#سواليف

أفادت #صحيفة ( إل_باييس ) الإسبانية في تقرير لها أنه خلال ما يقرب من ستة أشهر من #الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قتلت إسرائيل حوالي 33 ألف شخص في القطاع المحاصر فيما وضعت 1.1 مليون آخرين في حالة #مجاعة وصفها التقرير بالكارثية، وأنها أسوأ مما عرفتها الصومال عام 2011، فضلًا عن تدمير غير مسبوق للقطاع، ولم يشهد له العالم مثلًا منذ الحرب العالمية الثانية.

وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، تظهر مقاطع الفيديو التي سجلها الجنود الإسرائيليون تباهيهم علنًا بقتل المدنيين، وحرق المنازل من أجل المتعة، والسطو، وإذلال المعتقلين، والنكات بالملابس الداخلية النسائية التي عثروا عليها في منازل النازحين وغيرها من مظاهر التجريد العميق من الإنسانية للفلسطينيين، بحسب الصحفية.

وسائل إعلام إسرائيلية تداولت صورا لعشرات الأسرى الفلسطينيين عراة بعد أن قام الاحتلال باعتقالهم (مواقع التواصل) #عزلة_دولية_كلامية أكثر منها حقيقية

وتضيف (إل باييس) أنه رغم كل ذلك والغضب في الشوارع، خاصة في العالم العربي وفي بعض العواصم الغربية، ورغم الإدانات الدبلوماسية، لم تقم أي من الدول العربية الخمس التي تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل (الأردن ومصر والإمارات والمغرب والبحرين) بقطعها، كما لم يدع الاتحاد الأوروبي، المؤلف من دول ذات حساسيات مختلفة فيما يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط، إلى وقف نهائي لإطلاق النار.

مقالات ذات صلة “هآرتس” تكشف تفاصيل استهداف إسرائيل لسيارات المطبخ المركزي العالمي 2024/04/03

أما الولايات المتحدة، الحليف الذي يزود إسرائيل بمساعدات عسكرية بقيمة 3.8 مليار دولار كل عام، تحافظ على تسليم الأسلحة والتمويل، واستخدمت الفيتو ضد ثلاثة قرارات لوقف إطلاق النار قبل الامتناع عن التصويت على القرار الأخير.

وفي انتقاد الصحيفة لازدواجية المعايير الغربية وخاصة الأمريكية في التعامل مع إسرائيل، تشرح (إل باييس) أن الحرب في غزة لا تزال بعيدة كل البعد عن تحويل إسرائيل إلى دولة منبوذة، على الرغم من الاضطرابات الاجتماعية المتزايدة ونبرة الإدانات الدولية.

صورة لمجمع الشفاء ومحيطه بعد العملية العسكرية الإسرائيلية (مكسار) ازدواجية المعايير الأمريكية

وتذكر الصحيفة الإسبانية أن حكومة جو بايدن، التي استخدمت مصطلح “الألم” يوم الجمعة لوصف شعور العرب الأمريكيين حيال ما يحدث في غزة، سمحت بصمت في الأيام الأخيرة -التي ارتفعت فيها اللهجة ضد غزو رفح- بتسليم إسرائيل 1800 قنبلة MK84 تزن 900 كيلوغرام و500 قنبلة MK82  تزن 227 كيلوغرامًا و25 مقاتلة ومحركات من طراز F-35.

وتشير الصحيفة إلى أنه في الأسابيع الأولى من الحرب وحدها، أسقطت إسرائيل مئات القنابل على غزة وهي (واحدة من أكثر الأماكن اكتظاظا بالسكان على وجه الأرض)، على الرغم من أنها يمكن أن تقتل أو تجرح في حدود 300 متر من مكان سقوطها، وتخلف حفرة يزيد عمقها عن 10 أمتار وهي أثقل بأربع مرات من أكبر القنابل التي استخدمها الجيش الأمريكي في مدينة الموصل العراقية، وفق الصحيفة.

ضوء أخضر لإسرائيل

وتنقل (إل باييس) عن زكي شالوم، الخبير في العلاقات بين البلدين في معهد مسجاف للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية، اعترافه بوجود خلافات مع الولايات المتحدة، لكنه يقول “الحقيقة هي أنهم (الولايات المتحدة) قدموا لنا في هذه الأشهر الستة أهم ما تحتاجه إسرائيل (حرية العمل)”.

ويستطرد شالوم قائلًا “في غزة نقوم بكل ما نريد تقريبًا، بما في ذلك أمور كانت محظورة في الصراعات السابقة، مثل البقاء لمدة أسبوعين في مستشفى الشفاء، أو تدمير المساجد أو الجامعات التي نعتقد أنها قد تشكل تهديدًا” كما يعترف الخبير الإسرائيلي.

الرئيس الأمريكي جو بايدن (يسار) ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز) تشبث أمريكي بدعم إسرائيل

وترى الصحيفة أن إدارة بايدن لا تنوي الدخول في صراع، أو تقليل شحنات الأسلحة كما سبق وفعلت إدارات سابقة، وذلك لسببين:

إصرارها على وصف القرار الذي امتنعت فيه عن التصويت بـ”غير الملزم”، في حين أن جميع القرارات ملزمة. التوضيح السريع لتصريح أعلى قائد عسكري في البلاد “تشارلز براون” بأن الإسرائيليين يطلبون منهم “في كل اجتماع تقريبًا” الأسلحة التي يريدونها، لكنهم “لم يتلقوا كل ما طلبوه”.

وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، “جيريل دورسي” أنه كان يشير إلى مسائل فنية، مشددًا على أن “الولايات المتحدة تواصل تقديم المساعدة الأمنية لحليفتنا إسرائيل”، كما تشير الصحيفة.

وتخلص (إل باييس) إلى أن نتنياهو استغل تصويت الولايات المتحدة للظهور بمظهر الضحية أمام المجتمع الإسرائيلي، لا سيما جمهور اليمين المتطرف الذي أصبح يرفع شعار “عدم الاستسلام أمام الضغوط الخارجية”، وهي رسالة جذابة انتخابيًا لهذا الجمهور، كما أوضح وزير الأمن القومي المثير للجدل “إيتمار بن غفير” عندما اتهم بايدن بتفضيل خط يحيى السنوار زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، ورشيدة طليب عضوة الكونغرس الفلسطيني الأمريكي، على التحالف مع إسرائيل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف صحيفة الحرب مجاعة الولایات المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

عاجل.. إسرائيل تواجه أزمة صحية كبرى.. حياة آلاف المرضى في خطر

نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية تقريرا أكدت فيه أن جلسة طارئة عقدت اليوم الاثنين في الكنيست، أعلنت فيها لجنة الصحة الإسرائيلية عن كارثة جديدة تهز قطاع الصحة في دولة الاحتلال، حيث تتعرض حياة العديد من المستوطنين المرضى للخطر بسبب نقص حاد في الأدوية التي يحتاجها أصحاب الأمراض المزمنة.

كارثة صحية في إسرائيل

وفي جلسة طارئة عقدتها لجنة الصحة في الكنيست اليوم، كشفت أن سبب وقوع الكارثة هو خلل في النظام البرمجي لشركة «نوفولوج»، الموزع الحصري للأدوية في إسرائيل، مشيرة إلى أن هذا العطل في النظام تسبب في تأخير كبير في توفير الأدوية التي يحتاجها المرضى، ما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية بشكل كبير، ورغم أنه من المفترض أن يتم استئناف الإمدادات قريبا، إلا أن الوضع ما زال غير مستقر، ولا توجد ضمانات بأن المشكلة ستحل في الوقت المناسب حسب ما نشرته الصحيفة الإسرائيلية معاريف.

نقص حاد في الأدوية

وأشارت اللجنة إلى أن هناك نقص حاد في أدوية ضرورية مثل الأنسولين وأدوية علاج السرطان وفرط الحركة، بالإضافة إلى أدوية أخرى ضرورية مثل أدوية الملاريا وعلاج ارتفاع ضغط الدم، ورغم محاولات بعض المؤسسات الصحية مثل «كلاليت» لتعويض النقص.

وفجرت الصحيفة العبرية مفاجأة خلال التقرير، وهو أن الأمر يزيد تعقيدًا لأن شركة نوفولوج المسؤولة عن توزيع الأدوية على مستوى إسرائيل، أعلنت عن تغيير في نظامها البرمجي، وهو ما تسبب في إيقاف جميع الطلبات لمدة 12 يومًا، مشيرة إلى أن المشكلة لا تقتصر على التأخيرات فحسب، بل تزداد سوءًا عندما نعلم أن شركات الأدوية المتعددة الجنسيات التي تتعاون معها نوفولوج ليست مستعدة بشكل كافٍ للتعامل مع الأزمة، ما يزيد من تفاقم الوضع.

إجراءات عاجلة لمواجهة الأزمة

وأفادت تقارير واردة من الصيدليات بوجود نقص شديد في الأدوية، حيث لم يتبق لها سوى عبوات قليلة من الأدوية الأساسية، وردت نقابة الصيادلة في إسرائيل على التقارير التي عرضت في لجنة الصحة بالكنيست بشأن تحسن الوضع، مشيرة إلى أن النقص في الأدوية ما زال قائمًا، بما في ذلك الأدوية المنقذة للحياة، وطلبت النقابة من وزارة الصحة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه الكارثة و فرض تشريعات تضمن توزيع الأدوية عبر أكثر من موزع واحد لكل دواء. 

مقالات مشابهة

  • صحيفة: باكستان تواجه أزمة طاقة خانقة لهذا السبب
  • لدينا إشارات حول مشاكل في تنفيذ الاتفاق بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.. لافروف يشير إلى خطط تل أبيب في المنطقة
  • عاجل - إسرائيل تواجه أزمة صحية كبرى.. حياة آلاف المرضى في خطر
  • عاجل.. إسرائيل تواجه أزمة صحية كبرى.. حياة آلاف المرضى في خطر
  • هذه أبرز النزاعات التي تواجه العالم في عام 2025.. حروب ترامب من بينها
  • أستاذ علاقات دولية: زيارة نتنياهو للبيت الأبيض بمثابة حماية دولية وداخلية من الولايات المتحدة
  • وكيل النواب يحذر من التحديات التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي «فيديو»
  • عمل قذر يتجاوز أخلاقيات الصحافة.. غضب واسع إثر نشر صحيفة "الأيام" بعدن صوراً للمرأة التي تعرضت للابتراز
  • صحيفة تركية: إسرائيل تفقد ورقة الكردستاني بسوريا وتبحث عن بدائل
  • صحيفة: ترامب ونتنياهو سيعلنان عن تقدم في التطبيع بين إسرائيل والسعودية