مسقط- الرؤية

أطلق بنك عُمان العربي منصته الجديدة والمبتكرة للخدمات المصرفية عبر الإنترنت للشركات (CIB) والمصممة لتعزيز الإدارة المالية للعملاء من المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص، وذلك في خطوة فارقة للارتقاء بالخدمات المصرفية الإلكترونية للشركات.

وجرى الإعلان عن المنصة في الحفل السنوي لشركاء البنك والذي شهد حضور أكثر من 700 مشارك من رواد القطاع بهدف إثراء التعاون بين البنك والشركات والمؤسسات الحكومية.

وتقدم منصة الخدمات المصرفية للشركات مزايا عديدة للمؤسسات وأصحاب الأعمال تركز مجملها على تحسين الإدارة المالية والكفاءة التشغيلية للمؤسسة. ومن خلال المميزات التي توفرها المنصة؛ بما في ذلك إمكانية إجراء عدة مدفوعات ضمن ملف واحد، وتسوية الحسابات، وإدارة البطاقات، وتقدم لوحة معلومات متكاملة عن الحسابات، إضافة الى سلاسة وسهولة إجراءات الموافقات المطلوبة لكل عملية من قبل الشركة، ستتمكن الشركات من اتخاذ قرارات مالية أسرع وبثقة؛ الأمر الذي يسهم بدوره في تحسين أدائها ونموها. وإضافة إلى ذلك، توفر المنصة ميزات أمنية حديثة ومتطورة مثل التشفير والمصادقة متعددة المراحل للتحقق من المعاملات؛ مما يضمن خصوصية معاملات العملاء وسلامة معلوماتهم. ويأتي تركيز البنك على تعزيز الكفاءة التشغيلية وسرعة اتخاذ القرار والأمان للمؤسسات في إطار التزامه بتمكين الشركات بأدوات ليست مُتقدمة تقنيًا فحسب؛ بل تسهم أيضًا في تقدمها واستقرارها المالي.

وأكد سليمان بن حمد الحارثي، الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي، على أهمية المنصة في تعزيز قيم الشراكة قائلًا: "نخطو اليوم خطوة مهمة وبارزة في رحلتنا المستمرة نحو التحول الرقمي؛ فمنصة الخدمات المصرفية الجديدة عبر الإنترنت للشركات هي دليل ملموس على إيماننا الراسخ بقوة الشراكات والتعاون وهي خيار يواكب احتياجات عملائنا المتجددة ويدفعنا جميعًا نحو المزيد من النمو والازدهار".

وتزامن إطلاق المنصة مع الحفل السنوي للشركاء الناجح الذي نظمه البنك. وبنهجه الاستباقي المبتكر، وقدرته على مواكبة طموحات عملائه، والتزامه المستمر بأعلى معايير الخدمة؛ يرسّخ بنك عُمان العربي مكانته في صدارة القطاع المصرفي في سلطنة عُمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

محافظ البنك المركزي يشارك في الاجتماع السنوي عالي المستوى لصندوق النقد العربي

شارك حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري في "الاجتماع السنوي التاسع عشر عالي المستوي حول الاستقرار المالي والأولويات التنظيمية والرقابية" بأبو ظبي، والذي استمرت فعالياته على مدار يومي 18 و19 ديسمبر 2024، بحضور  خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والدكتور فهد بن محمد التركي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، و فرناندو ريستوي رئيس معهد الاستقرار المالي، وعدد كبير من محافظي البنوك المركزية بالدول العربية.

تضمن الاجتماع العديد من الجلسات التي ناقشت عددًا من القضايا والموضوعات ذات الأولوية للبنوك المركزية والأنظمة المصرفية العربية، منها اتجاهات المخاطر في الأنظمة المالية بالدول العربية، والأولويات الرقابية في ظل التغيرات الاقتصادية والتداعيات الجيوسياسية، ودور البنوك المركزية في ضوء تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتطورات التكنولوجية، وتعزيز حوكمة البنوك المركزية، والمبادئ الأساسية المعدّلة للرقابة المصرفية الفعالة وانعكاساتها على الأطر الرقابية والاحترازية.

