صحيفة إسبانية: غزة تتعرض لمجاعة أسوأ من الصومال وإسرائيل تواجه عزلة دولية “كلامية”
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
#سواليف
أفادت #صحيفة ( إل_باييس ) الإسبانية في تقرير لها أنه خلال ما يقرب من ستة أشهر من #الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قتلت إسرائيل حوالي 33 ألف شخص في القطاع المحاصر فيما وضعت 1.1 مليون آخرين في حالة #مجاعة وصفها التقرير بالكارثية، وأنها أسوأ مما عرفتها الصومال عام 2011، فضلًا عن تدمير غير مسبوق للقطاع، ولم يشهد له العالم مثلًا منذ الحرب العالمية الثانية.
وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، تظهر مقاطع الفيديو التي سجلها الجنود الإسرائيليون تباهيهم علنًا بقتل المدنيين، وحرق المنازل من أجل المتعة، والسطو، وإذلال المعتقلين، والنكات بالملابس الداخلية النسائية التي عثروا عليها في منازل النازحين وغيرها من مظاهر التجريد العميق من الإنسانية للفلسطينيين، بحسب الصحفية.
وسائل إعلام إسرائيلية تداولت صورا لعشرات الأسرى الفلسطينيين عراة بعد أن قام الاحتلال باعتقالهم (مواقع التواصل) #عزلة_دولية_كلامية أكثر منها حقيقيةوتضيف (إل باييس) أنه رغم كل ذلك والغضب في الشوارع، خاصة في العالم العربي وفي بعض العواصم الغربية، ورغم الإدانات الدبلوماسية، لم تقم أي من الدول العربية الخمس التي تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل (الأردن ومصر والإمارات والمغرب والبحرين) بقطعها، كما لم يدع الاتحاد الأوروبي، المؤلف من دول ذات حساسيات مختلفة فيما يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط، إلى وقف نهائي لإطلاق النار.
مقالات ذات صلة “هآرتس” تكشف تفاصيل استهداف إسرائيل لسيارات المطبخ المركزي العالمي 2024/04/03أما الولايات المتحدة، الحليف الذي يزود إسرائيل بمساعدات عسكرية بقيمة 3.8 مليار دولار كل عام، تحافظ على تسليم الأسلحة والتمويل، واستخدمت الفيتو ضد ثلاثة قرارات لوقف إطلاق النار قبل الامتناع عن التصويت على القرار الأخير.
وفي انتقاد الصحيفة لازدواجية المعايير الغربية وخاصة الأمريكية في التعامل مع إسرائيل، تشرح (إل باييس) أن الحرب في غزة لا تزال بعيدة كل البعد عن تحويل إسرائيل إلى دولة منبوذة، على الرغم من الاضطرابات الاجتماعية المتزايدة ونبرة الإدانات الدولية.
صورة لمجمع الشفاء ومحيطه بعد العملية العسكرية الإسرائيلية (مكسار) ازدواجية المعايير الأمريكيةوتذكر الصحيفة الإسبانية أن حكومة جو بايدن، التي استخدمت مصطلح “الألم” يوم الجمعة لوصف شعور العرب الأمريكيين حيال ما يحدث في غزة، سمحت بصمت في الأيام الأخيرة -التي ارتفعت فيها اللهجة ضد غزو رفح- بتسليم إسرائيل 1800 قنبلة MK84 تزن 900 كيلوغرام و500 قنبلة MK82 تزن 227 كيلوغرامًا و25 مقاتلة ومحركات من طراز F-35.
وتشير الصحيفة إلى أنه في الأسابيع الأولى من الحرب وحدها، أسقطت إسرائيل مئات القنابل على غزة وهي (واحدة من أكثر الأماكن اكتظاظا بالسكان على وجه الأرض)، على الرغم من أنها يمكن أن تقتل أو تجرح في حدود 300 متر من مكان سقوطها، وتخلف حفرة يزيد عمقها عن 10 أمتار وهي أثقل بأربع مرات من أكبر القنابل التي استخدمها الجيش الأمريكي في مدينة الموصل العراقية، وفق الصحيفة.
