رؤيا الأخباري:
2025-02-08@11:28:33 GMT

نصف عام من العدوان وإبادة الغزيين

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

نصف عام من العدوان وإبادة الغزيين

آلاف المتظاهرين يطوقون كنيست الاحتلال مطالبين بإقالة حكومة نتنياهو

دخل العدوان على قطاع غزة يومه الثمانين بعد المئة ليكمل بذلك الاحتلال الإسرائيلي ستة أشهر أو نصف عام على جرائم الإبادة واستباحة قتل المدنيين.

اقرأ أيضاً : بريطانيا تستدعي سفيرة الاحتلال على خلفية قتل موظفي إغاثة

المقاومة الفلسطينية ما زالت تواصل استهداف جنود وآليات الاحتلال في مختلف محاور القتال، وخصوصا وسط القطاع على وقع معارك ضارية، حيث أعلنت كتائب القسام استهداف جرافة عسكرية للاحتلال شرق دير البلح وقوة تابعة لجيش الاحتلال متحصنة في أحد المباني، في حين قصفت سرايا القدس تجمعا للجنود والآليات جنوب غرب مدينة غزة.

وفي الوقت الذي تتواصل فيه الدعوات للتحقيق ومحاسبة تل أبيب بمقتل فريق الإغاثة الأجنبي التابع لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان انتقاد واشنطن الخطة التي قدمها المسؤولون "الإسرائيليون" بشأن رفح، واعتبارها "غير قابلة للتنفيذ".

ويأتي ذلك في وقت تصاعدت فيه وتيرة الاحتجاجات المناهضة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، حيث طوق آلاف المتظاهرين الكنيست لليوم الثالث للمطالبة بإقالة الحكومة وإبرام صفقة لإعادة المحتجزين.

وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد شهداء العدوان المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي 32.916، وإصابة 75.494 بجروح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة تل أبيب

إقرأ أيضاً:

«مش هنسيب أرضنا».. عائلة «الكحلوت»: هنعمَّر بيتنا في غزة من جديد

خيمة صغيرة بيضاء اللون رفع سكانها علم فلسطين فوقها، وبجوارها كرسى من الحديد يبدو أنه تم استخراجه من تحت الأنقاض بصعوبة بالغة، فاعوجت قوائمه وبدا كخردة بالية، وبإلقاء نظرة أوسع على المشهد، ظهر ركام المنازل التى تساوت بالأرض بفعل العدوان الإسرائيلى وقصف الطائرات الحربية التى استهدفت البشر والحجر على أرض غزة.

فمن خيمة أقامتها عائلة «الكحلوت» بعد نزوحها إلى مدينة خان يونس جنوب القطاع، إلى شبيهتها التى يسكنون داخلها هذه الأيام فى مدينة غزة لم يختلف الأمر والواقع كثيراً، إلاّ أنّ العودة إلى الديار وإن كانت حجارة وأصبحت أثراً بعد عين هى الجنة فى حد ذاتها، وقال «محمد»، رب الأسرة الثلاثينى، الذى اضطر إلى ترك منزله فى حى التفاح، شرق مدينة غزة، لينجو بحياة زوجته وطفليه اللذين لم يبلغا عامهما الخامس، قبل أن تحصد صواريخ الاحتلال أرواحهم، أنّه نزح رفقة أهالى الحى بعد مرور شهرين من العدوان، ليعيش طيلة 13 شهراً داخل خيمة مهترئة جنوب القطاع، وهذه الفترة كانت الجحيم بعينه.

ورغم أن المعاناة واحدة، سواء كانت الخيمة فى شمال القطاع أو جنوبه، فإن العودة إلى الديار حتى إن كانت ركاماً يجبر النفس على التحمل والتفكير فى إعادة تعميرها، وأضاف: «كونك موجود على أرضك ومكان دارك، فالأمر مختلف عن النزوح، عشان هيك قررت أنا وزوجتى الرجوع لبيتنا فى غزة، ورغم الدمار فكينا خيمتنا ونقلناها من الجنوب لحى التفاح وحطيناها على الركام ورفعنا فوقها علم فلسطين علشان نقول لكل العالم إننا متمسكين بكل ذرة تراب من أرضنا، وما بنبيع ولا بنتركها لو شو ما صار».

يعانى الشاب الثلاثينى لتوفير احتياجات أسرته فى ظل انعدام المقومات وتدمير البنية التحتية جرّاء العدوان الإسرائيلى وقال: «هقولّك رغم كل الصعوبات بس على قلبى زى العسل زى ما بيحكوا اخواتنا المصريين طالما رجعنا لدورنا وهنرجع نعمرها ونبنى بيوتنا حجر حجر وهنعيش ونموت على أرضنا غصب عن المحتل القاتل».

مقالات مشابهة

  • أمام محكمة ضمير العالم : أكثر من 14 ألف من نساء وأطفال اليمن  قضوا بطائرات وصواريخ وحصار العدوان
  • إصابات مؤكدة.. كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية في طولكرم
  • محللون إسرائيليون: خطة ترامب خدعة وارتباط الغزيين بالأرض قد يحبطها
  • الدفاع المدني في غزة : 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض
  • حراك إسرائيلي للدفع بخطة تهجير الغزيين.. قانون في الكنيست وتعليمات جديدة لـالجيش
  • «مش هنسيب أرضنا».. عائلة «الكحلوت»: هنعمَّر بيتنا في غزة من جديد
  • الدفاع المدني في غزة: 10 آلاف شهيد لايزالون تحت الأنقاض
  • غزة: 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض
  • الدفاع المدني بغزة : 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض
  • صنعاء تحذر واشنطن: أي استهداف اقتصادي إعلان حرب