وخلال مشاركته في الجلسة الأولى من الاجتماع أوضح حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري أن تعزيز الاستقرار المالي ومرونة القطاعات المصرفية العربية يكتسب أهمية كبيرة في الوقت الراهن.

لافتًا إلى أن البنوك المركزية تقوم بدور رئيسي في هذا الإطار من خلال ضمان تبني البنوك لسياسات ديناميكية ودقيقة لإدارة المخاطر واستعدادها للتكيف مع الظروف المتغيرة والصدمات المتلاحقة والمخاطر الناشئة المتعلقة بتغيرات المناخ والتحديات السيبرانية، وذلك عبر تطبيق أدوات السياسة الاحترازية الكلية، مؤكدًا على ضرورة التنسيق بين كل من السياسة المالية والسياسة النقدية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي، واحتواء الضغوط التضخمية وتوجيه المزيد من التمويل للقطاع الخاص لدفع النمو الاقتصادي.

وأوضح المحافظ أن البنك المركزي المصري يقوم بصورة دورية بتقييم صلابة القطاع المصرفي في مواجهة المخاطر المختلفة التي قد تهدد الاستقرار المالي، وذلك من خلال منظور احترازي كلي، حيث يتم تطبيق اختبارات الضغوط الكلية ضمن سيناريو متكامل للمخاطر الاقتصادية والمالية والجيوسياسة والمناخية بهدف قياس مدى تأثر القطاع المصرفي بالمخاطر النظامية التي قد تنتج عن تلك الصدمات، وقد أظهرت هذه الاختبارات مرونة القطاع المصرفي المصري في مواجهة مختلف المخاطر، وفاعلية السياسة الاحترازية الكلية والجزئية للبنك المركزي المصري في تعزيز الاستقرار المالي.

وجدير بالذكر أن هذا الاجتماع السنوي يمثل أهمية كبيرة لصانعي السياسات ومتخذي القرار في البنوك المركزية والمؤسسات المالية والمصرفية وكبار مسؤولي الرقابة المصرفية في المنطقة العربية، باعتباره لقاءً دوريًا يضم خبرات متميزة ومسؤولين رفيعي المستوى، ويناقش أهم المستجدات في قضايا الاستقرار المالي والتشريعات الرقابية، بما يساهم في الخروج برؤى قيّمة يتم ترجمتها إلى قرارات فاعلة تعمل على تعزيز الاستقرار المالي في الدول العربية.

مقالات مشابهة

  • منصة "يلا لودو" تُطلق أول بطولة العاب الكترونية حضورية في الرياض
  • كيف اختزلت حادثة ماغديبورغ مدى الاحتقان الطائفي والعرقي والسياسي الذي ينخر في جسد الوطن العربي؟
  • محافظ البنك المركزي يشارك في الاجتماع السنوي لصندوق النقد العربي
  • محافظ البنك المركزي يشارك في الاجتماع السنوي عالي المستوى لصندوق النقد العربي
  • محافظ البنك المركزي المصري يشارك في الاجتماع السنوي لصندوق النقد العربي
  • المركز الوطني لنظم الموارد الحكومية يحصد جائزة الحكومة الرقمية في منتدى حوكمة الإنترنت (IGF)
  • وزارة الصناعة: تخصيص 585 قطعة أرض لمشروعات صناعية جديدة (تفاصيل)
  • غداً.. الإعلان عن نتائج طرح المرحلة الثامنة للمتقدمين على الاراضي الصناعية
  • الإعلان عن نتائج طرح المرحلة الثامنة للمتقدمين على الاراضي الصناعية غدا
  • الإدراجات المتتالية للشركات الحكومية في بورصة مسقط وتأثيراتها على الأداء المالي للسوق