ضوء أخضر لإسرائيلوتنقل (إل باييس) عن زكي شالوم، الخبير في العلاقات بين البلدين في معهد مسجاف للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية، اعترافه بوجود خلافات مع الولايات المتحدة، لكنه يقول “الحقيقة هي أنهم (الولايات المتحدة) قدموا لنا في هذه الأشهر الستة أهم ما تحتاجه إسرائيل (حرية العمل)”.
ويستطرد شالوم قائلًا “في غزة نقوم بكل ما نريد تقريبًا، بما في ذلك أمور كانت محظورة في الصراعات السابقة، مثل البقاء لمدة أسبوعين في مستشفى الشفاء، أو تدمير المساجد أو الجامعات التي نعتقد أنها قد تشكل تهديدًا” كما يعترف الخبير الإسرائيلي.
الرئيس الأمريكي جو بايدن (يسار) ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز) تشبث أمريكي بدعم إسرائيلوترى الصحيفة أن إدارة بايدن لا تنوي الدخول في صراع، أو تقليل شحنات الأسلحة كما سبق وفعلت إدارات سابقة، وذلك لسببين:
إصرارها على وصف القرار الذي امتنعت فيه عن التصويت بـ”غير الملزم”، في حين أن جميع القرارات ملزمة. التوضيح السريع لتصريح أعلى قائد عسكري في البلاد “تشارلز براون” بأن الإسرائيليين يطلبون منهم “في كل اجتماع تقريبًا” الأسلحة التي يريدونها، لكنهم “لم يتلقوا كل ما طلبوه”.وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، “جيريل دورسي” أنه كان يشير إلى مسائل فنية، مشددًا على أن “الولايات المتحدة تواصل تقديم المساعدة الأمنية لحليفتنا إسرائيل”، كما تشير الصحيفة.
وتخلص (إل باييس) إلى أن نتنياهو استغل تصويت الولايات المتحدة للظهور بمظهر الضحية أمام المجتمع الإسرائيلي، لا سيما جمهور اليمين المتطرف الذي أصبح يرفع شعار “عدم الاستسلام أمام الضغوط الخارجية”، وهي رسالة جذابة انتخابيًا لهذا الجمهور، كما أوضح وزير الأمن القومي المثير للجدل “إيتمار بن غفير” عندما اتهم بايدن بتفضيل خط يحيى السنوار زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، ورشيدة طليب عضوة الكونغرس الفلسطيني الأمريكي، على التحالف مع إسرائيل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صحيفة الحرب مجاعة الولایات المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
نقص السماد من أهم المشاكل التي تواجه فلاحين أسيوط
تعد مشكلة عدم توفير ونقص السماد ومشكلة ضعف مياه النيل ببعض مناطق محافظة أسيوط ومشكلة تسويق المحاصيل الزراعية واحتكار التجار للمحاصيل من أهم المشاكل التى تواجه الفلاحين بأسيوط.
وقال محمد عبدالحميد احد فلاحين أسيوط ان السبب فى هذة المشكلة هو خفض المقرارات الخاصة بالمحاصيل الزراعية وإنه ا لاتكفى الفلاح ومثل محصول القمح يتم اعطاء كل فلاح ثلاثة شكائر سماد فقط ولا تكفى الفلاح وأن محصول القمح يستهلك من 6 إلى 7 شكائر سماد ونناشد وزير الزراعة بزيادة المقرارات الخاصة بالمحاصيل الزراعية وحل هذة المشكلة التى تواجه الفلاحين بمحافظة أسيوط.
وأضاف عبداللاه محمد محمود أن مشكلة ضعف مياه النيل مشكلة كبرى تواجه الفلاحين بمحافظة أسيوط وأن السبب فى ذلك عدم انتظام المناوبة فى توزيع مياه النيل على الفلاحين وتقليل عدد أيام الأسبوع التى يوجد بها مياه النيل ونناشد وزير الموارد المائية والري بحل هذة المشكلة.
وأشار أيمن ناجح إلى أن مشكلة تسويق المحاصيل الزراعية مشكلة رئيسية تواجه الفلاحين بمحافظة أسيوط وأن السبب فى ذلك احتكار التجار للمحاصيل الزراعية وتخزينها وبيعها بازيد من سعرها.
وطالب فلاحين أسيوط وزير الزراعة ومحافظ أسيوط ووكيل وزارة الزراعة بأسيوط بحل هذه المشاكل.