إرساءبنك عُمان العربي يطلق منصة جديدة ومبتكرة للخدمات المصرفية عبر الإنترنت للشركات والمؤسسات الحكومية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلق بنك عُمان العربي منصته الجديدة والمبتكرة للخدمات المصرفية عبر الإنترنت للشركات (CIB) والمصممة لتعزيز الإدارة المالية للعملاء من المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص، وذلك في خطوة فارقة للارتقاء بالخدمات المصرفية الإلكترونية للشركات.
وجرى الإعلان عن المنصة في الحفل السنوي لشركاء البنك والذي شهد حضور أكثر من 700 مشارك من رواد القطاع بهدف إثراء التعاون بين البنك والشركات والمؤسسات الحكومية.
وأكد سليمان بن حمد الحارثي، الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي، على أهمية المنصة في تعزيز قيم الشراكة قائلًا: "نخطو اليوم خطوة مهمة وبارزة في رحلتنا المستمرة نحو التحول الرقمي؛ فمنصة الخدمات المصرفية الجديدة عبر الإنترنت للشركات هي دليل ملموس على إيماننا الراسخ بقوة الشراكات والتعاون وهي خيار يواكب احتياجات عملائنا المتجددة ويدفعنا جميعًا نحو المزيد من النمو والازدهار".
وتزامن إطلاق المنصة مع الحفل السنوي للشركاء الناجح الذي نظمه البنك. وبنهجه الاستباقي المبتكر، وقدرته على مواكبة طموحات عملائه، والتزامه المستمر بأعلى معايير الخدمة؛ يرسّخ بنك عُمان العربي مكانته في صدارة القطاع المصرفي في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام