون في البحر الأبيض المتوسط (CSCM)، الذي انطلق في أوائل التسعينيات.

كما يوجد له مراقبون دائمون لدى الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك وفيينا، وضابط اتصال مع مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في القدس، وممثل دائم لدى جامعة الدول العربية في القاهرة.

المصدر:RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الأبیض المتوسط

إقرأ أيضاً:

اليونان أغلقت المدارس.. تحذيرات من تسونامي البحر المتوسط| ماذا سيحدث؟

تشهد منطقة بحر إيجة حراكًا زلزاليًا مستمرًا، ما دفع تركيا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لاحتواء أي مخاطر مستقبلية، وسط تحذيرات من تسونامي البحر المتوسط، في حين قامت اليونان بإغلاق المدارس كإجراء احترازي.

هيئة إدارة الطوارئ والكوارث التركية (AFAD) قد عقدت اجتماعًا موسعًا لوضع استراتيجية استجابة مناسبة للتطورات الأخيرة.

تسونامي البحر المتوسط

في أعقاب الهزات الأرضية المتوالية، لا سيما تلك التي وقعت في جزيرة سانتوريني، اجتمعت الهيئة لمناقشة المخاطر المحتملة. تناول الاجتماع المخاوف المرتبطة بالزلزال الكبير أو احتمال حدوث تسونامي أو حتى ثوران بركاني. 

ووفقًا لتقارير صحفية، تم وضع مسار عمل محدد سيكون جهدًا لتأمين السواحل التركية.

كمبادرة احترازية، شكلت الجهات المعنية مجلسًا مكونًا من مسؤولين حكوميين وعلماء، بهدف مراقبة الأحداث بشكل مكثف ومتعدد الجوانب. وقد تم إرسال نظام صفارات إنذار متنقل إلى مدن إزمير وأيدين وموغلا لتنبيه السكان بأي حالات طوارئ قد تطرأ.

نظام تحذير تسونامي 

في إطار تحسين نظام التحذير، تم تفعيل نظام يمكنه إرسال رسائل نصية قصيرة إلى المواطنين في حالات الطوارئ. وتجري مديريات إدارة الكوارث والطوارئ في مدن مثل أنقرة وأنطاليا وبورصة جهودًا إضافية من خلال إرسال معدات وأفراد إلى المناطق الأكثر عرضة للخطر.

وفي خطوة فاعلة، قامت السلطات بدمج نظام تحذير التسونامي التابع لمعهد أبحاث كانديلي، ونظام إدارة الكوارث من خلال تطبيق AYDES. مما سيمكن هذا التكامل من بث التحذيرات بشكل فوري للمشتركين وللسكان في المناطق المعرضة للخطر.

ولمواجهة أي نشاط بركاني محتمل، يقوم مكتب الأرصاد الجوية بإعداد تقارير يومية تركز على توزيع الغاز البركاني والرماد في الغلاف الجوي. فمنذ فبراير، تم تسجيل أكثر من 800 هزة أرضية بلغت قوتها 3 درجات أو أكبر، مما دفع عددًا كبيرًا من سكان سانتوريني إلى المغادرة.

تأثير النشاط الزلزالي

ورغم أن وتيرة النشاط الزلزالي بدأت في التراجع، إلا أن تركيا شهدت 11 هزة بلغت قوتها 4 درجات على الأقل في 8 فبراير، وهو ما استدعى اتخاذ السلطات إجراءات سريعة للتصدي لمخاطر محتملة.

من الواضح أن تركيا تعمل على تعزيز قدراتها في مجال إدارة الكوارث والتأهب لمواجهة المخاطر، خاصةً في ظل التهديدات المستمرة التي تشكلها الزلازل والتقلبات التكتونية في منطقة بحر إيجة.

مقالات مشابهة

  • الملك عبد الله: أكدت لترامب موقف الأردن ضد تهجير الفلسطينيين
  • العالم الهولندي: زلازل مدمّرة قد تضرب منطقة البحر المتوسط
  • سيناتور جمهوري: تقدير بالغ لدور الرئيس السيسي في دعم أمن واستقرار المنطقة
  • الهولندي هوغربيتس يحذر من زلازل مدمرة قد تضرب منطقة البحر المتوسط
  • إطلاق مشروع تحديث تعليم إدارة الأراضي والحضر في جنوب البحر المتوسط
  • اليونان أغلقت المدارس.. تحذيرات من تسونامي البحر المتوسط| ماذا سيحدث؟
  • شبح الجفاف.. نقص المياه يهدد الحياة البحرية والاقتصاد في حوض البحر المتوسط
  • مصر للطيران تشارك في معرض شرق البحر المتوسط للسياحة والسفر.. صور
  • روسيا: "أي قوات حفظ سلام" في أوكرانيا دون تفويض من الأمم المتحدة هدف مشروع لقواتنا
  • أبو العينين يطالب بخطة تسويق على مستوي العالم لمناطق الاكتشافات البترولية..فيديو