فتاة تتعرض لتلف بالكلى والسبب صالون التجميل !
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تونس
حذر مجموعة أطباء من بعض الآثار الجانبية الخطيرة الناتجة عن استخدام منتجات الشعر، وذلك بعد تعرض فتاة لإصابات بالغة في الكلى عقب تلقيها علاجات تمليس الشعر في صالون تجميل .
ووفقا لما ذكره موقع “فوكس نيوز”، عانت فتاة تونسية تبلغ من العمر 26 عاما، من تلف حاد في الكلى في ثلاث مناسبات مختلفة بين يونيو 2020 ويوليو 2022 ، ليكتشف بعدها أطباء فرنسيون الارتباط بين استخدام بعض منتجات تمليس الشعر وتلف الكلى .
ولم تكن لدى الفتاة في دراسة الحالة أي مشاكل صحية سابقة عندما طلبت المساعدة الطبية. وكانت تعاني من القيء والحمى والإسهال وآلام الظهر عندما ذهبت إلى الطبيب .
وأوضح التقرير الطبي للفتاة أن كل نوبة من تلف الكلى الحاد تزامنت مع علاج للشعر في نفس صالون التجميل في اليوم الذي بدأت فيه الأعراض ، وأبلغت المريضة عن إحساسها بالحرقان أثناء كل إجراء ، تليه تقرحات في فروة الرأس .
وعند الفحص ، وجد الطاقم الطبي أن اختبار دمها إيجابي لزيادة مستويات الكرياتينين في البلازما ، حيث إن الكرياتينين في البلازما هو منتج نفايات يأتي من العضلات ، وعندما يدخل الدم ، تتم تصفيته عن طريق الكلى .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: صالون التجميل منتجات تصفيف الشعر
إقرأ أيضاً:
40% من مرضى الكلى توفوا خلال العدوان الصهيوني على غزة
قالت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء إن أكثر من 400 مواطن يمثلون 40 في المئة من مرضى الكلى توفوا خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بسبب نقص العلاج.
وأشارت الصحة، إلى أن 11 مريضاً كانوا يحتاجون إلى غسيل كلى، توفوا منذ بداية مارس الماضي في القطاع.
ويواجه قطاع غزة كارثة صحية متفاقمة نتيجة استمرار حصار العدو المشدد وإغلاق المعابر بشكل كامل منذ أكثر من شهرين.
وتسبب هذا الإغلاق بتوقف دخول المساعدات الغذائية والطبية والوقود، ما أدى إلى تفاقم حاد في أزمة الأدوية والرعاية الصحية، خصوصاً بالنسبة إلى المصابين بالأمراض المزمنة والخطيرة.
ووفق معطيات جهاز الإحصاء الفلسطيني، هناك نحو 350 ألف مريض بالأمراض المزمنة في قطاع غزة، من بينهم 71 ألف مصاب بالسكري، و225 ألفاً يعانون من ارتفاع ضغط الدم، و45 ألف مريض بأمراض القلب والأوعية الدموية.
بالإضافة إلى آلاف المرضى المصابين بالسرطان وأمراض الكلى وأمراض خطيرة أخرى، هؤلاء جميعاً محرومون اليوم من تلقي الرعاية الصحية الأساسية في ظل انهيار القطاع الصحي.