تقدمت السلطة الفلسطينية رسميًا بطلب إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإعادة دراسة طلب العضوية الكاملة في المنظمة الدولية الذي قدمته في عام 2011.

مطالبة اتخاذ قرار

وقال السفير رياض منصور، المبعوث الفلسطيني للأمم المتحدة، لوكالة أنباء رويترز إن الهدف من هذه المطالبة الرسمية هو اتخاذ قرار في هذا الشأن خلال اجتماع المجلس المقرر عقده في 18 إبريل للنظر في الأوضاع في الشرق الأوسط، ولكن من المتوقع تحديد موعد للتصويت في وقت لاحق.

مرحلة هامة

عضوية الأمم المتحدة تعتبر مرحلة هامة للدول التي ترغب في الانضمام إلى المنظمة الدولية. وتُقدم الدول الراغبة بالانضمام طلبًا إلى الأمين العام للأمم المتحدة، الذي بدوره يُحيل الطلب إلى مجلس الأمن للنظر والتصويت عليه. يشترط أن يحظى الطلب بدعم تسع دول من أعضاء مجلس الأمن حتى يتم التصويت عليه رسميًا.

اعتراف بالسيادة

تمت الموافقة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة على اعتراف دولي بالسيادة الفلسطينية في نوفمبر 2012، وتحديث وضعها في المنظمة من "كيان" إلى "دولة مراقب غير عضو في المنظمة". تمت الموافقة بأغلبية الأصوات، حيث صوتت 138 دولة لصالح القرار، وصوتت تسع دول ضده، فيما امتنعت 41 دولة عن التصويت.

الفلسطينيون يأملون منذ فترة طويلة في الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة. تلقوا دعمًا في هذا المسعى من أعضاء في الأمم المتحدة، بما في ذلك مجموعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، الذين أرسلوا رسالة إلى مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء لدعم جهودهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجلس الأمن فلسطين عضوية مجلس الأمن الأمم المتحدة عضوية الأمم المتحدة رياض منصور للأمم المتحدة الأمم المتحدة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

بعد انسحاب واشنطن .. منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20%

الثورة نت/..

اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة عشرين في المئة إثر قرار الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيها، الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق ما أعلن مديرها في رسالة الكترونية داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.

وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها الجمعة الى العاملين في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا يناهز 600 مليون دولار في 2025 و”لا خيار آخر أمامها” سوى البدء باقتطاعات.

وفضلا عن إعلان بدء انسحاب بلاده بعد عودته إلى البيت الابيض، قرر الرئيس دونالد ترامب تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف انحاء العالم.

وكانت الولايات المتحدة باشرت خلال ولاية ترامب الاولى في 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.

وحذر تيدروس نهاية يناير من أن المنظمة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.

واضاف تيدروس في رسالته أن “اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة الى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية”.

في فبراير، قام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة بخفض الموازنة المقترحة للعامين 2026 و2027 من 5,3 الى 4,9 مليارات دولار. وقال تيدروس “مذاك، تدهورت إمكانات المساعدة في التنمية” و”اقترحنا تاليا على الدول الاعضاء موازنة أقل، تناهز 4,2 مليارات دولار، أي بخفض نسبته 21 في المئة مقارنة بالموازنة التي طرحت في البداية”.

وخلص مدير المنظمة “رغم كل جهودنا (…) لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا.

مقالات مشابهة

  • إيران تشكو للأمم المتحدة من تصريحات ترامب المتهورة والعدائية
  • إيران تطالب مجلس الأمن الدولي بإدانة تهديدات ترامب
  • إيران تشكو ترامب للأمم المتحدة وتحذر من أي مغامرة عسكرية
  • بعثة إيران لمجلس الأمن: قدمنا شكوى للأمم المتحدة بشأن تصريحات ترامب المتهورة
  • إيران تقدم شكوى للأمم المتحدة من تصريحات ترامب: سنرد على أي هجوم
  • مغامرة عسكرية.. إيران تشكو للأمم المتحدة بسبب تصريحات ترامب
  • “تهديدات خطيرة”… دولة عربية تحذر من تزيين حلويات العيد بأوراق ذهبية
  • منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20% بعد انسحاب واشنطن
  • الإمارات تؤكد أهمية التعاون لضمان استخدام مسؤول للذكاء الاصطناعي
  • بعد انسحاب واشنطن .. منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20%