الإمارات تعلق إرسال مساعدات بحرا لغزة بعد مقتل موظفي إغاثة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
سرايا - قال مسؤول إماراتي، إن الإمارات علقت إرسال مساعدات إنسانية عبر ممر بحري من قبرص إلى قطاع غزة لحين حصولها على مزيد من ضمانات السلامة من سلطات الاحتلال وإجراء تحقيق كامل في مقتل موظفي إغاثة بالقطاع الفلسطيني.
ولم يقدم المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، تفاصيل عن ضمانات السلامة التي تريدها الإمارات من الاحتلال.
وتسببت غارة إسرائيلية في مقتل 7 أشخاص يعملون في مؤسسة المطبخ المركزي العالمي الإغاثية بغزة.
وتمول الإمارات شحنات المساعدات المحمولة بحرا إلى غزة، بينما يعمل المطبخ المركزي العالمي على تنظيم هذه الشحنات.
ونددت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان بمقتل موظفي الإغاثة ودعت إلى إجراء "تحقيق عاجل ومستقل وشفاف".
وقالت الإمارات إنها تحمل "إسرائيل" مسؤولية هذا التطور الخطير.
وخفف الاحتلال حصاره البحري المستمر منذ 17 عاما على قطاع غزة الشهر الماضي للسماح بنقل المساعدات بحرا من قبرص للفلسطينيين.
إقرأ أيضاً : اليابان تصدر أوامر إخلاء لسواحل أوكيناوا بعد زلزال قوته 7.7 درجاتإقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تغلق طرقا فرعية وتدمر شبكات مياه غرب نابلس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
انتهت التحذيرات.. الأغذية العالمي يعلن نفاذ مخزونه الغذائي في غزة
عقب سلسلة تحذيرات أطلقتها الأمم المتحدة، حول قرب نفاذ المخزون الغذائي في غزة، أعلن برنامج الأغذية العالمي، الاثنين، نفاد مخزونه الغذائي في غزة، وسط استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر منذ 7 أسابيع، في حين تؤكد منظمات دولية بدء انتشار المجاعة في القطاع المحاصر.
اقرأ ايضاًوحذّر البرنامج مجددا من أن "الوضع في غزة بات على حافة الانهيار، مشيرا إلى أن مليوني شخص هناك يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة".
وشدد البرنامج عبر بيان أصدره، على الضرورة الملحة لإيصال المساعدات الغذائية إلى غزة فورا.
وفي وقت سابق، أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين أن سكان غزة سيعانون المجاعة نتيجة ما يجري في القطاع، داعية إلى وقف إطلاق النار، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالدخول.
وفي ممرات المساعدات، فإن أكثر من 116 ألف طن من المواد الغذائية، تكفي لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى 4 أشهر، وهي جاهزة للتسليم بمجرد إعادة فتح إسرائيل معابر غزة الحدودية.
ومنذ مطلع شهر مارس/ آذار الماضي، أمعنت إسرائيل في استخدام "التجويع" كسلاح ضد المقاومة، حيث أوقفت إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية إلى غزة، قبل أن تعاود استئناف الحرب بعد أسبوعين من ذلك.
اقرأ ايضاًوأعلنت تل أبيب أنها ماضية في منع دخول الغذاء إلى القطاع رغم المطالبات المتكررة من الأمم المتحدة ودول غربية وعربية.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن