ترقب لتحرك سفراء المجموعة الخماسية بعد الاعياد وجلسة لمجلس الوزراء غدا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
من المتوقع ان تنشط الاتصالات على المستويين الداخلي والخارجي في شأن الاستحقاق الرئاسي بعد عطلة عيد الفطر، حيث سيستأنف سفراء "المجموعة الخماسية" العربية ـ الدولية جولتهم على القيادات السياسية والمرجعيات الدينية ورؤساء الكتل النيابية، فيزور سفراء مصر وفرنسا وقطر كلّاً من رئيس تكتل "لبنان القوي" النائب جبران باسيل ورئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد في 18 نيسان الجاري.
كما سيكون لسفراء المجموعة الخماسية في وقت لاحق من هذا الشهر لقاء مع تكتل "الاعتدال الوطني" للوقوف منه على ما يكون قد آلَ اليه مصير مبادرته الرئاسية، والتي ما يزال ينتظر اجوبة بعض الكتل النيابية عنها.
وفيما استبعدت مصادر معنية بالاستحقاق الرئاسي "حصول اي خطوات ملموسة هذا الشهر على مستوى انجازه، بانتظار ما ستؤول اليه الاوضاع في غزة وجنوب لبنان ليُبنى على الشيء مقتضاه"، كشف مصدر ديبلوماسي "أنّ التواصل المباشر وغير المباشر بين المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين والرئيس نبيه بري مستمر بعيداً عن الإعلام، وسط اصرار لبناني على تطبيق القرار 1701 دفعة واحدة وبلا جدولة، في حين أنّ الجانب الإسرائيلي يريد إعادة التفاوض على تطبيق كل بند من بنود القرار".
في المقابل، بقيت اصداء الغارة الاسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق تتفاعل ديبلوماسيا وسط توقعات برد ايراني عليها. ومن المنتظر ان يكون لموقف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في يوم القدس العالمي بعد غد الجمعة تأثير على مجريات الصراع الجاري.
حكوميا، ينعقد مجلس الوزراء عند الساعة الحادية عشرة والنصف من قبل ظهر غد الخميس في السرايا، وعلى جدول الاعمال 21 بنداً، ابرزها اقرار الحد الادنى للاجور في القطاع الخاص، وفقاً لما اتفقت عليه لجنة المؤشر، وعرض وزارة التنمية الادارية لمشروع ضبط الدوام في الادارات العامة، وتعديل المادة 45 من قانون ضريبة الدخل. الى جانب اتفاقيات قروض وقبول هِبات ونقل اعتمادات للادارات العامة وتوقيع مراسيم نيابة عن رئيس الجمهورية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. مشروعا قانونين ضد الرئيس السابق وحرمه
أعلن مكتب رئيس الوزراء بكوريا الجنوبية، اليوم الأحد، أن الرئيس بالإنابة هان دوك سو سيستمع إلى الآراء المتنوعة، ويتخذ قرارا بشأن مشروعي قانونين متعلقين بتحقيق المستشار الخاص ضد الرئيس السابق يون سيوك يول، والسيدة الأولى كيم كيون هي من أجل مستقبل الدولة بناء على الدستور والقوانين، وسط ضغوط الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي لإصدار مشروعي القانونين.
وقال زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي بارك تشان ديه في وقت سابق من اليوم :إن حزبه حث "هان" على إصدار مشروعي القانونين، متعهدا بتحميله المسؤولية إذا لم يقم بذلك.
وذكر المسؤول في مكتب رئيس الوزراء، أن "هان" سيتخذ القرار بعد الاستماع إلى كافة الآراء حتى مثل هذه الآراء من حزب المعارضة.
وسيكون الموعد النهائي لاتخاذ قرار بشأن إصدار مشروعي القانونين أو ممارسة حق النقض ضدهما، هو الأول من يناير المقبل.
وقد أقرتهما الجمعية الوطنية في يوم 12 ديسمبر.
ومن المتوقع أن يتم عرض مشروعي القانونين واتخاذ القرار حول إصدارهما أو مطالبة الجمعية الوطنية بإعادة النظر فيهما خلال اجتماع مجلس الوزراء المقرر عقده في يومي 24 و31 ديسمبر.