تقدمت السلطة الفلسطينية رسميًا بطلب إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإعادة دراسة طلب العضوية الكاملة في المنظمة الدولية الذي قدمته في عام 2011.

مطالبة اتخاذ قرار

وقال السفير رياض منصور، المبعوث الفلسطيني للأمم المتحدة، لوكالة أنباء رويترز إن الهدف من هذه المطالبة الرسمية هو اتخاذ قرار في هذا الشأن خلال اجتماع المجلس المقرر عقده في 18 إبريل للنظر في الأوضاع في الشرق الأوسط، ولكن من المتوقع تحديد موعد للتصويت في وقت لاحق.

مرحلة هامة

عضوية الأمم المتحدة تعتبر مرحلة هامة للدول التي ترغب في الانضمام إلى المنظمة الدولية. وتُقدم الدول الراغبة بالانضمام طلبًا إلى الأمين العام للأمم المتحدة، الذي بدوره يُحيل الطلب إلى مجلس الأمن للنظر والتصويت عليه. يشترط أن يحظى الطلب بدعم تسع دول من أعضاء مجلس الأمن حتى يتم التصويت عليه رسميًا.

اعتراف بالسيادة

تمت الموافقة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة على اعتراف دولي بالسيادة الفلسطينية في نوفمبر 2012، وتحديث وضعها في المنظمة من "كيان" إلى "دولة مراقب غير عضو في المنظمة". تمت الموافقة بأغلبية الأصوات، حيث صوتت 138 دولة لصالح القرار، وصوتت تسع دول ضده، فيما امتنعت 41 دولة عن التصويت.

الفلسطينيون يأملون منذ فترة طويلة في الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة. تلقوا دعمًا في هذا المسعى من أعضاء في الأمم المتحدة، بما في ذلك مجموعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، الذين أرسلوا رسالة إلى مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء لدعم جهودهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجلس الأمن فلسطين عضوية مجلس الأمن الأمم المتحدة عضوية الأمم المتحدة رياض منصور للأمم المتحدة الأمم المتحدة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مندوب السودان في الأمم المتحدة لنظيره الإماراتي: ألا تخجل؟ (شاهد)

وبّخ مندوب السودان في الأمم المتحدة السفير الحارث إدريس، نظيره الإماراتي محمد أبو شهاب، بسبب دور أبو ظبي في دعم قوات "الدعم السريع" بالحرب المشتعلة منذ 2023.

وفي الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي بنيويورك لنقاش الوضع في السودان، كرر الحارث إدريس اتهامات بلاده للإمارات بالتدخل في الحرب لصالح الدعم السريع.

وفي الجلسة الأولى التي تعقد بعد تقديم الخرطوم دعوى ضد أبو ظبي في محكمة العدل الدولية، رفض مندوب الإمارات الاصطفاف إلى جانب الدولة السودانية، واعتبر أن معاناة السودانيين سببها "طرفين متناحرين".

وبحسب محكمة العدل الدولية، فإن الطلب السوداني يتعلق بـ"أفعال ارتكبتها قوات الدعم السريع والمليشيات الموالية لها ضد مجموعة المساليت في السودان".
 



ورد أبو شهاب بأن "هذا الدمار واضح، وهو بسبب خيارات مقيتة من جنرالين متحاربين يصرّان على ممارسة الحرب مهما كانت الكلفة على الشعب السوداني".

بدوره، رد الحارث إدريس بعنف على مندوب الإمارات، وقال إن الإمارات تقوم "بدور شرير وتخريبي، وإن لم يتوقف دور الإمارات في دعم مليشيا الدعم السريع ودعم حكومتهم الموازية فإن المعاناة ستستمر".

وأضاف إدريس متحدثاً لمجلس الأمن: "يجب على مجلسكم أن يسمي الإمارات بدلاً من الحديث عن تدخل العناصر الخارجية، العنصر الخارجي الوحيد المتدخل في هذه الحرب هو دولة الإمارات".

وتساءل: "ألا يخجل مندوب الإمارات من أن يقول من أنه يدعم السودان إنسانياً في اليوم التالي لإعلان الإمارات تقديم 200 مليون دولار (في شباط/ فبراير) للدعم السريع".

وأكد إدريس أن "الحرب ستتوقف فقط عندما تتوقف الإمارات عند دعمها. نملك كل الوثائق ورفعنا شكوى لمجلس الأمن تتضمن 74 صفحة، وبالتالي فإن الإمارات مدانة بهدر دماء السودانيين وتقتلهم بهدف الحيازة على السودان وثرواته".

مندوب #السودان في مجلس الأمن السفير الحارث ادريس يُلجم مندوب دولة العدوان ( #الامارات ) مرةً اخرى في قاعات مجلس الأمن :

طلبت الكلمة للرد على مندوب الامارات لانها مفارقة للأصول وانه يصف الحرب التي اشعلتها الامارات لاحتلال ارضه ومقدراته وثرواته بدعم مليشيا #الدعم_السريع وهذا اثبته… pic.twitter.com/4vPDnFmsSP

— Mahmoud Hassan (@AL_70o0T_) March 13, 2025

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
  • الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في التنمية البشرية
  • عبد الغفار يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي
  • الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
  • مجلس الأمن يدين "عمليات القتل" في سوريا ويطالب بحماية المدنيين
  • الأمم المتحدة تدعو إلى تشكيل حكومة انتقالية حقيقية في سوريا
  • مجلس الأمن يدعو لحماية الجميع في سوريا
  • مندوب السودان في الأمم المتحدة لنظيره الإماراتي: ألا تخجل؟ (شاهد)